قالها ساويرس :
ان حزب المصريين الأحرار وبشعاره «المستقبل نصنعه معاً لنعيد لمصر أمجادها فى طريقه للتحقق ».
منذ ان وافقت لجنة الأحزاب على إجراءات تأسيسه يوم الأثنين 4 يوليو 2011. . وهو يبذا مجهود رائع ، فى الوصول الى الناس .
فالحزب الذى قام على مرجعية ( ليبرالية ) يواصل سيره ، بنجاح فى إيجاد موطن قدم وسط الجماهير .. فمنذ اعلان تأسيسه انضم له خيره مفكرين مصر .. من شعراء وادباء ومفكرين سياسين .!
خاطبنى يومها عمى الراحل الشاعر ( أحمد فؤاد نجم ) وحدثنى عن الحزب وبرنامجه ، وكيف سيسعى إلى دعم الفقراء ، والبسطاء ، من أبناء مصر .. ولأننا ليبراليون ظللنا نفكر فى كيفية الأنضمام الى الحزب ، الا انى ظللت كما انا .. مستقل حتى النخاع ، لكنى لم ادخر جهد ابدا لنشر برنامج وطنى ، يعد مثار اعجاب للجميع .. لفكرته وبرنامجه المتطور ، الذى ينحاز الى الحق والمساواة فى الفكر والحيادية الفكرية بل وتعددها ان امكن .!
وتعد الأحزاب الليبرالية هى الأوسع انتشارا فى العالم .. فهم حوالى 100 حزب على مستوى العالم .
واتذكر يومها انه ، بعد أعلان تأسيس الحزب تم تكوين مكتب رئاسي للقيام بمهام رئيس الحزب حتي اتمام الانتخابات الداخلية للحزب وضم المكتب السياسى : الأستاذ المرموق (( هاني سري الدين )) والأستاذين :
أحمد حسن سعيد، و باسل عادل.
وتلي ذلك انتخاب أحمد حسن سعيد رئيساً مؤقتاً للحزب و ( راوي كامل تويج ) سكرتيراً عاماً للحزب.
ولم اتعجب ان وراء هذا الصرح السياسى ( نجيب ساويرس ) الذى ولد فى يوم (17 يونيو 1955 في محافظة سوهاج مركز طهطا) هو أحد أكبر رجال الأعمال المصريين،ومن كبار كتابها ومفكريه حتى لو اختلفنا فى فترات ضياع الوطن فكريا ..!
والذى صرح وقتها للصحافة :
ان حزب المصريين الأحرار وبشعاره «المستقبل نصنعه معاً لنعيد لمصر أمجادها».
ولم يكن الشعار مجرد كلام جرائد ، او تصريحات واهية او رنانة .. بل بمرور الأيام تآكد هذا المفهوم بالعمل والحركة والتواصل مع الجماهير المصرية ، بل والعربية .!
وانى ارى ان الحزب قد نجح فى الأسكندرية ، خاصة فى غربها على يد رجال اقتنعت بالفكر السياسى الليبرالى وسعت جاهدة ، لأستقطاب اعداد كبيرة من مختلف أطياف الشعب ، ولازالت تعمل .