أخبار الشرق الأوسط :
إذا اوقعك حظك التعس فى عضو مجلس شعب فاقد الأهلية ، وبايع ضميره ، و له افكار بالية ، و لا يخدم الا نفسه فقول على الناخبين بدائرتهم الأنتخابية بدولتهم السلام .. !
كذلك لو اوقع القدر فى يوماً من الأيام هذا النائب فى ” صحفى مثلى ” يبقى انشاء الله هذا الكائن اتمسح من عقول الناس بأستيكة .. لأننى لم اكن يوماً مأجوراً الا للحقيقة ومجرور من رقبتى ولسانى لفضح هؤلاء الفاسدين دون خوف لا من سجن ولا سجان ولا حتى ضرب نار .. املاً منى فى تطهير جسد الوطن والسياسة المصرية التى باتت هذه الأيام مجهولة النسب .!
انها بكل المقايس والأعراف السياسية ” فضيحة مدوية ” تعمد ان يفعلها نائب شاب ، آتى الى مجلس النواب المصرى بالصدفة .. بفعل كارثة ” كوتة الشباب ” فمجرد حصول النائب الذى يقبع داخل مقره بالقرب من البحر ، حتى وضع كارنيه المجلس الموقر فى جيبه ، وراح يعبث به ويآخد كل ماتطوله يديه هو والمحروص السيد الوالد الذى تحكم فيه تحكم السيد للعبد ، فلم يقدم النائب ” الشفطاوى ” اى شيىء يذكر للوطن ولا للناخبين الذين لم ينتخبوه آصلاً اللهم الا بعض الشباب الذى سطى على احلامهم ببضاعة فكرية مغشوشة وبكلام لا يخرج من قلبه ..!
فمن البزنس الخاص وبيع التأشيرات إلى النصب على مهندس من الشرقية حصل منه النائب على 15 الف جنيه فى مقابل مساعدة المهندس فى نقل زوجته الطبيبة من الشرقية الى الأسكندرية .. وعد النائب المهندس الذى ظن الخير فيه ، انه سيلبى نداءه ويوفر فرصة العمل لزوجته الطبيبة ويلحقها بالعمل فى احدى المستشفيات بالآسكندرية وهذا حقها الطبيعى فى نقل عملها من مكان لآخر ..!
من ناحية آخرى ان هناك وسيط مهم وقريب من النائي الشاب ( الشفطاوى ) خاصة وان الواسطة هو ابن عم النائب .. هذا الشاب البدوى الذى كان يعشق ابن عمه سيادة النائب .. الا ان النائب قد خذل ابن عمه كما خذل الناس أجمعين فى الدائرة الكبيرة القريبة من شط الندامة .. وبعد ان انكشفت لعبة ( النائب الشفطاوى ) الذى اغلق هواتفه بعد ان حصل على المبلغ ولم ينفذ وعده .. انتشرت الفضيحة كالنار فى الهشيم .. فذهب ابن عم ( النائب الشفطاوى ) إلى مكتب سيادة نائب الشعب ( الشفطاوى ) وامطر الجميع بالسباب والشتائم والتجهم ومسحوباص ببملامح الضيق وعيناه بتطق شرار كمن مسته الصاعقة غضباً .. وحلف بأيمنات الله انه لم يغادر مكتب عضو مكتب الشعب الا بعد ان يحصل على ال 15 الف جنيه من مدير مكتب النائب الذى بادر بالأتصال بسيادة ( النائب الشفطاوى ) وتدبر الأمر معه ورد عضو ( حزب مستقبل وطن ) المبلغ بالكامل .. بعد انتشار الفضيحة فى كافة اوساط العائلة الكبيرة العريقة ..!
وعلى صعيد متصل منفصل .. قام ” نائب سكندرى طيب جداً و قريب جداً من الساحل بالأسكندرية على أثره بحل المشكلة وتوسط للمهندس عند مدير مدرية الصحة وبجرة قلم وفى غضون 10 دقائق حل النائب زاده الله ( من خير الله ) المشكلة وبذلك مسك واحدة على النائب المراهق الأستاذ ( شفطاوى ) .
