عبد الله النديم يكتب : نحن قادمون إليك يا ( قنصوة ) فلا تغلق الباب ..!!
حينما ادى الدكتور ( عبد العزيز قنصوة ) اليمين الدستورية .. وصافح الرئيس ، وغادر ، بعدما التقى بهم الرئيس عبد الفتاح السيى .. فى القصر الجمهورى .
كان ( قنصوة ) وسط زملاءه من السادة الوزراء المحافظين الجدد سعيدا ومرعوب فى نفس الوقت ،..!
.. قال لهم الرئيس ..
المواطن رقم 1 عندى .. المحافظ اللى هايشتغل هايفضل معايا ..!
وحسب المصدر المسؤل ، الذى قال لنا .. ان الدكتور قنصوة ابتسم .. و علامة الأمتنان والفخر بنفسه وقدرته على تحمل اعباء المواطين ، تكسوا ملامح وجه وجدانه وروحه الفرحة ..!
وغادر الى مقر عملة فى المحافظة الجديدة .. انها الأسكندرية ، التى هى بالنسبة له الوطن الحقيقى ، لأنه ليس بغريب عنها ولا عن شعب الأسكندرية ، فهو يعشق ترابها .. وكم مره حلم بها عروسة تتزين له فى ليلة قمرية .. كم مرة تبحرت عيناه فى الأفق .. فى لحظات المغيب ، متأملا هذا الأبداع .. حتى جاءت الفرصة السانحة .. نابعة عن الكد والعرق والتفانى والعشق الربانى لتلك الأرض ممزوجا بلأمنيات ، بالحلم الذى تحقق ، وجاد الزمان به ..!
.. ونادوا عليه .. محافظا ، فجاء مبتهلا مسبحا بحمد الله والوطن ، شاكرا القدر على تلبيه رغباته ، وايقن ان الأحلام ممكن ان تتحقق بكل سهولة ، وبدون احم ولا استأذان تجدها فى حضنك ..!!
ونزل المحافظ الشارع وتقابل مع الزملاء الأعلامين ، وادلى بدلوه .. وملىء فاهه بعسل الكلام ، والوعود ، وتحقيق الآمل وتزليل العقبات التى هو اول من انكوى بنارها ..! وكيف لا يعرف مشاكلها وهو ابنها .. ابن الأسكندرية الصابرة من سنين .. وراحت الجماهير معه تحاول ان تنسى اللى فات ..! وتبدأ صفحة جديدة مع رئيس الأقليم الجديد ..!
وتعهد الرجل للجميع بأن مشكلة القمامة ستنتهى .. وضبط الأسواق ، ورعاية المواطنين ، تعهد ان بابه سيظل مفتوحا للجمهع .. الم تقل ذلك يا دكتور ..؟
فأننا قادمون إليك قريبا نحمل ملفات شديدة الأهمية .. فأن فعلت وتواصلت مع الناس .. تبقى وفيت ..!
ووعد الحر دين ..!!