أحمد بكر سليم يكتب : فتاة العياط انتقمت لقلبها وليس لشرفها .!

 

أخبار الشرق الأوسط _

اتهمت النيابة بالظلم .. حينما آمرت بحبس فتاة العياط على ذمة التحقيق ولبسوها الأبيض ودخلت سجن القناطر لأن حكايتها كبيرة .!

وبرغم اننى لا احب النيابة العامة الا اننى احترم كرامتها وهيبتها .. فليس ذلك دفاعاً عنها فهى لا تحتاج امثالى فى الدفاع عنها لكننى ادافع عن الحقيقة وحدها .!

علمت من مصادرى الصحفية الخاصة والكبيرة ، أن الفتاة اليافعة الناضجة الساخنة  قد تجاوزت العشرين ، وكل بنت بتحلم بعدالها .. بيوم التخلص من قيود البيت والأهل وخنقة الضيقة و سهر التمنى  ، الممزوج  بحلم الخروج من السجن إلى حرية بيتها مع راجلها الشاب او العجوز مش حاتفرق كتير ضل راجل ولا ضل حيطة واهو اهون من معيارة اللى منى قبل الجيران  .. !

مرت الأيام حلوة ومرة ودموع مكتومة بيد الصرخات .. فوقع حظها المأدنل على نوع جديد يشهده الشارع المصرى من جيل  اسميه بالشذوذ الفكرى والعقلى .. وقعت البت فى اغلال واحد من الصنف المذكور  .. هو واد حرك وملحلح وبتاع كلام وحافظ اشعار المهرجانات اللى هناك فى إسكندرية عن الدخلاوية وهنا فى الجماليةة ومنشية ناصر ..!

هو شاب يعمل سائق ميكروباص وبيفك الخط وبيدعى انه لسة بيكمل تعليمه بس اخواته البنات ناتفين ريشه ..!

يعمل على سرفيس الجيزة العياط  وبيضرب السيجارتين وحباية اللوريين او الربع مسكن لو لقاه كدة فى طريقه واجب من زميله ” حوسة ” اللى معاه عالخط ويشبه له تمام ماهو كل شله يشبه اله  ..  يعنى سواق وبيقعد البنات جنبه  ، ولو جاله راجل كبير مريض يقوله حاتاخد الكرسى كله النفارين اركب نفر واحد خليك جنب الباب يا حاج  انت راجل كبير ومش عايز اقل منك حاتركب ولا عن امك ماحاتركب .. هذه هى اخلاق ابن الحلال ده ..!

وبنت العياط الجميلة جايبة جاز وهى طالبه رايحة جاية كل يوم فى البرد والحر وسخونة جسمها  .. فعرفته فى نص الشارع .. وحبيته وجذبته واتحايلت عليه وقالت له : انا ملكلك وحدك من إيدك دى لأيدك دى .. هكا هكا ..!

ساق فيها عم السواق  ودخل المغارة وفتح بابها ولم واخد المجوهرات المدارية جوه جوه  .. وفكر انه ديك البرابر وفارس احلام العذراى .. وهو دينجوان عصر  الفودو وقرايبه ومشتقاته حتى اللى بيخاليك من نفاسين تشوف نفسك بتتحاسب من الملايكة الله يمسيك بالخير يابوجى ..  وصاحبنا المرحوم السواق اللى البنت طعنته عشرين طعنة  انتقاماً لقلبها تعى انه ديله معوج  ولاففها مداين .. ما هو ماشى مع بنات كتير من 14 لحد 28  وساعات بيعاكس واحد فى نهاية الأربعين حاتجيبهم على الكرسى من عنيها   .!

لكن فتاة العياط هى اكتر بنت عاشت فيه وجواه وفوقيه وواطيه وعاليه ومن كل ناحية .!

وكانت المفاجأة عندما اكتشفت فتاة العياك أن حبيبها بيخونها مع اكتر من واحدة وإنها لا تشكل اى واحدة  بالنسبه له وإن كان بيشتغلها وبيفرش لها الأرض أحلام كدابة .!

معقولة دى .. !

اه معقولة .. الراجل طلع مش راجل وسرح بيها وغواها وراماها بعد لما عمل اللى يحلاله بالمعقول وعلى قده لنه من اشباه الرجال كلام بلا فعل  ..!

تسيبه هى طبعاً مستحيل لتصدق العبارة الشهيرة .. ومن الحب ما قتل ..!

عن Alex

شاهد أيضاً

أحمد بكر سليم يكتب :*السادات* كان يتوقع اغتياله بالوثائق وبالمستندات  ..!

القاهرة اليوم    *السادات* كان يتوقع اغتياله بالوثائق وبالمستندات  ..! اهناك فرق بين الضمير والعقل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*