جلالة الملك ” جمال مبارك ” ينزل إلى المربع الأخضر يهنىء المنتخب المصرى على فوزه الساحق وبصحبته ولى العهد ويآمر بصرف مكافأت مالية كبيرة لكل لأعب وللجهاز الفنى .. عاشت مصر .!

 

أخبار الشرق الأوسط _

بقلم : رئيس التحرير _

(( على الماشى كده ..! ))

علاء مبارك ضحية اخوه جمال والأتنين ضحية الحاجة سوزان .. ده أمر بديهى
علاء مبارك يجلس بين المشجععبين أمس .. هى دى الحرية .. الآن علاء يعيش حريته وسط الناس يتنفس نسيم الوطن بجد كمواطن مصرى عادى جداً .. الأول كان بيقعد جنب ابوه فوووووق ويحيطهم الواح زجاجية ضد الرصاص ضد الكسر والآسر وضرب النار .. الأول كان بيخاف يغضب ماما وبابا .. النهاردة مش خايف لأنه حر ومش مقيد بالسلطة ..!
عاشت الحرية ..!
لكن جمال مبارك طبعاً مايعملش كدة .. لأنه لساه عايش دور الرئيس ..!
ده الفرق مابين الشقيقان ..!
فهل يعلم جمال مبارك ان اخوه علاء بيكره اليوم اللى اتولدت فيه فكرة ترشحه للرئاسة خلفاً لأبوه .. من يوم ما فكر فيه يجهز نفسه للرئاسة .. لأن علاء مبارك دفع تمن ده من سنين عمره اللى ضاعت فى السجن .. وسمعته اللى اتشهر بيها وكل مين هب ودب كتب وعمل نفسه أديب وصحفى ووطنى وحر وماكناش بنسمع عنهم قبل الثورة ولا حد يجرؤ يقول حرف ضد اسرة الرئيس وكل عيل فاشل عمل نفسه ناشط وثورجى ومناضل فى الميدان ..!
والكل كان زى دلؤقتى حد يقدر يقول بم للرئيس السيسى ..؟!
طول عمر المصريين بيخافوا من السلطة يعنى لو مشيت الأمور فى طريق جمال مبارك وتحقق حلمه ورغباته واحلام الست الحاجة سوزان .. كان زمانهم دلؤقتى بيغنوا ل جمال مبارك .. تسلم الآيادى .. تسلم ياجمال بلادى .. بنفس صوت ” مصطفى كامل ” وفريقه ..!
والأستاذ علاء مبارك كان زمانه برضوا قاعد جنب اخوه سيادة الرئيس بيشاهد مبارة مصر مع الكونغو الديمقراطية .. ووبعد المباراة ينزل يتصور مع محمد صلاح .. وتنفرد العناوين فى الصحف متبروزة بالصورة على المربع الأخضر ..!
وبالطبع الاخبار حاتنشر المانشيت ده بقلم ياسر رزق :
جلالة الملك ” جمال مبارك ” ينزل إلى المربع الأخضر يهنىء المنتخب المصرى على فوزه الساحق وبصحبته ولى العهد ويآمر بصرف مكافأت مالية كبيرة لكل لأعب وللجهاز الفنى .. عاشت مصر .!

 

عن Alex

شاهد أيضاً

أحمد بكر سليم يكتب :*السادات* كان يتوقع اغتياله بالوثائق وبالمستندات  ..!

القاهرة اليوم    *السادات* كان يتوقع اغتياله بالوثائق وبالمستندات  ..! اهناك فرق بين الضمير والعقل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*