أخبار الشرق الأوسط
تقرير يكتبه : أحمد بكر سليم
انه أول مرشح للبيت الأبيت ، يعترف انه لا يرغب فى حكم الأمريكيون بقدر الذى يدفعه إلى هزيمة المريض الكذاب ..!
ولقد استهل السناتور الديمقراطي ” بيرني ساندرز ” (77 عاماً) محاولته الثانية لدخول البيت الأبيض عام 2020 بهجوم مباشر على ” دونالد ترامب ” بتصريحات وصف الرئيس الأميركي فيها بأنه “مريض بالكذب”.
وفي تسجيل مصور أعلن من خلاله ترشحه، قال السناتور “نعيش لحظة تحوّل خطيرة في تاريخ أميركا. نترشح ضد رئيس مصاب بمرض الكذب ومخادع وعنصري ومتحيز جنسيا ويعاني من رهاب المثليين وهو شخص يقوّض الديموقراطية الأميركية ويقودنا نحو الاستبداد (!!!)
واننا نحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى قيادة توحدنا ولا تقسمنا”.
“استكمال الثورة”
وأوضح ساندرز السياسات التي سيدافع عنها في حملته والتي تشمل العلاج الصحي للجميع ، ورفع الحد الأدنى للأجور إلى “أجر يمكن العيش منه” ، ومكافحة التغير المناخي ، وقال “تتركز حملتنا على إحداث تحول في بلدنا ، وتشكيل حكومة قائمة على مبادئ العدالة الاقتصادية ، والاجتماعية ، والعرقية ، والبيئية”.
حاول ساندرز، وهو مستقل قريب من الحزب الديموقراطي، الترشح للرئاسة في 2016 لكنه خسر أمام هيلاري كلينتون التي هُزمت بدورها أمام ترامب.. وكما هي حال ترامب، دخل ساندرز الساحة السياسية دون أن يكون لديه انتماء حزبي عندما بدأت الانتخابات التمهيدية لاستحقاق 2016 الرئاسي لكنه كاد يتفوّق على كلينتون. وحظي بدعم معنوي من الليبراليين الشباب عبر دعواته لتقديم رعاية صحية شاملة لجميع الفئات وتحديد الحد الأدنى للأجور عند 15 دولارا في الساعة ومجانية التعليم الجامعي.
وقال في التسجيل المصور إن السياسات التي دافع عنها في حملة انتخابات 2016 وصلت إلى القوى السياسية الرئيسية لكن الوقت حان “لاستكمال الثورة”. واعتبر أن “جميع هذه السياسات باتت تحظى الآن بدعم أغلبية الأميركيين. بدأنا أنا وأنتم وحملتنا عام 2016 الثورة السياسية. حان الوقت الآن لاستكمال الثورة وتطبيق الرؤية التي كافحنا من أجلها”.
وكان ساندرز نائبا في البرلمان حتى العام 2006 عندما تم انتخابه لتولي مقعد في مجلس الشيوخ. وأعيد انتخابه في 2012 و2018. ويشير ساندرز إلى أن رغبته ليست في الوصول إلى البيت الأبيض بحد ذاته، بل الهدف بالنسبة إليه هو هزيمة ترامب. وقال لمجلة “نيويورك” “إذا كان هناك شخص آخر يبدو لأي سبب من الأسباب قادرا على القيام بالمهمة بشكل أفضل مني، فسأبذل كل ما في وسعي لانتخابه أو انتخابها”.