أخبار الشرق الأوسط :
لاأعرفه على المستوى الشخصي، لم أقابله صدفة، وهذا احتراز ضروري في مثل هذه الأيام، التي يتباهى فيها “الجبناء” بجبنهم، ويسمونه “وطنية”! كان يبدو لي دائما هذا الشاب كأنه يخرج من أسطورة إغريقية قديمة، بنفس عناد البطل التراجيدي ومواجهته لقدره المحتوم، كان يبدو لي دائما “الأكثر” نقاء، الأقل ادعاء رغم مايبدو عليه من عجرفة، هذا الشاب النحيل القوي المدهش كان يستحق أن يكون قائدا حقيقيا بكل أخطائه وحبه لهذا الوطن لا بين جدران السجون!
أنا أحب هذا الشاب الحقيقي ..وأشعر بالخزي لأنني لا أملك له شيئا
حزينة جدا ..أكثر حزنا مماتتخيل..يا #أحمد دومة#
وربما تؤنس وحشتك أحيانا كلمات من لا تعرفهم ولاصلة لك بهم سوى صلة الدم الذي كان يتناثر من الشهداء على الأجساد في الميادين.
ملاحظة ضرورية: لن أسمح لأحد ان ينبس بكلمة مسيئة له.