أحمد بكر سليم يكتب : تل أبيب تعود للنغمة القديمة اتهام النائبة المسلمة في الكونغرس ” إلهان عمر ” بمعاداة السامية .!

 

أخبار الشرق الأوسط :

تقرير يكتبه : أحمد بكر سليم

عادت  مجدداً  ” تل ابيب ” إلى النغمة القديمة  فى أمر يحار جداّ من ممارستها وسلوكها الغير إنسانى بالمرة ، بأركابها جرائم قتل وتعذيب فى الأراضى التى تحتلها بالقوة  ..  وما يقابل الرصاص والقتل هى النغمة التى قتلت بحثاً ، وسمعاً وكتابتاً .. وهى معاداة السامية ، هذا الأسلوب الذى لا يتقبله  العالم كله .. فأى سامية تعيشها إسرائيل  ، وهى  التى تعبث بالعالم ،  بأموالها تارة ، وبأرهابها تارة آخرى .. وبتحريضها للمعارضين المارقين على دولها وانظمتها الوطنية .. فحينما تجد إسرائيل انها فى مأزق او موقف محرج على الفور تخرج ورقتها القذرة فى وجه العالم .. ( معاداة السامية ) .. !

نفس النغمة استخدمتها منذ أيام ، حينما أثارت  ” إلهان عمر ”  النائبة المسلمة في الكونغرس الأميركي، انتقادات من الجمهوريين وزملائها الديموقراطيين يوم الاثنين 11 فبراير 2019 بعد أن قالت إن الدعم الأميركي لإسرائيل وراءه أموال لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (إيباك).

وتواجه إلهان، النائبة عن مينيسوتا، انتقادات منذ أسابيع بسبب مواقفها إزاء إسرائيل، إلا أن تلك الانتقادات بلغت الذروة في وقت متأخر يوم الأحد 10 فبراير 2019 بعد أن ردت على جمهوري انتقدها على تويتر.

وكتبت “الأمر كله يتعلق بالدولارات”.

وعندما سألها أحد مستخدمي تويتر من تعتقد أنه يدفع الأموال للسياسيين الأميركيين ليؤيدوا إسرائيل، ردت اللاجئة الصومالية السابقة، بكلمة واحدة على تويتر “ايباك”.

وأثار ذلك الغضب.

وانتقدت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي عمر وطالبتها بالاعتذار على استخدامها “مصطلحات +معادية للسامية+” في تغريدتها.

وقالت بيلوسي وعدد من القادة الديموقراطيين “ندين هذه التصريحات وندعو النائبة عمر إلى الاعتذار فوراً على هذه التصريحات المسيئة”.

كما كتبت بيلوسي على تويتر أنها تحدثت مع عمر يوم الاثنين، وأنهما “اتفقتا على أنه يتعين علينا أن نغتنم هذه اللحظة للتقدم إلى الأمام في رفضنا معاداة السامية بجميع أشكالها”.

وقال الديموقراطي اليوت انغل، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب التي تشمل إلهان في عضويتها إن “معاداة السامية بأي شكل من الأشكال أمر غير مقبول، ومن الصادم سماع عضو في الكونغرس تعيد إحياء المصطلح المعادي للسامية +أموال يهودية+”.

ودعت ليز تشيني، الزعيمة الجمهورية البارزة في مجلس النواب، القادة الديموقراطيين إلى “إدانة معاداة السامية” وإخراج عمر من اللجنة.

ووزع نائبان ديموقراطيان رسالة إلى زعماء الديموقراطيين وبينهم بيلوسي، يدعوهم فيها إلى اتخاذ “تحرك سريع” ضد اللغة المعادية للسامية التي يتحدث بها بعض أعضاء البرلمان.

ولم يذكر النائبان جوش غوتهايمر والين لوريا، وهما يهوديان، عمر بالاسم.

وتنتقد إلهان عمر الحكومة الإسرائيلية بسبب معاملتها للفلسطينيين.

وقدمت إلهان عمر والنائبة الديموقراطية المسلمة الثانية في مجلس النواب رشيدة طليب المنتميتان إلى الجناح اليساري للحزب دعمهما العلني لحركة “بي دي اس” (مقاطعة، سحب الاستثمارات، وعقوبات) التي تدعو إلى مقاطعة اقتصادية وثقافية وعلمية لإسرائيل، تعبيرا عن احتجاجهما لاحتلالها للأراضي الفلسطينية.

وكان ناشطون فلسطينيون أسسوا هذه الحركة التي استلهمت تحركها من الحملة الدولية الواسعة ضد سياسة جنوب أفريقيا العنصرية، وساهمت في إسقاط النظام العنصري في ذلك البلد. لكن بعض أنصار إسرائيل يعتبرون أن لها دوافع تنبثق من معاداة للسامية.

وأثارت هذه التصريحات ضجة كبيرة في مجلس النواب.

واتهمت المجموعة الجمهورية في مجلس النواب قيادة الحزب الديموقراطي بتشجيع “خطاب كراهية وعدم تسامح إزاء إسرائيل”.

والشهر الماضي اعتذرت عمر عن تصريحها في تغريدة في 2012 بأن إسرائيل “نومت العالم مغناطيسيا” بينما كانت ترتكب “الشر”.

عن Alex

شاهد أيضاً

أحمد بكر سليم يكتب : الزعيم مصطفى النحاس وش السعد على الرئيس السيسى .!

جريدة القاهرة اليوم  * لولا زعيم الوفد ما كان هناك ضباط احرار فى مصر .! …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*