أخبار الشرق الأوسط :
يقول ابن خلدون ( إن الأيام إذا تبدلت جملة .. فكأنما تبدل الخلق من آصله .. وتحول العالم بأسره وكأنه خلق جديد ..! )
انها ايام الغضب .. بعد سنوات الحتقان ، والظلم ، وسجن الأبرياء .. ومشاركة الجبناء فى النيل من سمعة الأوطان ..!
انها البداية التى ستقضى على حلم ( الزعيم المعتوه ) الذى فتح السجون على مصراعيها ، وسجن كل من يعارضه .. أمتلاءت الزنازين بالأبرياء ، وهاهو لا يسمع صراخهم ، وأنينهم ، ولا يعبء الا بمصالحه الذاتية وحلمه الزائف المريض .. (( هكذا تمتم غاليليو فى تحد ، لحكم شائع قاطع حاسم ) وهو حكم الشعب القادم نحو التغير ..!
نحو حاكم لا يهدأ ولا يتورع ولا يرضى بحكم الله ، بعد ان طنت أذانه ، وسكب فيها الأسمنت .. فصار ( اردوغان ) مثلاُ للديكتاتور الأعمى ، الذى لا يرى الا الموت والأرهاب ..!
فى تقديرى الشخصى انها البداية لنهاية هذا الكابوس ، الذى يفرض على جيرانه رائيه الأهوج المتمسح بالدين ، والذى يرتدى فى نفس الوقت عباءه الصهاينة لكن من خلف جدار نراه مستتر ..!!
فى نفس السياق ذاته :
تظاهر الآلاف الأحد في اسطنبول تلبية لدعوة حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد لدعم المضربين عن الطعام احتجاجاً على ظروف اعتقال زعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان.
أفاد صحافيو وكالة فرانس برس أن المتظاهرين تجمعوا في ساحة بكركوي، في الشطر الأوروبي من المدينة، وسط تدابير أمنية مشددة للشرطة.
صرّح الناشط في حزب الشعوب الديموقراطي فاتح أولاش “أشيد بأصدقائي المقاومين في السجن. يشرفوننا، ليسوا لوحدهم”.وأضاف “إذا لزم الأمر، سنضحي بأنفسنا من أجل هذه القضية. لا نخشى شيئاً”.
أضرب حوالى 250 سجينا في أنحاء تركيا عن الطعام دعما للنائبة عن حزب الشعوب الديموقراطي ليلى غوفن التي بدأت إضرابا عن الطعام في سجنها منذ أكثر من شهرين مطالبة بتمكين أوجلان من لقاء وكلاء الدفاع عنه وأفراد من عائلته بشكل منتظم.
يمضي عبدالله أوجلان، أحد مؤسسي حزب العمال الكردستاني، عقوبة بالسجن مدى الحياة قرب اسطنبول منذ توقيفه في العام 1999.
أعرب النائب عن حزب الشعوب الديموقراطي غارو بايلان الذي شارك في التظاهرة لفرانس برس عن امله بأن تستجيب السلطات لمطالب ليلى غوفن “قبل حصول وفاة”.
وكان مئات السجناء أنهوا إضراباً عن الطعام استمر 68 يوماً العام 2012، بعدما طلب أوجلان ذلك منهم.
لا يزال حزب الشعوب الديموقراطي تحت رقابة السلطات التركية التي تتهمه بإقامة علاقات مع حزب العمال الكردستاني. ويقبع عدد من نواب الحزبين في السجن بينهم الزعيم السابق لحزب الشعوب الديموقراطي صلاح الدين دميرتاش.