خروف العيد وصل ..؟! أين الحقيقة فى مقتل الصحفى السعودى ” جمال خاشقجى ” .؟!

 

أخبار الشرق الأوسط _

كتب : أحمد بكر سليم
لو أن قضية اغتيال الزميل الصحفى ” جمال خاشقجى ” سيستغلها الغرب وتركيا عن طريق ” تقرير الأمم المتحدة الذي نُشر يوم الأربعاء 19 يونيو 2019 عن تفاصيل جديدة تقشعر لها الأبدان حول مقتل ” الصحفي ” في 2 أكتوبر 2018 في قنصلية بلاده في إسطنبول التركية حيث كان سيتسلم وثائق قبل زواجه.. !

وان التقرير الذى أعد وتم ترويجه ..  والحملة الموجهة .. وكذلك إعلان الحرب على السعودية إعلامياً  ، وسياسياً هدفه فى المقام الأول والآخير هو ابتزاز السعودية .. !

تمهيداً للسيطرة على الخليج وإرغامه على التنازل عن بعض مقدراته وهويته وعروبته واستقراره .. واستغلال أراضيه وموانيه لزرع بعض القواعد العسكرية  ، وتحريك بعض القضايا لصالح إسرائيل وأمريكا لمجرد كسر شوكة العرب او التحريض على إعلان الحرب على ( دولة الفرس ) فهذا لن نقبله ..!

لقد استنكرنا من مقتل  ( الصحفى  ) فور موته او اختفاءه  ، ونشرنا وذيعنا القصائد الشعرية  ( عرش وحوش ) التى تعبر عن غضبنا وتشير إلى وجود شك فى أن ” ولى العهد السعودى ” هو القاتل والمحرض .. وهذا من خلال كل ماتم أذاعته ونشره وتأكيده من تركيا والغرب  ، وبعضأ من المنطق  ، والتحليل  ، وسماع الشهود ،  وفحص الفيديوهات  ، و والعيش داخل عدسات المشاهد التى صورت أمام القنصلية ..  ومقارنة الوقت  عند وصول فريق من رجال المملكة إلى القنصلية فى ذات الوقت  لحظة اختفاء خاشقجى بعد دخوله القنصلية .. وهذا حقه على زملاءه فى كل رقعة من أرض الوطن العربى  ، وكل صاحب قلم وضمير وغيرة على المهنة .. أن يحزنوا  جمعياً على صاحب كلمة  وقلم تولى منصب رئيس تحرير ..  ويستنكروا  الزملاء من مقتله بهذة الصورة البشعة النكراء  التى صورها لنا الغرب .. ليس الا .. !
فى الوقت نفسه .. نحن لن نوافق .. ولن نسمح على مشاركة الخونة والقتلة فى تسيس قضية  ” خاشقجى  ” من آجل مكاسب يدفع فواتيرها المواطن العربى وحكوماته وسمعة بلد نحترم تاريخها الأسلامى ..!


وعلى ” ولى العهد السعودى ” أن يثبت براءته وعدم مسؤليته من مقتل ” خاشقجى ” او يعترف ان خاشقجى خائن وعميل وتآمر على المملكة ووجب عقابه .. ويقدم لنا الأمير ” محمد بن سالمان ” ولى العهد الدليل على خيانة خاشقجى .. ويوضح للرأى العام الدولى والعربى بخاصة والمصرى تحديداً .. أن هناك أخطاء ارتكبت قبل محاكمته ..!

وأن عبارة ” خروف العيد وصل ” لم يقصدوا بها تقطيع خاشقجى .. وتوضيح مقصد العبارة بكل صدق وصراحة .. فإن الصراحة نجاة .. والمسلم لا يكذب .. خاصة لو كان أمير وابن ملك كبير وتاريخى وله خصوصيته وقداسته وتقديره فهو فى النهاية .. (( أبن أمير المؤمنين .! )) وماحدش من الصهاينة يقدر يكسر عنينا .!

عن Alex

شاهد أيضاً

أحمد بكر سليم يكتب : الزعيم مصطفى النحاس وش السعد على الرئيس السيسى .!

جريدة القاهرة اليوم  * لولا زعيم الوفد ما كان هناك ضباط احرار فى مصر .! …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*