حلوان تخرج الكارت الأحمر لنوابها الأربعة وبكرى يعود وسالمان يتربع وهاشم يتألق وحماد يرفض الترشيح ونصر الدين ينتهى .!

أخبار الشرق الأوسط _

تقرير يكتبه _ أحمد بكر سليم

أنه يوم الخروج من الزمن .. إلى زمن وحده لا يستمر اكثر من يوم  ..!

فحلوان أسم كبير فى عالم السياسة ، والنضال ،  والصناعة ،  والأعمال  ، والأستثمار العقارى ، .. تلك البقعة الحيوية التى لا تخلو من الصراعات السياسية منذ أن أنشأ جمال عبد الناصر ” الثورة الصناعية العملاقة ” فلقد دأب على مناشدة العالم كله من حلوان .. فى عيد العمال .. ومن بعده الرئيس السادات .. حينما واجه مراكز القوى .. وطالب مساعدة المصريين له ، ومؤازته ،  ومساندته للقضاء على مراكز القوى التى استوطنت وتفحلت .. كان عليه أن يطلب مساعدة الشعب من هنا من حلوان ووسط العمال فى حلوان .. !

فحلوان دائرة كبيرة وشائكة تقع فى جنوب القاهرة ، بمساحاتها الشاسعة وارضها البكر الولادة الحبالة بالرجال والأبطال.. !

كم خاضت الجماهير المعارك السياسية مع نواب الشعب والنقابيين للحصول على حقوقهم  وانتزاعها من الدولة .. وقد فعلوا من عقود عدة .. فلم يأتى لوزارة الأنتاج الحربى وزير الا ورشح نفسه لمجلس النواب معتمداً على عمال الأنتاج الحربى .. ماعدا الوزير ” محمد على محجوب ” وزير الأوقاف الذى كان قريباً من الرئيس الأسبق ” محمد حسنى مبارك ” بدأ الرجل كمأذون شرعى .. ثم وزير للأوقاف لعدة دورات .. لم يهز عرشه سوى ” الكاتب الصحفى مصطفى بكرى ” الذى دخل حلوان لأول مرة دون أن يعرفها او يعرف تضاريسها .. لكنه نزل معتمداً على العصبية الصعيدة من أبناء قنا وقلمه وصوته الحر وجراءته .. وخاض المعركة  مرتين ضد  الوزير لكنه لم يفوز بالمقعد وتعرض مريديه وخلفاؤه إلى بطش الدولة خاصة وزارة الداخلية وامن الدولة التى كانت تساند ” المحجوب ” فمقعد الفئات كان محسوماً بين الوزاء من ناحية ومن ناحية أخرى كان هناك ” أسد حلوان ” المهندس خليفة على حسانين الذى تربطه علاقة قوية بالوزير المحجوب  فهو صديق عمره وشريك سياسى فى حلوان  ، خاض الأنتصارات ، وشرب من ويل الهزائم لصدقه ونظافة يده ورجولته الغير عادية .. خاضها من الشعب إلى الشورى  ، إنها رحلة ارتباط قوية بين الرجلين .. لذا أنقسم ابناء الصعيد على أنفسهم  .. اما مقعد العمال فقد استولىت عليه جماعة الأخوان المسلمين .. وأصبح ملكاً لهم  بمباركة امن الدولة وتوازن القوى ..  حتى وقت قريب قبل ثورة 30 يونيه 2013 ليزول عرش الجماعة الأرهابية  على يد ” السيسى ” ويذهب  حلمهم بلا رجعة.!

لكن حدث مايمكن أن لا يصدق فى انتخابات 2014 حيث تم تقسيم الدوائر من جديد   .. هذا المشروع الذى اعده فى العام 2010 المهندس ” أحمد عز ” الأمين العام للحزب الوطنى .. المشروع المرفوض جماهيراً والذى خاض ” بكرى ”  ضده الحرب الضارية  لعدم تنفيذ المشروع  وتمريره وعدم السماح له بالوجود على الأرض .. الذى يعد نهاية للحزب الوطنى بعد انتخابات الشعب 2010 .. بعد الغضبة الكبيرة التى اجتاحت مصر بأكلمها وعلى إثرها تم انشاء مايسمى  (( بالبرلمان الموارزى ))  .. الذى ضم اغلب السياسين فى مصر خاصة النواب اللذين تم إسقاطهم بيد مباحث امن الدولة ورعاية أحمد عز .. وكانوا من جميع  أطياف العمل السياسى  فى مصر .. وقتها خرج علينا ” مبارك ” ليسخر منهم ويقول ” خليهم يتسلوا ” قاصداً هؤلاء المنتمين للبرلمان الموازى .. وكان من بينهم ( حمدين صباحى ومصطفى بكرى وعدد كبير من النواب السابقين المنتمين للأحزاب السياسية وكذلك جماعة الأخوان المسلمين سابقاً ) .. !

