أخبار الشرق الأوسط
كتب : أحمد بكر سليم
لم يكن اسمه فى حلوان عادياً ، بل كان ومازال اسم رنان .. احبه الناس البسطاء ، لتواجده بينهم ، وتفاعله مع همومهم .. استغل وجوده فى مستشفى حلوان العام .. كمعاون عام للمستشفى لتذليل كافة العقبات بينهم .. عبر مشوار طويل من العطاء ، الذى اثمر محبة الناس .. هو ابن حلوان البلد .. ابن السلمانية .. وما ادراك من السلمانية .. عائلة كبيرة لها اسمها ، وتاريخها المشرف .. فلم نسمع طول مشوارنا الصحفى عن شيىء مشين لتلك العائلة الشريفة .. وهو واحد منهم .. هو السياسى الشاب ( ىمجمدى عبده سالمان ) الذى لم يدخر عمره ولا وقته لأغراض شخصية او هوى فى نفسه .. بينما خاض حياته دفاعاً عن البسطاء والغلابة .. فكان الأنسان هو هدفه ..!
وراح يفكر كيف يساعد الناس .. اهله وناسه من ابناء حلوان .. مدعوماً بتوفيق من الله فقرر ان يخوض معركة انتخابات مجلس الشعب ” 2014 ” امام القراصنة وأصحاب رؤس المال المتغولين .. فبلى بلاءاً حسناً وحصد اصوات كثيرة اهلته كى يستكمل المشوار .. !
مشواره الذى اختاره بنفسه .. هو طريق الخدمات والسهر والتفكر فى حل مشاكلهم بالقدر المستطاع ..!
هو ” مجدى سالمان ” الرجل المحبوب ، فى جنوب القاهرة .. وليس فى حلوان او مايو او التبين .. بل ذاع صيته خارج حدود حلوان .. ولما لا وهو الذى يكن له الجميع احتراماً خاصاً ، نابعاً من شخصيته الجادة ، والطموحة الفياضة ، ووجه الصبوح الذى يشرق مع الشمس .. احبه الجميع ، لوطنيته ومصريته الخالصة .. فحينما شعروا انه يعمل من آجلهم ، ويمشى بين الناس ، يسمع انينهم ، ويعيش مشاكلهم ، بفكر واعى وانسانية ليست بمحدودة ، بل هى ممتدة إلى اقصى حدود الله .. صار اسم كبير ، بين ابناء دائرته التى تناديه كى يستكمل مشواره ومشروعه السياسى .. فهو الرجل الذى يقولها صراحة انا لا افهم فى السياسة لكنى بحب الناس .
خاض عمره وسطهم .. ويلبى نداءهم ، لذا اصبح وجوده هاماً ، فهو (( الحلوانى )) الذى شعر بمعاناة الناس ، وسهر من اجلهم .. ربما بكت عنيه الدمع السخين على اوجاعهم ، فهو يراهم على مدار يومه ، حتى فى احلامه .. حتى زملاءه فى العمل شعروا بحجم عطاءه فوقفوا بجواره يدعمونه بكل مايملكون وعلى رأس هذا الدعم حب جارف .. وامل فى الرجل الذى سيصبح فى يوماً من الأيام ( نائب الغلابة فى حلوان بلا منازع ) .!