أخبار الشرق الأوسط
كتب : أحمد بكر سليم
كان لزاماً على قيادات جماعة الأخوان المسلمين الدولية ، أن تسثمر وفاة ” محمد مرسى ” الرئيس الأسبق لجمهورية مصر العربية ، حيث حركت الملف دولياً ، وراح اسيادهم فى قلب الحقائق ، وتحريك الملف إعلامياً لكسب مزيداً من التعاطف مع المتوفى .. الذى اعتبرته الجماعة شهيداً ، وتم اغتياله وتسميمه .. وهذا شيىء متوقع من قبل ” قيادات الجماعة الأرهابية .. التى تكذب على طول الخط تمهيداً لأيجاد دور يلعبونه بعد أن تغير العالم من حولهم وفقدوا مصداقيتهم وتاريخهم بتلك الأعمال الأرهابية التى ارتكبوها عبر تاريخهم الأسود ..!
لم ينسى التاريخ قتلهم لمئات المساجين فى سجون مصر خلال عملية فتح السجون التى قامت بها عناصر حماس فى ليلة 28 يناير 2011 .. !
فى نفس السياق :
قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية ” أحمد حافظ ” في بيان أنه “يستنكر بأقوى العبارات، التصريحات التي أدلى بها المتحدث باسم مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان حول وفاة ” محمد مرسى عيسى العياط”. واعتبر المتحدث باسم الخارجية المصرية أن تصريحات المتحدث باسم المفوضية العليا لحقوق الانسان التابعة للامم المتحدة روبرت كولفيل “تنطوي على محاولة تسييس حالة وفاة طبيعية بشكل متعمد”.
وأضاف أن “تلك التصريحات لا تليق البتة بمتحدث رسمي لمنظمة دولية كبيرة”. وكان روبرت كولفيل قال إن “أي وفاة مفاجئة أثناء الاعتقال يجب أن يتبعها تحقيق سريع وحيادي وشامل وشفاف من جانب هيئة مستقلة لتوضيح سبب الوفاة”. وتوفي مرسي عن 67 عاما بعد ظهر الإثنين في محكمة اقيمت في معهد أمناء الشرطة داخل مجمع سجون طرة بجنوب القاهرة حيث كان يحاكم. ويعد مرسي، الذي تولى الرئاسة في العام 2012 بعد أكثر من عام على الثورة التي أطاحت سلفه حسني مبارك، أول رئيس انتخب ديموقراطيا في مصر.
وبعد تظاهرات كبيرة طالبت برحيله، أطاح الجيش،الذي كان يقوده انذاك الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، مرسي في تموز/يوليو 2013 . وشنت السلطات عقب اطاحة مرسي حملة قمع ضد جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها وامتد القمع بعد ذلك ليشمل كل أطياف المعارضة المصرية.