ماهو الفرق بين حرية السيسى وحرية محمد بن سالمان فى حق المرأة فى الحياة ..!

 

 

أخبار الشرق الأوسط _

تقرير يكتبه _  أحمد بكر سليم _ رئيس التحرير _

هذا هو الفرق بين مصر الحرية من عقوداً كثيرة وبين دولة مثل السعودية مازال القيد يلف الأعناق  ، خاصة اعناق النساء .. رحم الله  الأديب ” قاسم أمين ” محرر المرأة المصرية من قبضة الجهل والمتشددين ..!

الرجل الذى دافع عن حقوق المرأة .. من منطلق واحد هو انسانيتها ، وحقها الطبيعى فى الحياة كشريك رئيسى وأساسى فى بناء مصر الحديثة ، فى إستعادة الدولة والدين .. كذلك لتكون المرأة شريكاً فعالاً فى المجتمع ، تعمل وتنتج وتربى النشىء وتحافظ على مافازت به فى هذا العصر ، الذى لن يتكرر مرة أخرى .. !

وهاهى المرأة فى عصر الرئيس   ” عبد الفتاح السيسى ”  تأخد كامل حقوقها خاصة فى خضم التعديلات الدستورية التى شاركت فيها نساء مصر بلا تخلف .. فعدلت مواد الدستور لتمنح المرأة كياناً فريداً وغير مسبوق .. ليس لكونها سبباً رئيسياً فى اعتلاء ” السيسى ”  عرش مصر ، بل لأنها وقفت ودافعت عن حريتها بنفسها  ، وعن أختيارها الذى صب فى نهر السيسى وفى نهر الغد الذى حرر من سجن المتشددين اللذين لو طال حكمهم لسجنوا كل نساء مصر واعتبروهم جوارى .. لذا لم يكن غريباً أن يعطىها  ( الرئيس ) باقى الحقوق طواعية وبالرضا وبالعقل والحق والمنطق التاريخى .. وبكامل إدرادته دون أن يخجل من الرجال أو يخشى على شعبيته من التراجع .. فالرئيس ” السيسى _  وقاسم أمين  ” نموذجين لنافذة فتحت على مصراعيها  لتدخل المرأة المجتمعات الدولية  بكامل حريتها وبكل إمكانياتها التاريخية لتصبح بالفعل وزير تنتج وتعمل لا لمجرد شو إعلامى او منظرة سياسية بل لتكون النواة والركيزة للأجيال القادمة .. لتصبح دروس وعبر ومدرسة جديدة فى حقوق الأنسان  .!

لقد مر عام على السماح للنساء السعوديات بقيادة السيارات في المملكة. وبهذه المناسبة، يرصد التقرير التالي شعور السعوديات اللائي خضن هذه التجربة وما مثلته لهن، وما ينتظرنه مستقبلا لتطورها وإثرائها.تجلس صبيحة الفاخر (68 عاما) خلف مقود السيارة بينما يستقر ابنها في المقعد المجاور، في انقلاب للأدوار لم تتخيّل الأم السعودية أنه سيصبح ممكنا في حياتها.

وحتى 24 من يونيو 2018، لم يكن مسموحاً للنساء بقيادة السيارات في المملكة المحافظة، بعدما اعتبر رجال دين متشدّدون على مدى عقود أن السماح بقيادة المرأة للسيارة سيؤدي إلى الاختلاط بين الجنسين.

وبعد رفع الحظر المفروض على قيادة السيارات قبل عام، جلست آلاف السيدات خلف المقود، في مشهد يعكس التغييرات الاجتماعية المهمة في المملكة التي كانت البلد الوحيد في العالم الذي يحظر على النساء قيادة السيارات.

وقالت الفاخر، وهي أم لخمسة أبناء، لوكالة فرانس برس بينما كانت تقود سيارتها الفضية في شوارع مدينة القطيف شرق المملكة “إلى الآن، لا يمكنني أن أصدّق ذلك”.

وكان زوجها، الذي توفي قبل نحو عشر سنوات، علّمها سرا القيادة خلال رحلات عائلية إلى مملكة البحرين المجاورة في التسعينات.

ومنح قرار السماح بقيادة السيارات المرأة السعودية استقلاليتها وأنهى اعتمادها على السائقين أو الأقارب الرجال في التنقل.

وتؤكّد منيرة السناني (72 عاما) وهي تقود سيارتها في مدينة الظهران (شرق) وإلى جانبها زوجها “نشعر بأننا كنا نعيش في قفص”.

وتابعت “يفتح باب القفص، فنحلّق إلى كل مكان”.

– مضايقات –

وجاءت الخطوة في إطار برنامج إصلاحات طموح يقوده ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي تعهّد بالانفتاح والقضاء على التشدّد.

لكنها طبُّقت بعد أسابيع من اعتقال السلطات السعودية ناشطات بارزات في مجال حقوق المرأة، ما أوحى بأنّ الإصلاحات الاجتماعية لا تشمل الحريات السياسية.

ومع سعي المملكة لتنويع اقتصادها المرتهن للنفط، فإن قرار السماح بالقيادة يتيح للسيدات الانضمام إلى سوق العمل الساعي لتوظيف المواطنين وخصوصا الشباب منهم.

وتشير شركة “برايس واتر هاوس كوبرز” للاستشارات إلى أنّ عدد السعوديات اللواتي يمتلكن رخصة قيادة قد يصل إلى ثلاثة ملايين امرأة بحلول عام 2020.

ولم يفتح سوى عدد قليل من معاهد تعليم قيادة السيارات الأبواب أمام النساء في المدن السعودية، حيث سارعت المتقدّمات إلى تعلم قيادة السيارات والدراجات النارية أيضا، في مشهد بقي محظورا لعقود.

لكن في مجتمع يتمتّع فيه المحافظون بالنفوذ، تقول كثيرات إنّهن تعرّضن للتمييز، وحتى بعض التصرفات العدوانية.

وتزخر وسائل التواصل الاجتماعي بالصور والتعليقات الساخرة التي تلوم السائقات على الازدحام المروري، إلى جانب “النصائح” التي تدعوهن إلى “تجنّب وضع مواد التجميل” أثناء القيادة.

والأخطر من ذلك، أشعل عدد من المعارضين لقيادة النساء النيران في مركبة إحدى السيدات في مدينة مكة المكرمة العام الماضي، بحسب وسائل إعلام محلية.

وكانت السيدة بحسب التقارير الاعلامية بدأت بالقيادة من أجل توفير بعض المال بعدما كانت تنفق نسبة كبيرة من راتبها من أجل توظيف سائق.

وتحدّثت وسائل الاعلام، منذ تلك الحادثة، عن خمس عمليات حرق لسيارات تقودها نساء في مناطق مختلفة من المملكة.

– معارضة “ولي الأمر”-

وتواجه كثيرات أيضا معارضة من الأقارب الرجال، في دولة يسود فيها نظام “ولاية الرجل” الذي يجبر المرأة السعودية على الحصول على إذن “ولي أمرها” للقيام بإجراءات عدة.

وينص “نظام الولاية” على حاجة النساء لموافقة الرجال من الأقرباء، الزوج أو الاخ أو الأب أو الابن، للتعلم، وتجديد جوازات السفر، ومغادرة البلاد.

ولا تحتاج النساء إلى موافقة الأقارب الذكور للحصول على رخصة قيادة، لكن الاجراءات القضائية التي قد تلجأ المرأة إليها في حال منعها من القيادة ليست واضحة.

وتقول الفاخر إنّها سألت عائلتين محافظتين في القطيف “لماذا تقمن بعرقلة الفتيات؟”، مشيرة إلى أنّها اتُهمت “بالتدخل في حياتهن” وتم إبلاغها بأن الرجال صمّموا على منع بناتهن من القيادة.

وتُحاكم 11 ناشطة سعودية بعدما تم اعتقالهن في أيار/مايو 2018 في إطار حملة أمنية واسعة استهدفت ناشطين قبل شهر من رفع الحظر المفروض على قيادة المرأة للسيارة في المملكة.

والكثير من الناشطات المعتقلات طالبن في السابق بالسماح للنساء بقيادة السيارات.

وتشير بعض الموقوفات إلى أنهنّ كنّ ضحايا تعذيب وتعديات ذات طابع جنسي.

وتم الإفراج عن ثمان ناشطات مؤقتا ولكنهن لا يزلن عرضة للمحاكمة.

وتنفي الحكومة السعودية التي تتعرض لانتقادات دولية شديدة بشأن سجلها في مجال حقوق الإنسان، أن تكون الموقوفات قد تعرضن لتعذيب أو لتحرّشات جنسية.

وتعترف الكثير من السيدات بفضل هؤلاء الناشطات في رفع الحظر عن قيادة السيارات.

وتؤكد الفاخر “هن قمن بشق الطريق لنا”.

عن Alex

شاهد أيضاً

أحمد بكر سليم يكتب :*السادات* كان يتوقع اغتياله بالوثائق وبالمستندات  ..!

القاهرة اليوم    *السادات* كان يتوقع اغتياله بالوثائق وبالمستندات  ..! اهناك فرق بين الضمير والعقل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*