 

ومرت السنين وتم أضافة مقعدين ليصبح عدد النواب فى حلوان  4  .. تبدأ من الدواجن إلى التبين ..ونائب الدواجن هو ” حمدى عبد الوهاب ” من عائلة ( حامد ) عائلة كبيرة تنتمى لصعيد مصر محافظة ” قنا ” تعد من أعرق العائلات فى حلوان وتضم رجال أعمال وضباط شرطة ورجال مسنودين من الدولة .. لكن النائب ” حمدى عبد الوهاب ” لن يخوض الأنتخابات مرة أخرى حسب المصادر القريبة من العائلة .. خاصة أن اسهمه بدأ ـ فى الهبوط .. من موقف واحد فقط أحدث عضب كبير فى نفوس الجماهير  .. لحظة ان هاجمت المحافظة وقوات الأشغالات بعض آحدى المناطق القريبة من الدواجن .. سرت الحملة مددجة بالسلاح وبالجرافات والبلدوزرات لهدم بعض المبانى والمنشاءات المخالفة .. اتصل الجماهير بالنائب فلم يرد عليهم .. وبعدها جاء غاضباً .. ليصب جام غضبه على المواطنين مدافعاً عن قوات الأمن وحملة المحافظ  .. ونسى سيادته انه لولى  هذه الجماهير  ماوصل إلى مجلس النواب ، وماجاء إلى هذا المكان غاضباً ثائراً على الجماهير لا على الحكومة التى تنوى هدم بيوت الناس .. لذا وضعت  الحرب أوزرارها  وطالب اهالى  المنطقة سحب الثقة من النائب ” حمدى عبد الوهاب ” الذى قال انا مش عايزها خدوها ..!

 

فى سياق متصل : اغلب الظن والتوقع ان العائلة الكبيرة ستدفع بالمستشار ( فؤاد حامد ) فأسمه كبير وسمعته لم تحفها المخاطر .. ناهيك عن تطلعاته السياسية واراءه التى تؤكد عمق ثقافته ووعيه السياسى .!

 

بينما رجل الأعمال ” أحمد فؤاد حامد ” صَدر بعد حصوله على البراءة من محكمة استئناف حلوان فى القضية الكبيرة .. الذى سجن فيها فى قسم شرطة البساتين  _ للناس ولبعض المقربين منه ان هعرف قيمة الحصانة وانه لن يتركها ..!

لكن نعتقد انه كلام تخاريف وسخط عارم من وحشة الحجز والزنازين .. فهو لا يفهم الا فى الأراضى والعقارات .. هو نجم جيله فى هذا المجال فقط  وهذه حقيقة  دامغة .. حيث ان قضية ” مافيا الأراضى ” التى التف حبلها حول عنقه ستطارده مدى الحياة من شارع لحارة ،  حتى لو حصل على البراءاة بأمر المحكمة .. الناس حاتقول كلام كتير وتشكك فى البراءاة وتقول خرج بفلوسه  وهذا ماقيل بالفعل .!

ومن ناحية أخرى فأن رجل الأعمال الشاب ” أحمد فؤاد حامد ” عنده خصومات كثيرة فى مجال عمله وهناك معارك عديدة يخوضها لتوطيد  وترسيخ وتثبيت اقدامه وكذلك الأكتاف .

 

ويأتى دور النائب  ” رضا البلتاجى  ” نائب حزب المصريين الأحرار .. والذى حاول منذ دخوله مجلس النواب أن يجد موضع قدم .. معتمداً على الدعاية التى يقوم بترويجها داخل المجلس عن طريق  أستخدام أدواته البرلمانية من طلبات أحاطة واسئلة للوزاء والمحافظين لكنه فى حقيقة الأمر لم يخدم الا نفسه فقط ولم تراه الجماهير الا على شاشات التلفاز .. وقد أشيع عنه انه يساند بعد رجال الأعمال فى مجال الأستثمار العقارى واعلان الهجوم على البعض الآخر .. خاصة موقفه من بيع ارض المعادى .. الذى شن من خلالها حملة شعواء تحت قبة البرلمان الأمر الذى جعل الناس تسأل ( ايه مصلحة البلتاجى من موضوع ارض المعادى .؟) .

