ماهى التحديات الكبيرة التى تواجه المنتخب الوطنى برغم رعاية الرئيس السيسى بنفسه للبطولة .؟؟!

 

أخبار الشرق الأوسط _

كتب : أحمد بكر سليم

تحديات عديدة تواجهة المنتخب الوطنى .. فهناك من يراقب عن كثب سير المباريات ومن قبلها عملية  الأعداد ، و الأستعدادات ،  والتجهيزات ،هو  يريد بالطبع هزيمة مصر ، وإحراج الرئيس السيسى ، الذى أولى اهتماماً خاصاً لتلك البطولة  الدولية الهامة ، فهو كواحد من زعماء العالم يريد بالطبع تحقيق أنتصارات ونجاحات عديدة فى كافة المجالات سواء الأقتصادية وهذا تحقق حينما تم الأعلان دولياً عن هزيمة الدولار منذ ساعات  .. بالأضافة لكثير من المشروعات القومية الكبيرة التى تعمل على إحياء دور مصر أقتصادياً أملاً منها فى تحسين اوضاعها الأقتصادية المتردية .. كذلك اتجاهات الدولة فى تغير الخطاب الدينى واستعادة الدولة والدين من  قبضة المارقين .. اللذين اطلقوا السهام المارقة فى صدر مصر وهذا قد تحقق أيضاً .!

 

إن هؤلاء المارقين وأصدقاؤهم ومريديهم يتابعون المباريات ويتمنون هزيمة مصر .. وخروجها من بطولة الأمم الأفريقية .. لتنطلق الشائعات تلو الأخرة .. مروجين مايشاؤون من أكاذيب على رأسها .. فشل عصر الرئيس السيسى الذى لم يحقق اى انتصارات ولا نجاحات  .. كما ذكرت صفحة ( سوزان مبارك ) على مواقع التواصل الأجتماعى ” السوشيال ميديا ” والتى نشرت بوسط عبيط يقول :

البطولات لا تحصد الا على يد مبارك وسوزان ” وأن أخر الأنتصارات كانت 2010 وشكراً .. وكأن مبارك وحده هو رب النصر ..!

هذا مايجعلنا ننتبه إلى المقاصد والرغبات والنفسنة من ناحية ومحاولة التشفى والأنتقام من مصر السيسى من ناحية أخرى على يد خصوم مصر من هؤلاء المارقين الخونة الأرهابيون .. أصحاب الفشل الكبير فى حياتهم الخاصة مما جعلهم يتحولون إلى مجرمين يتشفون وينتقمون من شعب ووطن وتاريخ ليمحوا معالم الطريق نحو المستقبل  .!

ويدخل المنتخب المصري المضيف إلى نهائيات النسخة 32 من كأس الأمم الإفريقية في كرة القدم، ليس مرشحاً فحسب لتصدر المجموعة الأولى، بل للذهاب حتى النهاية وتعزيز سجله القياسي من خلال الفوز باللقب للمرة الأولى منذ 2010 والثامن في تاريخه.

كان “الفراعنة” من المرشحين بقوة ليكونوا ضمن المنافسين الجديين على اللقب القاري عندما كانت الاستضافة مقررة في الكاميرون، فكيف الحال أن تكون النهائيات على أراضيهم للمرة الأولى منذ 2006 حين توجوا أبطالا على حساب ساحل العاج؟

وما يزيد من حظوظ أصحاب الضيافة الذين نالوا الوصافة في النسخة الأخيرة عام 2017 أمام الكاميرون، أنهم يضمون في صفوفهم لاعبا من طراز محمد صلاح الذي فرض نفسه في الموسمين الأخيرين كأحد أفضل المهاجمين في العالم، بعد انتقاله إلى ليفربول الإنكليزي المتوج معه بلقب هداف الدوري الممتاز خلال هذين الموسمين، إضافة إلى إحراز اللقب الأغلى المتمثل بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم.

بلغة الأرقام، سبق لمصر أن واجهت المنتخبات المتواجدة معها في المجموعة، وهي جمهورية الكونغو الديمقراطية، أوغندا وزيمبابوي، في كأس الأمم، وخرجت منتصرة في 7 مواجهات مقابل هزيمة واحدة.

وإذا كان تصدر مصر للمجموعة محسوما على الورق، فإن الصراع على المركز الثاني المؤهل مباشرة إلى ثمن النهائي سيكون مفتوحا على مصراعيه، مع أمل أيضا لصاحب المركز الثالث في التأهل كأحد أفضل أربعة منتخبات تحل ثالثة في المجموعات الست.

في ما يأتي عرض لأبرز التحديات التي تنتظر منتخبات المجموعة الأولى في البطولة التي تفتتحها مصر يوم الجمعة 21 يونيو ضد زيمبابوي في القاهرة.