لكنه لم يتورع ( الشفطاوى ) وراح يستغل عضويته فى حزب مستقبل وطن .. وبدلاً من ان يساهم مع مؤسسى الحزب اللى طافحين الكوته من آجل مصر والناس الفقراء راح يعمل شغل عليهم ، وفى اثناء الأستفتاء على مواد الدستور الأسبوع الماضى ، لم يتمكن النائب من حشد الناس لضعف موقفه وهبوط اسهمه فى الشارع ، وندرة خدماته التى لا تذكر ولن يتذكرها التاريخ لا الشعبى ولا السياسى ولا الأنسانى ببنت شفة ولا همسة..!
وحينما حصل( النائب الشفطاوى ) على تعليمات القيادة العليا والمكتب السياسى والأمين العام بالأسكندرية لحزب مستقبل وطن ، بضرورة العمل والجد ، وبذل الجهد ، وتبيض وش الحزب امام الرئيس ” عبد الفتاح السيسى ” لأخراج الحزب بقياداته بصورة مشرفة تتماشى مع مايبذله الحزب فى الأونة الأخيرة من مجهودات واضحة المعالم ، تمهيداً لحفر أسمه على جدران الوطن والتاريخ وهذا حقه وحق قياداته الشابة الحالمة ..!
والحق أقول :
ان حزب مستقبل وطن هو الذى شال الطين فوق دماغه وواصل الليل بالنهار ليس فى الأسكندرية فحسب بل فى كل ربوع مصر من أقصاها لآقصاها ، وعلى رأسهم رئيس الحزب ونائه .. بينما نائب الشباب المراهق يضرب بعرض الحائط كل الأعراف والتقاليد السياسية والشعبية دون كسوف أو حتى خجل او خوف من الله ومن محاسبة عائلته التى انقسمت على نفسها بسببه وهناك فى العائلو شرفاء معارضون له ولآفعاله التى لا تليق بأسم العائلة الكبيرة صاحبة التاريخ الأنسانى الطيب والتى تتجذر آوصالها فى باطن ارض التين .. فلحظة ان دعى النائب ( الشفطاوى ) لوقفة شعبية تأيداً للتعديلات الدستورية على الطريق الصحراوى لم يلبى نداءه آحد .. ولم يستجب له آحد ولم يميل إليه آحد مطلقاً .. إيماناً منهم بأنه سيقلبها لحسابه الخاص .. فأغليت الوقفة من قبل جهاز المن الوطنى والجماهير معاً .. وكانت هى الضربة الأولى التى قسمت ظهر البعير .!
لكن مالم يستطع آحد ان يلغيه هو تشغيل دماغ النائب فى أيام الأستفتاء على الدستور .. من أهانة الفقراء بالصوت الصورة ونهب ” الكراتين ” المقدمة كهدية من الحزب لحث الناس وتشجيعهم على النزول .. فلم يحصل الفقراء الا على الفتات فقط وبطلوع الروح .. بينما النائب حصل على 500 كرتونة وخزنها فوق مكتبه .. حسب شهود العيان والمصادر القريبة منه ..!
فهذا النموذج لا يقدم الا بضاعة سياسية مغشوشة .. واسم سياسى يسىء لحزب مستقبل وطن .. فنرجوا من رئيس الحزب النائب ” أشرف رشاد الشريف ” ان يحقق فى الأمر لأن هذا النائب لم يكن أميناً على اموال الحزب فى الوقت الذى لم يدفع جنيه واحد منها .!
ويستطيع النائب ” رزق راغب ضيف الله ” ومعه النائب أشرف رشاد عثمان ” الرجلان اللذان دفعا دم قلبهما من آجل إنجاح الأستفتاء وخروجه بهذا الشكل المشرف للدولة ان يتحققا من الفضيحة التى مست .. حزب ” مستقبل وطن ” واصبحت الفضيحة بجلاجل بعد نشر هذا المقال للعبد لله .. الذى يعلم القاص والدان اننى لا ابغى الا نشر الحق والدفاع عن الحقيقة وحقوق القارىء المصرى .!