افتح عينى على الشط .. اجدها عروسة تنتظرنى , منذ زمن بعيد وانا احلم بحلم الرجوع .. واخبرا عدت لأجد
مدينتنا شامخمة من الف الف عام .. بأهلها وناسها الطيبين .. بعطر موجها ووجوه اهلها .. رجالة وشباب وبنات اسكندرانية مشيهم عالبحر غية .. بأصوات حرة .. وضمير يقظ فى عز القيظ والبرد .. فى عز الأزمات رجال وقت الشدة شدائد ..!
انتظرونى كل يوم نفتح صفحات الأرض الطيبة وطنا الغالى اسكندرية .. ننشر نبض الشارع .. دون خوف .. دون اى ضغوط من آحد لا حاكم ولا محكوم ..!
ولن نترك ارضنا تبور .. بل سنمضى نحو المسؤل فى موقع كان .. سواء سيادة المحافظ الدكتور ( عبد العزيز قنصوة ) رجل العلم والفكر والعمل .. لأنى اعرفه هكذا من سيرته وتاريخه ..!
سنذهب اليه بهموم الناس .. ولن نترك مكانا لمسؤل الا وفتحنا باب