كتب : أحمد بكر سليم
لم يكن امامى سوى ، دولة رئيس الوزراء المهندس الدكتور ( مصطفى مدبولى ) الذى ابلى بلاءا حسنا عبر مشواره الفائت فى وزارة الأسكان المجتمعات العمرانية الجديدة ، فى الحكومة السابقة ، اهله مجهوده للصعود على كرسى رئاسة الوزراء ، بلا منازع ولا منافس ، وهذا بات تكليف وليس تشريف ، من الشعب المصرى .. الذى ابدى رضاه عنه .!
اليوم هذا الشعب ، وخاصة اولياء الأمور يئنون .. غاضبون ، مستائون من سياسة وزير التربية التعليم الغشيمة .. فهناك الملايين من اولياء الأمور يقفون بالساعات والأيام امام مكاتب البريد فى مختلف المحافظات ، لدفع المصاريف الدراسية ، وهذا امر جديد وغريب على مصر ..!
فماذا يفعل الأدراريون فى المدارس ..؟ عهداهم منذ الصغر على قبول مصاريف التلاميذ والطلبة منذ قديم الأزل ، ايه الحكاية .؟ بقوا على راسهم ريشة .. ولا دى سياسة اللى مايتسمى ( وزير التربية والتعليم ) الذى كرهه الشعب منذ إعلان تصريحه الآخير .. بألغاء مجانية التعليم .. التعليم المجانى الذى تعلم فيه هو وانت ياسيادة رئيس الوزراء .!
فأن الأدراريون فى المدارس فى بر مصر .. لا عملة وشغلة سوى القاعدة ليل نهار على الفيس بوك ..!
والحق اقول :
ان هناك بعض مديرى المدارس أصحاب القلوب الرحيمة ، والضمائر الحية لا يزالون يقبلون تلقى و دفع مصاريف الطلبة والتلاميذ فى إداراتهم دون كلل او ملل .. خاصة فى المناطق الريفية التى لازالت لها اخلاق القرية ، وتأكل بالحلال ولا تقبل التقاعس والبلادة ..!
ليس نداء اولياء الأمور لك يادولة رئيس الوزراء آمر هين ، فقد وتاتنا الاف من الشكاوى والنداءات والأستغاثات عبر صندون الرسائل الخاص بالموقع .. ولم نجد امامنا الا انت .. فهل تفعلها وترفع المعاناة والتعب والغلب عن كاهل اولياء الأمور .. الذين لا يجدون وقتا امامهم للوقوف بالساعات امام مكاتب البريد .. التى فى الغالب ليس لديها الأمكانيات لأستقبال تلك العداد الغفيرة .!
نرجوا حل الأزمة فى اسرع وقت .. فهذا مطلب شعبى ..!