وعلى مايبدو انه لن يأتى مرة أخرى نائباً لحلوان حيث ان ليس له شعبية .. ولا قدم خدمات للجماهير تحسب له .. ولن نوافق على مايدعيه من انه قام برصف العديد من الشوارع وكان سبباً من أسباب دخول بعض الخدمات فى المنطقة التابعة له .. هذا أمر ترفضه الجماهير بشدة .. لأن تلك الخدمات  .. الدولة هى  التى بذلت فيها المجهود الكبير  وهذه آفة منتشرة بين اغلب نواب الشعب فى مصر يخطفون لأنفسهم إنجازات الدولة ..؟!

_  أما النائبة الشابة ” دينا عبد العزيز ” لولا حرص الرئيس السيسى على منح المرأة كوتة مناسبة وملائمة لحقوقها وموقفها تجاه ترشحه ودعمها له فى انتخابات الرئاسة ما شهدنا حد أسمه ” دنيا عبد العزيز ” الا على شاشات السينما ..  رغم عملها كمذيعة وباحثة اقتصادية .. لكن وجودها لم يسفر عن اى مكسب  يذكر لأبناء حلوان والمعصرة .. هى جاءت لمجرد تحقيق حلم قديم .. كما ذكرت انها بتحلم من الأعدادى تكون نائبة فى البرلمان .. لكن الحلم المشروع الطيب شيىء  وتحقيقه على حساب سعادة الناس شيىء آخر .. دنيا عبد العزيز خريجة الأقتصاد والعلوم السياسية كان أفضل لها ان تحلم فى دخول السلك الدبلوماسى مرة أخرى بعد أن فشلت فى دخوله .. وعدم تحقيق حلمها الأكبر وهو ان تصبح سفيرة لمصر فى لندن .. لذا خسرت جماهير حلوان خاصة فى المعصرة ” نائب تحت قبة البرلمان ”  كان من الممكن أن يقدم شيىء يذكره التاريخ للأنسان على الأرض ، وفى الحقيقة لا فى وسائل الأعلام وصفحات السوشيال ميديا التى لها حسابات آخرى .. الجماهير قد عرفتها  وأصبحت لا تصدق الأعلام ولا الصحافة اللهم الا القليل منها .!

أما النائب الشهم أبن حلوان البار المهندس الأستشارى ” إسماعيل نصر الدين ” فمصيبته زرقة .. والجماهير أقسمت على انها لن تعطى له  ولا 100 صوت ولا حتى حلفاؤه من ناخبى الشنطة وال 40 جنيه التى يمنها عليهم  مكتبه كل شهر  ، وتصرف لبعض الأسر الفقيرة التى يشرط عليهم  تقديم صورة البطاقة واعطاءه صوته فى الأنتخابات .. أذ تعد هذه الخدمات الأنسانية مشوبة بالشبهة فالضغط على الناس عن طريق ظروفهم المعيشية لمساندته فى الأنتخابات أمر مرفوض قانوناً وشرعاً .. ناهيك عن عزوفه عن تقديم اى خدمات للمواطنين سوى الظهور على شاشات التلفاز متحدثاً عن عبقرية الزمان والمكان فى مشروعاته وقوانينه ومنها تعديل بعض مواد الدستور المتعلقة بفترة الرئاسة وقد تم ذلك بنجاح  ، وعدلت  بعض مواد الدستور  ، خاصة مادة التمديد للرئيس ، وكان مشكوراً على ذلك لأنه خدم مصر دون أن يقصد .. !

وكذلك قانونه المشؤم ( قانون العقارات القديمة ) وغضب الناس منه لأنه بذلك القانون لا ينحاز الا لأصحاب العقارات والمبانى والعمارات القديمة وهو واحد منهم طبعاً ..  فهدف تعديل القانون القديم بجديد لا يهدف الا جنى ثمار المكاسب المادية على حساب الفقراء والبسطاء .. لكن اذا طبق القانون على بعض السكان اللذين يملكون أكثر من مسكن فهذا أمر حميد .! لكن لكل قانون ضحاياه واغلب الضحايا هم الفقراء واللى مالهمش ضهر .!

