أحمد بكر سليم يكتب : الأعلامية ” جيهان فوزى ” صوتها عشان بكرة وبعده النور ..!

 

أخبار الشرق الأوسط :

لم تكن مذيعة عادية ، فى كتيبة التلفزيون الوطنى ، بل حملت رسالة لبكرة .. تحمل فكراً واولته دقة النظر .. وحسن التميز .. لم يجده المشاهد تقليداُ للحقيقة ، بوسائل عاجزة ومنقطعة .. بل كانت كلماتها ولازالت عبر الفضائية المصرية ، قادرة على التصوير لا الوهم بمقدار عجز الآخرين على فتح الملفات المصيرية المشرفة على بكرة ..!

أنها ” جيهان فوزى ” التى احبها الجمهور ، وانتظرها تطل بالفل عليه من اكبر شاشة فى الوطن العربى ..!

لم تكن هذة النفس البشرية قادمة من المجهول ، بل آتية من قلوب الناس .. تلتمس النور للجمهور ، وتتلمس خطى الطريق ضد الرجعية والتخلف  ، والأعتزاز بالمرأة العربية ، لذا كثرت التقاط الصور وسطهن ، بين الجمال والنفس الراضية بالمقسوم .. !

فمن ثم لا بد فى آمرها أشياءاً جوهرية ، تغزل المعانى مع الخيال مع العمل ، لنرى مصرنا أجمل وطن .. يتسع لنا شيئاً فشيئاً ، فى صوتها العذب ، فى سكونها ، فى تأملها ، ونظراتها من شرفة الغد للغد .. الذى يتجلى فى عنيها ..!

هذا فضلاً عن جمال صورتها وطلتها المحببة للقلب ..!

غصبن عنا وجدنا نحن الجمهور  العربى ، انفسنا نحبها .. برغم ترحالها وسفرها الطويل إلى بلاد الفرنجة .. وتناغم خيوط ملامحها مع تاريخ الحضارات ، وتسجيل يومها لوحدها  ..!

فهى تعشق التصوير ، وكأنها بذلك تدون لحظان عمرها على معابد جدران التاريخ .!

ولو اردت أن تعرف ” جيهان ” من هى ، لما وجدت أجمع ولا أدق فى معناه ، من أن تسميها ( الوجه الصادق  الجميل ) .!

عن Alex

شاهد أيضاً

أحمد بكر سليم يكتب :*السادات* كان يتوقع اغتياله بالوثائق وبالمستندات  ..!

القاهرة اليوم    *السادات* كان يتوقع اغتياله بالوثائق وبالمستندات  ..! اهناك فرق بين الضمير والعقل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*