أخبار الشرق الأوسط _
مات #مرسي، لم يُقتل غيلة، ولاغدرا، بل مات موتة طبيعية..!
ارتشح السواد من نفوس البعض .. يفيض حزنًا وألماً بما لم يرتشح منهم على أحدٍ من أولادنا الذين قتلتهم وتقتل فيهم يد الغدر والخيانة في #سيناء و #كرداسة و #الواحات وغيرها يومًا بعد يوم..!
أصغر مجند في أي ميدان من ميادين #الجهاد لهو أكرم عند الله من مرسي وجماعته الذين قاتلونا من أجل دنيا، وسلطة، بينما جنودنا يقاتلون في سبيل الله دفاعًا عنا.
ياهؤلاء مالها بوصلتكم قد اعوجت وقد كنا نظنها سوية.. ءأخونة في غياهب نفوسكم قد خرجت عنوة ورغمًا عنكم إلى السطح حزنًا على فقيدكم فانكشفت تقيتكم؟! أم اعوجاج في الفهم وغشاوة في البصيرة اعمتكم عن التمييز بين الحق والباطل؟! .
أنسيتم أن مرسي واخوانه اختاروا الدماء، ولم يجنحوا للسلم مع شعب خرج ضدهم سلميًا يطالبهم بالرحيل فأبوا، ورفضوا وراحوا يقتلون فينا ليل نهار، لأجل أن يبقوا في السلطة، حتى راح بلتاجيهم بكل فجور يقول: “سينتهي #الإرهاب في التو واللحظة االتي يعود فيها مرسي للحكم”.
هل اعوجت بصيرتكم إلى الحد الذي نسيتم فيه ما كان وما هو كائن منهم؟ فحزنتم على قاتل مات موتة طبيعية، وتجاهلتم قتلانا الذين قضوا في سبيل الله دفاعًا عنكم وعن أمنكم واستقراركم.
مالكم كيف تحكمون.