 

لذا كانت الجماهير فى حلوان لها رأى آخر فى وجوده .. حيث ستدفع الجماهير بمرشحين اخرين جدد و أكثر حركة فى الشارع .. ومن بين تلك الأسماء المرشح السابق ( مجدى عبده سالمان ) الذى اكتسب شهرة اوسع فى سنوات العجاف .. وهناك مصدر قريب من بيت النائب ( خليفة على حسانين ) يجزم ان  ” جابر خليفة حسانين ”  سيخوض الأنتخاب لأنتزاع مقعد ابيه التاريخى معتمداً على أسم ابيه وتاريخه والعصبية الصعيدية فى حلوان  وتاريخ شقيقته المهندسة ” منال ” التى قدمت الغالى والنفيث لخدمة ابناء حلوان وكادت ان تنجح فى انتخابات 2014 لولا أصحاب المال ..!

من ناحية أخرى عاد أسم نائب الشعب ” مصطفى بكرى ”  يتآلق ، يدوى من جديد فى حلوان .. وبكرى النائب الحالى فى مجلس النواب  أيضا عن قائمة أئتلاف دعم مصر ، وله مواقفه الشجاعة ، وهو كذلك  أسم كبير للغاية وتاريخ مشرف لأبناء حلوان ليس للصعايدة فحسب بل لأغلب جماهير حلوان  ، التى لازالت تعشقه ،  وتحبه برغم سخط وغضب بعد الناس منه  لكن الأغلبية الكاسحة تعشق حد أسمه ” مصطفى بكرى ” واقامته حفل الأفطار الجماعى فى رمضان فى نادى غرب حلوان ،  كان بالونة اختبار يجس من خلالها بخبرته السياسية ماذا يخبأ له الزمان فى حلوان .. قد أذهل الجميع بالحضور الكثيف للجماهير والأصدقاء من ابناء حلوان والتبين والمعصرة والدواجن وكل مكان فى مصر حتى من الأسكندرية والصعيد  .. كان هذا اليوم بمثابة ( عرس شعبى ) ارادوا من خلاله تأكيد البايعة له  ، والتأيد الجارف ، وحثه على عدم ترك حلوان مرة آخرى حتى لو ضاق صدره ذرعاً  من بعض تصرفات المارقين والحاقدين والحاسدين وبعض الجهلاء اللذين لا يفهمون الفرق بين  الثوابت والمتغيرات  .. وتلك هى اعقد مشكلة تواجه ” مصطفى بكرى ” إن هناك من يريد احتكاره وامتلاكه لأنفسهم لا لكل الناس ..!

الأمر الذى جعل بكرى ومن وراءه العقل المدبر والذراع اليمينى الدكتور ( محمود بكرى )  استاذ الصحافة فى جامعات مصر ، أن يذهب إلى  التفكير فى خوض  شقيقه اتخابات الشعب فى حلوان مرة أخرى ،  وهذا ليس بجديد ولا بغريب فحلوان هى دائرته وله فيها الكثير عرق وجهد وكد ،  ودم  ، وآصل ،  ومعارك  ، وإنجازات  ، وجلطة فى القلب وتعب أعصاب  ، وفرح وحزن  ..!

وحتى لو عاد  (( بكرى )) من جديد يرفع شعار ( لا عصبية ولا قبلية .. حلوان هى القضية ) .. الأمر الذى سيصيب ( إسماعيل نصر الدين ) بجلطة دماغية لآنه يعرف جيداً من هو  ” مصطفى بكرى ”  لذا لن نرى حد أسمه ” إسماعيل نصر الدين تانى تحت قبة البرلمان ، حتى لو أعطى من دمه ومنح الحكومة مالم يمنحه غيره  .. فالدولة فسخت معه العقد القديم واستبدلته بعقد قانون جديد كما يرغب هو .. الا لو رشح بكرى نفسه فى 15 مايو والتبين ، يبقى انكتب له عمر تانى .!