– مصر

في إمكان مصر أن تبدأ البطولة القارية وهي متفائلة بحظوظها كأول بلد يستضيف النهائيات للمرة الخامسة في تاريخه، وذلك نظرا إلى سجلها في البطولات الأربع السابقة التي احتضنتها أراضيها.

وتوجت مصر باللقب في ثلاث من النسخ الأربع التي أقيمت على أرضها، أعوام 1959 و1986 و2006، فيما حلت ثالثة في نسخة 1974 بعدما خسرت في نصف النهائي أمام زائير (الكونغو الديمقراطية حاليا) بنتيجة 2-3.

ولطالما كان التشجيع الصاخب من العوامل التي وقفت إلى جانب مصر على أرضها، لدرجة أن الكثير من المدربين الزوار تذمروا من عدم قدرتهم على إيصال تعليماتهم للاعبيهم بسبب الصخب المتواصل في المدرجات.

وصحيح أن صلاح هو النجم المطلق دون منازع، لكنه لن يكون مركز الثقل الوحيد في تشكيلة البلد المضيف بل سيكون محاطا بلاعبين يتمتعون بخبرة كبيرة، على غرار لاعب الوسط المجتهد طارق حامد.

شاركت في 23 من النسخ السابقة (رقم قياسي).

– الكونغو الديمقراطية

عانى منتخب الكونغو الديمقراطية، الفائز باللقب عامي 1968 (الكونغو-كينشاسا) و1974 (زائير)، للتأهل إلى النهائيات وانتظر حتى الجولة الأخيرة من التصفيات لحجز بطاقته بالفوز الصعب على ليبيريا 1-صفر في كينشاسا، لينال المركز الثاني في مجموعته خلف زيمبابوي.

يصعب توقع نتائج الكونغو الديمقراطية عندما يتعلق الأمر بنهائيات البطولة القارية، وأبرز دليل ما حصل في النسختين الماضيتين حين حلت ثالثة عام 2015 خلف ساحل العاج وغانا تواليا بعد أن كانت خارج حسابات المنافسة، ثم وصلت إلى ربع النهائي عام 2017 حين كانت مرشحة للصراع بقوة على اللقب.

ويعول هذا المنتخب على سرعة وقوة ثلاثي الهجوم لاسيما مهاجم فياريال الإسباني سابقا وبكين غوان الصيني حاليا سيدريك باكامبو، ويتوقع أن يكون لاعب وست هام يونايتد الإنكليزي آرثر ماسواكو من ركائز خط الدفاع.

– أوغندا

بعد غياب عن النهائيات طيلة 39 عاما، وتحديدا منذ أن حلت وصيفة عام 1978 خلف غانا المضيفة، تخوض أوغندا غمار النهائيات القارية للمرة الثانية تواليا بعدما سيطرت على مجموعتها في التصفيات بقيادة المدرب الفرنسي سيباستيان ديسابر.

وحافظت أوغندا على سجلها دون هزيمة أو هدف في مرماها خلال المباريات الخمس الأولى من التصفيات، قبل أن تخسر للمرة الأولى ضد تنزانيا في مباراة هامشية، كونها كانت ضامنة لتأهلها.

وبعدما عجزت عن تحقيق أي فوز خلال مبارياتها الثلاث في نهائيات الغابون 2017، تعول أوغندا على حارسها المحترف في جنوب إفريقيا دينيس أونيانغو ليكون مصدر إلهام في مسعاها لتحقيق نتيجة أفضل بحسب ما أشار إليه ديسابر.

واعتبر المدرب الفرنسي أنه “يُعتمد على دينيس تماما، ونأمل أن ينقل خبرته إلى اللاعبين الآخرين”، مضيفا “هدفنا هو تحقيق نتائج جيدة، لاسيما في مباراتنا الافتتاحية أمام جمهورية الكونغو الديمقراطية”.

– زيمبابوي

يعتمد المنتخب الأدنى تصنيفا بين منتخبات المجموعة على لاعبين محترفين في جنوب إفريقيا لمحاولة تخطي دور المجموعات للمرة الأولى.

لكن اعتماد المدرب والقائد السابق للمنتخب صنداي تشيدزامبوا على محترفين في دول مجاورة، كان محط انتقاد من نجم سابق بشخص المدافع ديفيد كوتياوريبو الذي رأى أنه كان “من الأفضل للمدرب أن يلقي شباكه بشكل أوسع وأن يجد مكانا (في تشكيلته) لأفضل المواهب المحلية”.

ودائما ما يشدد المدربون على أهمية عدم خسارة المباراة الأولى في أي بطولة، لكن من سوء حظ زيمبابوي أن مباراتها الأولى ستكون في مواجهة مصر المضيفة ونجمها صلاح في الأمسية الافتتاحية.

 

عن Alex

شاهد أيضاً

القمة حمراء بفعل فاعل ..! بقلم : كابتن وليد صلاح عبد اللطيف

أخبار الشرق الأوسط إنه الخوف الشديد الذى شعرت به من قبل مراراً وتكراراً من هذا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*