كتب : أحمد بكر سليم
رحل عنا الأخ والصديق والزميل .. ليترك الحزن العميق فى القلوب ، لكنه لم يرحل من تلك القلوب التى احبته ، فأعماله باقية ، وطيبة قلبه تدفعل بالذكريات الى الأفق ، الى ايام لا ننساها .. هناك فى وسط البلد بالقاهرة .ز وفى مقهى ( ريش ) وعلى طاولة زهرة البستان نراه ينتظر كل الجدعان .. !
كما ترك مسحة من الآنين فى قلوب محبيه ، بتواضعه ، وصفاء روحه ، لم يكن يوما يبالى للحياة ، ولا يكترث لها ، عاش فيها بسيط وتركها اديب بسيط ، لم يغتنى من مهنة الأدب ، بل كان ينفق كل مايأتيه ، يدفعه ثما ليرى الحياة بعينه ، ويعيشها بذاته بحثا عن عالم آخر .. لم يجده سوى فى أعماله الروائية .. تلك الشخصيات المكتئبة .. ربما يكون فى وقت ما مصاب بالأكتئاب مثلها ، لكن أبتسامته كانت تنفى مابداخله ..!
واليوم نحتفل بالذكرى الأولى لرحيله .. فى الوقت الذى تم فيه العثور على مجموعة قصصية جديدة لم تنشر من قبل، للكاتب الكبير الراحل “مكاوي سعيد” على جهاز الكمبيوتر الشخصى بعد رحيله.
فيلات مستقلة وتاون هاوس وتوين هاوس مساحات تبدأ من 213 متر وانظمة سداد حتى 10 سنوات
وعثرت على المجموعة شقيقة الكاتب الراحل، السيدة فاطمة سعيد.
ومن المقرر صدور المجموعة الجديدة عن دار مصر العربية بالقاهرة، في الذكرى الأولى لرحيله في ديسمبر المقبل.
كما ستصدر طبعة جديدة من مجموعته القصصية “الركض وراء الضوء”، وهي أول إنتاجاته الأدبية التي قام بنشرها.