أخبار الشرق الأوسط
كتب : أحمد بكر سليم
هذة واحدة ، من بناة التعليم فى مصر ، تؤسس القيم التعليمية الرفيعة ، مدارس العجمى النموذجية ، هى اولى الصروح التعليمية فى الأسكندرية بلا منازع ، صرح تعليمي متميز شيد بشكل علمي متقن لمساعدة الطلبة على تحقيق الاستقرار النفسي و التعليمي فى زمن ضمور وعى كل من يحاول يتكسب من التعليم ، ليفتقد المواطن العادى لأهمية دور التعليم النظيف الراقى ، لكن الأمر هنا مختلف كلياً . . فمدارس العجمى النموذجية تحمل مفهوماً جديداً منذ ان تم تأسسها فى منطقة العجمى ، بفكر النائب الراحل المحترم ( جمعة خير الله ) عضو مجلس الشورى فى غرب الأسكندرية ، واولاده المخلصين لهذا الوطن ، ليتولى مقاليدها عقول واعية هدفها نشر العلم والتعليم ، وبناء الأنسان المتقدم .. دون النظر إلى المقابل المادى فهم جميعاً رجال لا ينظرون إلى المقابل بقدر نظرتهم الملحة إلى النهوض بالتعليم فى بلادهم .. !
انه بالفعل وبدون مجاملة ولا رياء ولا يحمل الشك ولا الريبة ، انه الهدف الأكثر نبلاً ، ولقد تم تحقيقه على يد الشرفاء ، منهم أصحاب ” الكلمة ” فى الصحافة المصرية ، ومنهم من يعمل فى الحقل المدنى والسياسى .. أنها عقول طرحت شباكها فكان الخير وفير ..!
هذا فضلاً عن الكوادر التعليمية المتخصصة والواعية تحت إشرافية متميزة ،واهتمام بالأنشطة التعليمية المنهجية و اللامنهجية ، وصولاً إلى بر الآمان بالأجيال القادمة .
الحق أقول أنها مدارس صاحبة رؤية واضحة في مجال التعليم الحديث المتطور .. تتماشى مع النظم العالمية مع الحفاظ على الهوية المصرية .. ناهيك عن عدم استغلال اولياء الأمور ، فبرغم عظمة المكان ومايقدمه للطلية الا ان المصروفات فى متناول البسطاء ايضاً الذين يودون ان يعلموا اولادهم فى هذا المكان الراقى النظيف مكاناً وفكراً وسلوكاً ..!