أخبار الشرق الأوسط _
كتب : أحمد بكر سليم _
كان الممتحن هو الله جل جلاله .. والموضوع مرض شيخ الأزهر الشريف .. الذى الم الجميع قبل أن يؤلمه هو ..!
كانت القلوب تهتز وترف بأحساسه .. وقفت انا ارقب المشهد من بعيد مستيقن .. لأجد الملائكة الطيبين كأسراب حمام تطير بحذا الطائرة التى اقلها الأمام ..!
كنا نتابع حالته عن كث .. انتابنا القلق لحظة أن علمنا نبأ مرضه الشديد .. وإن الأطباء قرروا سفره إلى المانيا .. و تلقى العلاج اللازم والضرورى والحتمى .. وإجراء عملية جراحية دقيقة فى العمود الفقرى .. !
عم الحزن فى البلاد لأيام .. حتى نجحت العملية وعاد اليوم إلى وطنه الأمام الطيب ” احمد الطيب ” .. إلى داره بسلامة الله ورسوله ، لتعود البسمة تعلو شفاة المصريين وكل المحبين لهذا الملك الطيب .. حمد لله على السلامة يامولانا .!