من المتوقع ان تصبح عبير عصام رفعت شخصية سياسية مرموقة فى القريب العاجل ربما وزيرة او محافظة على اقل تقدير ..!
لو التفتت القيادة السياسية لتلك الشخصيات الغنية والثرية بعطاءها لأجتازت مصر كل حدود الأزمات ..!
كتب : أحمد بكر سليم
هى كالنهر المتدفق ، تمضى اليه الناس ولا يفنى بعوامل الزمن والتاريخ .. هى الفكرة التى لا تأتى من عدم ، ولا الى العدم تذهب .. حتى ولو اختلف امتداد زمانها ، حسب دورة الحياة .. والفكرة مثل الموجة فى بحر لجى دافق الأمواج المتدافعة والمتجددة مثل دماءها الطاهرة ..!
هى الحاجة ” عبير عصام ” سيدة الأعمال المشهورة فى مدينة اكتوبر ، وأسوان محافظتها الحبيبة التى سجلت فيها اروع الأمثال فى الأنسانية ، حتى تربعت على عرش قلوب ابناءها ، صغار وكباراً ، شباباً وشيوخاً.. بالحب وحده ، والوفاء الجميل ، والأخلاص الطيب ..!
الحاجة (( عبير عصام )) هى فكرة أنسانية حية ،متجسدة فى منتجع انسانى واجتماعى رحب وسيع ، فسيح وبلسان فصيح ، وثقافة متجذرة فى باطن الأرض تشرب من عرقها من نيل ممتد بطول العطاء .. نيل ليس له حدود معتمد على تفاعله مع الواقع حتى ولو كان متغير ..!
فحياتها دافقة دافئة مستمدة من وعى انسانى حى ، يجاهد دائماً كى يلاحق الواقع ومتطلباته ، وحتى لا تنقطع صلته به ، ولكى لا تفقد اقدامه ركيزتها على الأرض .. فهى بين الحين والحين بأفكارها الأنسانية الرحبة ، فى مراجعة مستمرة وتصحيح ذاتى .. او هكذا تبدو تنبغى ان تكون ..!
دوماً تراها ممسكة بإيطار وعيها .. بنبض قلبها .. ببعض ماتراه صالحاً للوطن وللأنسان فى اى مكان ، وفى اى زمان .. فى استبانة بوسائلها المشروعة عن طريق تقديم كافة الجهود، والعطاء الزائد من خلال جمعياتها الخيرية الكثيرة التى تشرف عليها وتمدها بالمال الوفير الغير منقطع .. فهى اهم المؤسسين لهذا العطاء فى اكتوبر حتى صارت رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية ..!
من خلال نظرة طيبة ، مجردة من كل طمع ، مجردة من كل ما يعرقل مشروعها الأنسانى النبيل الضخم الذى ينمو بفعل الحركة والسنين ، فيصير شباباً للأبد .. لا يعرف الشيب ، ولا العجز ، ولا المرض ، يطول عطاءه المتجدد الدائم كالنهر الخالد .. تراجع دوماً الواقع المعاش لتلبى إحتياجاته فى صورة علمية واقعية على الأرض تدخل كل بيت ، تفتح خزائنها المليئة بالكرم وتعطى لو جه الله والوطن والأنسان ..!
وحتى لو اقتحم الواقع المرير بكل ازماته ، تراها بوعيها الأنسان العاقل ، الناقد الذى لا يترك نفسه ، لعوامل اليأس .. بل تشد الرحال إلى عوالم اروع واوسع ، تفتح مجالات جديدة فى ارض جديدة تبنى وتشيد وترفع الأساس ليعانق السماء كالأبراج المنورة فى الظلمات .. كم فتحت الآفاق الجديدة للشباب .. كم وفرت لقمة العيش والمسكن المدعوم .. عبر مشروعاتها فى مجال الأستثمار العقارى .. فيحسب لها انها اول من اسس واقام مشروع اسكان الشباب المدعوم فى اكتوبر .. الاف من الوحدات قدمت بسعر زهيد .. ليصبح ثمنها اليوم مئات الألوف ..!
لم تكن ( عبير عصام ) ممن يعشقون الجشع او الطمع او الساعين الى الشهرة والمناصب .. ابداً لم تسعى بل كانت الدنيا بجاهها هى التى تسعى إليها .. إلى القلب الذى كان ومازل ( حنين ) على البسطاء ..!
كم ذرفت الجمع السخين ورق قلبها على كل منظر إنسانى تراه فى الطريق او عبر وسائل العلام او فى اى مكان تسفر ..!
لذا حينما قامت جريدة ( اكتوبر اليوم ) بعمل استفتاء عن اهم شخصية فى اكتوبر والشيخ زايد عام 2008 .. كانت هى وحدها بلا منازع ..!
واعتقد بعد مرور 10 سنوات على تتويجها ( سيدة اكتوبر الأولى ) تجدد الجماهير لها الثقة غير عابئين بأحد .. هذا الحب الغير محدود لا ينبع الا من قلوب احبت تلك السيدة بقلبها الطيب وعطاءها وسيرتها العطرة التى تشبة البستان اليانع الذى يفيض بعطر انسانى يفوح وفيبعث الحياة فى كل الأزهار حتى فى الفصول العجاف .!
فأن الطالع والواقع يؤكد انها ستصبح شخصية سياسية مرموقة .. ربما وزيرة او محافظة على الأقل .. فينبغى للقيادة السياسية ان تهتم بؤلاء الشخصيات التى لها وزن وثقل فى الشارع وفى القلوب والوجدان ايضاً .!