كتب .. أحمد بكر سليم
انه اللواء هشام عبدالغني عبدالعزيز آمنة من مواليد عام 1962 حصل على بكالوريوس علوم عسكرية وبكالوريوس تجارة، ليس رجل عادى . فلقد تمرس على فنون القتال على جبهة الوطن .. من قائد سرية الى قائد مهم فى الحرس الجمهورى .. نال شرف احترام القيادة السياسية .. فلقد لفت الأنتباه اليه واصبح يشار اليه بالبنان .. اهله علمه ونظرياته فى الحياة الى النزول الى ميادين العمل معتمدا على مدفعيته وصاروخيته .. وتولى عدة مناصب وبعد ان وصل على قمة الحرس الجمهورى مديرا ومدير شرطة الحرس الجمهورى، تولى رئاسة مدينة القصير، ورئيس مدينة سفاجا.. فأبلى بلاءا حسنا .. واصبح نجمه يتلائلاء فى سماء تلك المدينتين .. كما لوكان بصيص النور فى عيون الظلام ..!
اللافت للنظر انه نجح فى عمله اثناء تأمينه لرئيس الجمهورية سواء فى مصر او خارجها .. حتى نال شرف احترام الرئيس له .. وراح الريس يفكر كثيرا فى تلك الشخصية التى اخذت من فكره الكثير .. وضغط الربيس على زر حفظ الشخصية فى ذاكرة رئاسة الجمهورية .. حتى جاءت الفرصة السانحة .. وتولى حقيبة محافظ البحيرة عن جدارة واستحقاق حقيقين .. !
كل هذا التاريخ المشرف اهله للحصول على الأوسمة العسكرية والأنواط المختلفة التى لا يحصل عليها الا الأبطال والشرفاء والمخلصيين لهذا الوطن ..!
ولقدحصل آمنة على عدد من الأنواط كما ذكرت بعض وسائل الأعلام .. لأننى حتى كتابة هذة السطور لم احظى بمقابلته وجها لوجه .. لكن الغد قريب .. فلقد حصل ( آمنة ) على ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة، وميدالية 25 يناير، ونوط الواجب العسكري من الطبقة الأولى، كما حصل على عدد من الفرق التعليمية منها فرقة قادة فصائل، فرقة مساحة راقية، فرقة استخدام عربة مسار، فرقة ضباط سطح ومساحة، فرقة قادة سرايا، فرقة قادة كتائب، دورة قادة ألوية.. ومازال النهر يفيض ..!