أخبار الشرق الأوسط _
إنها أميرة بنت ملك .. فارسة متحررة من كل قيد ، عاشقة للحياة وحقوق الأنسان ، بمشاعر فياضة تبكى من آجل الفقراء ، حينما وافقت على الزواج ، وافقت بأرادتها لم يضغط عليها أبيها الملك حسين ولا اخيها ولى العهد ، تزوجت بعد قصة حب طويلة من الشيخ الأمير الشاعر الفارس ، واقتنعت به ..برغم فارق السن بينهما لم يشكل اى عاقبة .. هى بنت الملك وستعيش فى الوطن الثانى كأبنة ملك فى قصر منيف .. وتم الزواج بعد رحلة من العشق والرومانسية عبر الهواتف النقالة وتم الزفاف ..!
ومرت الأيام بحلوها ومرها .. وكأى زوجان يمكن أن ينشأ بينهما بعض المشاحنات ، والمضايقات نتيجة ظروف الحياة ومتغيراتها ، فهذا عادى جداً .. ويحدث ان تترك اى زوجة بيتها .. كما حدث فى ملايين البيوت .. وهاهى محاكم الأسرة تشهد على أن تلك السنين تعد عجاف نفسياً بين اغلب البيوت والبيوت أسرار كالقلوب .. من هناك يمكن ان يكون ما آثر على العلاقات الأنسانية .. لحظات استثنائية غيرت القلوب وحولت الوجه كسفينة تمخرت فى بحر الضياع ودروب الغربة .. إنها لحظة التحول وتغير المسار و المشاعر وأصابتها بمرض ليس له دواء سوى العدول عن الأفكار التى تحرض على البعاد الروجول إلى حض الحبيب دون كلام ولا عتاب يكفى نظرة تعبر عن الآسف والندم .. لكنه مكتوب لذا كان الفراق ورد فعل الزمان بين الحيرة والخوف .. ولحظات الندم تبكى لحظة وتضحك لحظة لكن الأنسان الذى قرر الفراق حتماً يقول بينه وبين نفسه ( الحمد لله ارتحت لقد أضعت عمرى على قلوب مابتقدر قيمة المرجان ولا قيراطه ) ..!
هذا ما حدث للأميرة ( هيا بنت ملك الحسين وزروجها الشيخ محمد بن راشد ) وربما يغضب منا الشيخ لأننا نكتب عن حياة خاصة لها خصوصيتها .. لكننا نقول له اننى صاحب رأى فى قضية أدمت قلبى حتى مزقته لأنى احترم الزوجان .. وحزين ان يعيش شاعر مثلى تجربة فراق ..!
وفى نفس السياق لقد بدأ ت محكمة الأسرة البريطانية تحصيل الأوراق والطلب لتحدد قريباً أولى جلسات القضية بين حاكم دبي ” محمد بن راشد آل مكتوم ” وزوجته ” الأميرة هيا بنت الحسين ” ، في 30 يوليو بعد أن كانت قد قررت ترك بيت زوجها والرحيل من الإمارات، مع ابنيها، الجليلة (11 سنة) وزايد (7 سنوات)، إلى ألمانيا وطلبت اللجوء السياسي، قبل انتقالها إلى لندن، حيث أعلنت صحيفة “ذا تلغراف” البريطانية، يوم الأربعاء 3 يوليو ، أن الأميرة هيا بنت الحسين، البالغة من العمر 45 سنة، أقامت دعوى قضائية في قسم الأسرة بالمحكمة العليا البريطانية تطالب فيها بالطلاق من زوجها نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس الوزراء، فضلا عن حضانة طفليها، ومن المتوقع أن تركز الجلسة الأولى على من سيحظى بحضانة طفليهما، بعد أن غادرت الأميرة هيا إلى بريطانيا، حيث تمتلك ضيعة مسورة داخل حدائق قصر باكنغهام.
وتظل أسباب ترك الأميرة هيا الإمارات غامضة، وإن كانت مصادر من منظمة “سجناء في دبي”، قد أعلنت أن الأميرة الهاربة “ضحية وشاهدة”، في إشارة إلى دورها في أزمة هروب ابنة حاكم دبي في تاريخ سابق.
وكانت الأضواء قد سلطت على الأسرة الحاكمة في الإمارات في فبراير2018، عندما ظهرت أنباء عن محاولة هروب الأميرة لطيفة، إحدى بنات محمد بن راشد، من الإمارات. واختفت الأميرة لحوالي عشرة أشهر، لكن وزارة الخارجية الإماراتية نشرت صورا لها بعد هذه المدة، مؤكدة أنها بخير.
والأميرة هيا من الأسرة الهاشمية، ولدت في عمان عام 1974، وهي ابنة ملك الأردن الراحل حسين بن طلال، والملكة علياء الحسين التي توفيت في تحطم طائرة مروحية سنة 1977، وأخت ملك الأردن الحالي عبد الله الثاني، تخرجت من جامعة أكسفورد، حيث كانت تدرس الفلسفة، السياسة، والاقتصاد، كما إنها رياضية أولمبية سابقة، مثلت بلادها في ألعاب سيدني سنة 2000 في رياضة الفروسية عن فئة قفز الحواجز، وهي أيضا ناشطة إنسانية وسفيرة الأمم المتحدة للسلام. وهي الأردنية الوحيدة التي تملك رخصة سياقة الشاحنات الثقيلة.
تزوجت الأميرة هيا من الشيخ محمد بن راشد سنة 2004، وأنجب الزوجان طفلين هما الشيخة الجليلة والتي ولدت في 2 ديسمبر 2007، والشيخ زايد الذي ولد في 7 يناير2012.
ويبقى السؤال لماذا رحلت الأميرة ..؟! ومن من الزوجان على حق ..؟!
وهل عاشت الأميرة فى قصر الشيخ كملكة متوجة ولا مجرد أمة .. جارية من جوارى الملك ..؟!
وهل أعطت حياتها لزوجها دون ان تطلب المقابل .. أم انها كنات تعيش عيشة المغرورات الجميلات ونغصت عليه حياته ..؟!
هل خانها .. أم احبت غيره .. أين الحقيقة ..؟
والحقيقة لا يعرفها الا طرفى النزاع .. ومن حق الراى العام أن يعرف الحقيقة .!