 

فى هذه الحالة سيواجه ” مصطفى بكرى ”  بكل تأكيد شاب يعد من أنبل شباب التبين هو رجل الأعمال ( نصر رجب هاشم ) القيادى البارز  فى حزب  ” مستقبل وطن  ” والأسم الذى ضوى نوره وسطع فى السنوات القليلة الماضية نتيجة خدماته الكثيرة .. ورعايته لبعض المجالس العرفية التى حقنت الدماء بين العائلات ، هذا فضلاً عن  تواجده هو واشقاؤه بين الشباب والعائلات وحرص عائلة ( هاشم ) على تقديم الخير للناس دون الأنتظار لمقابل .. إن الرجل لم يعلن عن ترشحه او خوضه لأنتخابات الشعب 2020 لكن لو تم خوضه المعركة الأنتخابية وهذا أمر محتمل  ستكون معركة سياسية غير بسيطة ، ليس فيها هوادة  بين شاب مطله حلو  يملك المال الكثير والأسم وسمعة عائلته ومواقفه وحزب كبير سيدعمه ، نعتقد إن قيادات حزب مستقبل وطن ( أشرف رشاد الشريف ومن وراءه أشرف رشاد عثمان ) لن يتركا هذا الوجه الجديد الأكثر تطلعاً .. أمام نائب عجوز مخضرم لن يتركها بالساهل معتمداً على خبرته وتاريخه الحافل بالنضال والسجن والمعارك الوطنية ومشوار طويل يحمل شمس اشرقت بأسمه مع الفجر  ناهيك عن ان مايو والتبين هى قطعة من بكرى ودائرته الأولى والأخيرة .. فبكرى فى العمل السياسى منذ بداية التسعينيات حتى يومنا هذا  وفى الفترة الأخيرة  ، ولم يعتاد على الهزائم ولا الخسائر وله مؤيدوه ومريدينه من رأس الدولة إلى المواطن البسيط فهو ساحر .. مصطفى بكرى الساحر السياسى ..!

 

ويبقى السؤال .. هل يصدق ” عيد حماد ” فى تصريحه لى الذى جائنى عبر مكالمة تليفونية معه .. حيث صرح لى منذ شهور انه لن يخوض اى انتخابات وسيتفرغ لأعماله فى مجال الأستثمار العقارى والمقاولات ..؟!

وهل سيصمد وينفذ ماقاله ام هو مجرد قرار سريع ساعة ذهق .. خاصة ان الحمل عليع تقيل فى 15 مايو من خدمات حزب ” مستقبل وطن ” كأمين للفلاحين إلى تبرعة بالملايين للحزب وبالمقر الفخم فى 15 مايو .. ام لكل الخدمات والطلبات التى يرميها عليه نائب الدائرة ” عمرو الأشقر ” الأيام القادمة ستكشف عن الجديد فى حياة رجل الأعمال ” عيد حماد ” الرجل الذى خدم الدولة كثيراً بماله وعزوته ومواقفه البطولية فى انتخابات الرئاسة وأخرها الأستفتاء على الدستور .

بينما النائب  ” عمرو الأشقر ”  .. نائب التبين و15 مايو .. على الرغم من كونه رجل محترم وعلى خلق ويريد ان يفعل شيىء للجماهير ، الا ان خطواته كانت ضيقة ولم نراه الا فى المناسبات فى الكنائس والمساجد .. ودوره محدود .. ويعتمد على رجل الأعمال ” عيد حماد ” فى الكثير من الخدمات لأبناء 15 مايو .. ومعظم الأتجاهات والأراء تشير إلى عدم خوضه الأنتخابات مرة أخرى .. دى كانت مرة وخلاص .!

ويبقى السؤال المحير المقلق ، الذى سيغير مجرى الحياة السياسية فى حلوان  بل وفى مصر .. هل ستحسم القوائم النتيجة .. وهل المقاعد مضمونة لشخصيات بعينها .. ستدفع ثمن مقاعدها وتصرف على يوم الأنتخابات خاصة ان الدولة لن تصرف مليم واحد فى هذا اليوم ..؟!!

 

انتظرونا فقط وحصرياً على موقع ” أخبار الشرق الأوسط ” .. وعلى صفحات جريدتى ” القاهرة اليوم والبرلمان  ”  الورقية .

 

عن Alex

شاهد أيضاً

أحمد بكر سليم يكتب : الزعيم مصطفى النحاس وش السعد على الرئيس السيسى .!

جريدة القاهرة اليوم  * لولا زعيم الوفد ما كان هناك ضباط احرار فى مصر .! …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*