د . فاطمة قنديل تكتب : هل استراح ضمير عمرو أديب ..!؟

الأستاذ عمرو أديب بدأ برنامجه اليومي على القناة “السعودية” بدعوة الناس للتبرع بالبطاطين وعلى الفور تم تدشين هاشتاج “مصر دفيانة” بعد لم التبرعات استراح ضميره وقعد “يلغ” ف طبق فته باللحمة! ( متجاهلا أن مصر جعانة كمان) ماعلينا …بين فترتي اللغ واللم، طرح سؤال الحلقة: “هل توجد صداقة بين الرجل والمرأة؟” بدا متحمسا جدا لعدم وجودها (طبعا مع الأفورة والابتسامة الأراجوزية المفتعلة وشوية بذاءات وتلميحات جنسية لزوم التشويق) وبدا سعيدا جدا بتناقص المؤيدين للصداقة على مؤشر استفتاء البرنامج كلما زاد في الكلام والاستهجان من نوعية: (كيس جوافة أنا قاعد في البيت ..وخلافه) علقت السيدة رجاء الجداوي على كلامه بابتسامة (لعوب) : هما ديك وفرخة؟ فرد عليها: آه ديك وفرخة! الحقيقة أنا أكملت البرنامج بنية طيبة وظننت الأمر مجرد مزاح (دواجن) ثقيل الظل سينتهي بمفاجأة! لكن البرنامج انتهى بكيس الجوافة وهو يلغ في الفتة! ولأني ست في مجتمع (هو وأمثاله خللوه”فتة “) لي أصدقاء أعتز بصداقتهم من الرجال نتقابل ونتكلم ونتحاور، ولاألعب دور “الفرخة” ولا يلعبون دور “الديوك” أطلب من السيد “عمرو” أنه يبطل يكاكي بالليل ويبوظ ساعة المجتمعات اللي عايزين يبقوا بني آدمين مش ديوك وفراخ، ولو “أسياده” مصرين أنه يكاكي بالليل خليه ف “كيس الجوافة” ( وهو ماتعودنا عليه منه) وبلاش يعمل ديك عشان مش لايقه عليه.

عن Alex

شاهد أيضاً

من قتل الدكتور محمود بكري .؟!

  عشرات الأسئلة اجتاحت رأسي منذ ان شعرت انه مات إكلينيكيا في مستشفي السلام الدولي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *