أحمد بكر سليم يكتب : العار للعرب لو وافقوا على بيع القضية اللفسطينية فى المنامة ب 50 مليار دولار .. صفقة القرن تضيع حق الأرض .!

 

أخبار الشرق الأوسط _

أجتمعت الأفاعى .. فى دهاليز الشيطان الأكبر الماجن ( ترامب ) صاحب أجندة القضاء على الحلم الفلسطينى ، ومحو فكرة عودة الأرض الفلسطينية ..  او حتى الأعتراف بالدولة الفلسطينية .. قال فى قاعدة ماجنة وهو يشرب فى نخب ضياع فلسطين :

(( ياسادة انا رجل اعمال .. بتاع فلوس واعرف كيف اخلص كل حاجة بالفلوس .. بالمال واحده تسطيعون مش شراء القضية الفلسطينية فحسب .. بل تستطيعون شراء البشر والحجر والقلوب فى الوطن العربى .. نحن فى عصر غلب فيه المال كل شيىء وعلى رأى المصريين .. الجنيه غلب الكارنيه .. وراح يضحك ضحكات السخرية ..!

بينما رئيس العدو الصهيونى له رأى أخر .. هو لا يريد دفع شيكل واحد .. طالما أنه الأقوى ..

حيث قال رئيس الوزراء  ” بنيامين نتانياهو  ”  أمام وسائل الأعلام أنّه سيدرس بإنصاف وانفتاح  الخطة الأميركية .!

اى انصاف يا ” نتن ياهو ” وانت تقتل وتهدد البلاد والمنطقة كلها وتحتل ارض بقوة السلاح ..؟!

وهو من شارك بالفكر فى صياغتة  الصفقة  وطرها .. 50 مليار دولار هى ثمن بيع القضية الفلسطينية ، وغلق ملفاتها نهائياً ، والأنتفاق فى وضع ألية فى التطبيع .. تطبيع الفلسطينيون مع اليهود من الدولة العربية ، فى مقابل المال الذى سيزول .. وميلون فرصة عمل على فترات .. على 10 سنوات .. ( يعنى موت ياحمار لحد مايجيلك العليق ..!

فى سياق متصل :

يتوافد  الآن مسؤولون عرب وغربيون إلى المنامة للمشاركة في ورشة عمل تهدف لبحث الجانب الاقتصادي لخطة سلام أميركية لحل النزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، في ظل مقاطعة القيادة الفلسطينية لهذه الورشة.

ويشكّل مؤتمر المنامة الذي سيعقد يومي الثلاثاء والأربعاء 25 و26 يونيو 2019 برئاسة جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصهره، فرصة لعرض خطة السلام التي طال انتظارها لحل النزاع، وقال المسؤولون الأميركيون إنّها تتضمّن شقّاً سياسيا سيعلن لاحقا.

وتبدأ ورشة العمل مساء الثلاثاء 25 يونيو 2019 بعشاء في فندق فخم في البحرين.

وتقترح الخطة جذب استثمارات تتجاوز قيمتها خمسين مليار دولار لصالح الفلسطينيين وإيجاد مليون فرصة عمل لهم ومضاعفة إجمالي ناتجهم المحلّي، ويمتد تنفيذها على عشرة أعوام.

وسيشارك في المؤتمر وزراء مالية من دول خليجية بالإضافة إلى وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد.

ويقاطع الفلسطينيون الورشة، قائلين أنّه لا يمكن الحديث عن الجانب الاقتصادي قبل التطرق إلى الحلول السياسية الممكنة لجوهر النزاع.

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية يوم الإثنين 24 يونيو 2019 إن “محتوى الورشة الأميركية في العاصمة البحرينية المنامة هزيل، والتمثيل فيها ضعيف ومخرجاتها ستكون عقيمة”.

وتابع “ما تحاول إسرائيل والولايات المتحدة القيام به ببساطة هو تطبيع العلاقات مع العرب على حساب الفلسطينيين. وهذا أمر لا نقبل به”.

وكان الرئيس الفلسطيني ” محمود عباس  ” ابو مازن .. قال  أمس الأحد :

((  إن الفلسطينيين  لن يكونوا عبيدا أو خداماً ..  لكوشنر أو الفريق الأميركي. .! ))

وراح يضيف فى نبرة تحمل الآسى :

((  إن مشروع المنامة هو من أجل قضايا اقتصادية، ونحن بحاجة إلى الاقتصاد والمال والمساعدات، لكن قبل كل شيء هناك حل سياسي، وعندما نطبق حل الدولتين ودولة فلسطينية على حدود 67 بحسب قرارات الشرعية الدولية، عندها نقول للعالم ساعدونا )) .

وشهدت عدة مدن فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة احتجاجات شارك فيها المئات معبرين عن رفضهم للمؤتمر الاقتصادي.

– إسرائيل ستدرس الخطة

وتؤكد إدارة   ” ترامب ”  أنه سيتم الكشف عن الجانب السياسي من الخطة لاحقاً  وفى هذه السنة، ربما في نوفمبر 2019 بعد الأنتخابات المرتقبة في إسرائيل وتشكيل الحكومة الجديدة.

وألمح مسؤولون أميركيون إلى أنّ الخطة المرتقبة لن تتطرّق إلى قيام دولة فلسطينية مستقلّة.

وانتقدت الدولة  ” العبرية  ” التي ستشارك في مؤتمر البحرين، السلطة الفلسطينية.

وأعلن رئيس الوزراء  ” بنيامين نتانياهو  ” أنّه سيدرس “بإنصاف وانفتاح” الخطة الأميركية.

وقال خلال لقاء مع مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون “لا أستطيع أن أفهم كيف يرفض الفلسطينيون المخطط الأميركي قبل أن يسمعوا حتى ما هي تفاصيله”.

وفي نيويورك، انتقد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون في مقال في صحيفة نيويورك تايمز اعتبار الفلسطينيين الموافقة على خطة السلام الأميركية بمثابة استسلام.

وأوضح “ما الخطأ في الاستسلام؟”، معتبرا أنّ الفلسطينيين يحتاجون إلى أن يتّبعوا “مسارا جديدا”.

وتؤكد إسرائيل ترحيبها بفرصة تحسين الاقتصاد الفلسطيني.

وتحاصر إسرائيل قطاع غزة منذ أكثر من عشر سنوات ما يساهم في تدهور الوضع المعيشي في القطاع الفقير.

وتطرق نتانياهو خلال حملته الانتخابية الأخيرة إلى احتمال ضم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، ما يعني عمليا القضاء على فكرة إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وتعاني السلطة الفلسطينية من أزمة مالية خانقة لا سيما منذ تدهور العلاقات بينها وبين الإدارة الأميركية بداية العام 2018.

وكرّر وزراء المالية العرب التزام الدول الأعضاء في الجامعة العربية بدعم موازنة السلطة الفلسطينية بمبلغ مئة مليون دولار أميركي شهريا.

وقال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير إن ورشة البحرين “لا تتعلق بشراء السلام”.

وأضاف لصحيفة “لوموند” الفرنسية أن الأمر “لا يتعلق أبدا بإجبار الفلسطينيين على قبول اتفاق لا يعجبهم وربط الأمر بقبول شيء مقابل الحصول على شيء آخر”.

– ترامب يدعم إسرائيل

وتسود علاقات سيئة بين الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية منذ قرّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها.

وتنظر القيادة الفلسطينية بارتياب كبير إلى كوشنر الذي تربطه بنتانياهو صداقة عائلية، وإلى ترامب الذي اتّخذ خطوات عديدة لدعم إسرائيل مخالفاً الإجماع الدولي بما في ذلك اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وبالإضافة إلى نقل السفارة الأميركية إلى القدس، أوقفت إدارة ترامب مساعدات بمئات ملايين الدولارات كانت تُقدّم للفلسطينيين.

وقطعت واشنطن أيضا تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.

ويرى آرون ديفيد ميلر الذي شغل في السابق منصب مفاوض في الشرق الأوسط أن فكرة تقديم خطط اقتصادية للفلسطينيين ليست جديدة.

ويقول “لو أن إدارة ترامب لم تقم في العامين الماضيين بشن حملة ضغوط اقتصادية وسياسية على الفلسطينيين وقامت بتقويض طموحاتهم بالحصول على دولة لكانت هذه الخطة منطقية”.

عن Alex

شاهد أيضاً

أحمد بكر سليم يكتب :*السادات* كان يتوقع اغتياله بالوثائق وبالمستندات  ..!

القاهرة اليوم    *السادات* كان يتوقع اغتياله بالوثائق وبالمستندات  ..! اهناك فرق بين الضمير والعقل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*