أخبار الشرق الأوسط :
كتب : أحمد بكر سليم ..
كان لزاماً علينا ان نوجه التحية .. لسلطان الطرب الصغير ” جعفر ناصر ” الذى اعاد لصوت ، سلطان الطرب العربى ” جورج وسوف ” جذوره من جديد ، ومنح فنه شهادة ميلاد جديدة ، لا لجورج سوف ، بل إلى عالم الطرب الآصيل ، الذى يغتال على ايدى المدعين والمسفين ..!
ناصر أحيا بصوته البرىء المنطقة التى عشقناها من سنين ، بعد حاصرها اليابس فظلت خضراء فى اسماعنا ووجداننا .. جاء ليوكد بما لا يدع مجالاً للشك .. ان الحان الموسيقار ” بليغ حمدى ” ستبقى خالدة مدى الدهر ..!
” جعفر ” صوت موهوب شفاف حانى وحنون وصادق فيما يغرد به من الحان وكلمات معبرة ، لقد منحه الله القدرة أن يغنى فى المناطق الشائكة التى تجرح القلوب .!
لذا كله نحن نتنبأ لهذا الصبى الجميل ، انه سيصبح الفتى الآول فى الشرق الأوسط ، وسيتربع على عرش الغناء العربى ( مشاء الله و تبارك الله احسن الخالقين ) .. فلابد على القائمين على صوته وموهبته ان يعملوا على تزويدها وتدريبها .. وتجهيزها .. .. وتثقيفها .. فصناعة النجم مهنة شاقة .. وهذا الأمر موجه ألى ربان السفينة .. الفنان الجميل الراقى حساس النغم ( غياث دياب ) الذى اكتشف تلك الموهبة وصنعها على يديه .. كما منح روحه وصبها فى روح السلطان الصغير فصارت نغماً وقلوع تبنى السفين لكى تأكد طريها فى الأبحار فى ساحة المجد والشهرة والأبداع .. !
ونرجوا منهما رجاء وامل .. ينبغى ان يسعيان لهما وصولا للتحقيق والتلبية ، نزولا لرغبة الجماهير ، التى عاشت وسبحت فى بحر الفن بعد تقديم اغنتيه ( الحبايب وتعب المشوار ) اللتين حازاتا على ملايين الأعجاب وملايين المشاهدات على اليوتيوب ومواقع التواصل الأجتماعى ، التى انحنى روادها لهذا الصوت الناشىء المغموس بطين الوطن ..!
تحية لشعب سوريا المجيد الحبيب .. التى اخرجت ارضه تلك المواهب .!