أخبار الشرق الأوسط _
كتب : أحمد بكر سليم _
فى غرفة عمليات مستشفى ” السلام الدولى ” وقعت الجريمة .. تلك المستشفى التى ساهمت فى تقطيع جسد السائق الفقير .. وبدلاً من إيجاد حل لعلاجه بتروا الساق بكل سهولة ..!
انه ” أحمد ثابت ” سواق بسيط من عامة الشعب .. قضى سنوات فى خدمة شركة ” بيبسى ” واثناء العمل الشاق سقط من اعلى السيارة التى يقودها ” بكت ” بيبسى كبير على ساقه فقطع الوريد .. ذهب إلى عيادة الشركة لم يهتم الدكتور المنوط والمسؤل .. وصرف له مرهم وقال له اسكت لا تتحدث عن أصابتك وانا حااجيبلك حقك .. وجاب له فعلاً حقه بالأهمال وقسوة قلبه على آثره تم قطع ساقه بعد اسابيع من الأهمال وبعد تدهور حالته تم أدخاله مستشفى السلام الدولى التابعة للشركة والتى يعالج فيها كبار مسؤلى شركة بيبسى وشيبسى لا عامل بيسط او سائق مالهوش ضهر غير ربنا ..!
وفى مستشفى السلام الدولى قطعوا رجل السائق وتم الترمخة والتستر على الجريمة .. ولم يتورعوا ولم ترق قلوبهم لا الشركة ولا المستشفى ..وبعدها تم فصل السائق ولم يحصل على اى تعويض ولا اى حق ولا اى شيىء سوى الضياع وخراب بيته وانهيار اسرته بسبب الحاجة والفقر المدقع .. وراح يصرح ” أحمد ثابت ” دون فائدة .!