أخبار الشرق الأوسط
كتب : أحمد بكر سليم
منذ سفرها إلى المغرب من عدة أشهر وعودتها ناجحة هى لم تهدأ .. سيدة تواصل ليلها بنهارها .. لتحقق شيء يذكرها بها التاريخ والأنسانية .. حقاً لقد شرفت مصر فى معظم المتنديات العربية فى الأونة الأخيرة .. لتعود من جديد لتحتفل بذكرى المولد النبوى الشريف .. وتقيم حفلاً اكثر من رائع .. مع انها لم تقدم لى الدعوة للحضور لألتقى بأصدفائى الفنانين .. واشم عبق الأنسانية والأيمان بذكرى الحبيب المصطفى .. لكنى لم ازعل لأنى اعلم مدى احترامها لى وتقديرها الغير عادى ودعمها لى فكرياً وانسانياً.. !
لقد غرقت فى النشاطات العديدة والمختلفة ..لتعود المستشارة الأنسانة لتهتم بالحرف اليدوية الصغيرة وتدعم المبدعين لها كعادتها منذ ان عرفتها من 15 عام تقريباً .. ولم يتوقف دعمها لمبدعى الحرف الدوية فحسب .. بل راحت تقف خلف المبدعين فى السينما لتشارك مع كوكبة كبيرة من فنانى مصر .. تخريج دفعة مهمة وجديدة .. لتقول كلمتها على حسابها الشخصى فى هذا المضمار :
(( ( سينما مصر ) تخرج دفعه من المبدعين قد تحل محل مانراه من اسفاف واستهتار وادعاء الفن / الساحر خالد جلال والنجم طارق عبد العزيز / المنتج معتز ولي الدين . اشكركم علي الدعوه القيمه التي جعلتني احلق في عبق الماضي وامل المستقبل / الابداع يحتاج مثابره )) .
ولا يتوقف دورها عند الفنون والثقافة فحسب فما خفى كان اعظم ..!
ولقد كتب العبد لله فيها مؤخرة مقال صغير معلقاً على حالتها .. أقول فيه واضفاً تلك السيدة التى شرفت مصر واسوان والأنسانية جمعاء :
(( الأديب أحمد بكر سليم اجمل ما في عبق الأقصر وتاريخها وسدها العالي .. وطيبة اهلها .. وحزن نساءها علي الغوالي .!
هو قلب ووجدان وضمير .. ووش ملايكة بيصلي علي حضرة النبي .. وهي تعد من حبايب سيدنا النبي .واهل البيت وال البيت .. لبت هي للبيت علت هى فعليت من كلامي ..من نبض ضميرى الفاتح علي بيوتها .. في كلامها وسكوتها في سموها وابتسامة الفجر المرمي علي وشوش الأسوانية .. عبير عصام مصرية ..حين أوشك النهار أن ينسلخ من عيون الليل .. أهداها العبير لفظا ومعني وحركة .)
تحية عطرة لكل قلب بيحب الناس .