أحمد بكر سليم يكتب : فاكس لصفوة الأسكندرية على مكتب رئيس الجمهورية .!

 

أخبار الشرق الأوسط :

فلابد من تغير تلك الوجوه ..!

………………………………………………………………………………………………….!

لا أدرى لما قال لى صديقى القريب مني .. سيبك م إسكندرية وارجع القاهرة الفلوس كلها  هناك  .!

لحد هذة اللحظة لم يستوعبوك يا أديب .. كأن المقولة تتكرر ( زمار الحيى لا يطربه ..! ) .

عجباً من قومنا .. من اهلنا لا يفهمون ولا يقدرون دورنا .. إننا ياسادة نصنع صحافة وإعلام حقيقيين ..

نلمس وجعكم وننشر احلامكم التى اعتبرناها احلامنا  وهمنا الآوحد الوحيد ..!

لماذا الشح والبخل .. واحياناً التجاهل .. أو  المجاهلة إن صح التعبير ..!

نجازف بمستقبلنا وحريتنا ونجابهة الفساد  ، ونتصدى لكل معول يهدم .. ونحمل معكم مشعل النور لأجل الضلمة ماتعدى ..!

لكنكم لا تهتمون بنا .. وكأننا عليكم عالة .. فى ايه يا معلمين ..؟!

لقد تركنا  ( القاهرة )  عاصمة النور والنجاح والمال  ، وبكل مافيها من شهرة وسلطة  وعلاقات تجل المنفعة ..!!

وجيئنا إليكم لنفتح باب على الغد بحرية القول والفعل والنشر الذلى لا يقبل النفاق ولا المجاملة  ..

أزرع الحب .. بقلوب صافية محبة للخير ولا نطمع فيكم لأننا أصحاب مبدأ ومتربين على طبلية ابونا على كل الموائد  ..!

نحاول ان نساند اللى منا .. ولادنا وأعمامنا واخواتنا واهالينا .. مانسينا ولا اهملناكم عبر مشوارنا فى الصحافة والغوص فى نبض الشارع .. والأنخراط فى همومه .. وكانت الأسكندرية ارضنا هى رقم 1 .!

لكن على مايبدو أن رجالها وساساتها  وصفوتها ومليارديراتها فى غفلة مننا .. ابواب مغلقة وأخبار متوارية .. وعدم البوح والصراحة يحيرنا من أمركم ..!

كأنكم منا خائفون .. حريصون .. وكأنكم تولون الدبر ، وتقولون  لأنفسكم ( الصحفى ده خطر على وجودنا ..! )

خاطئون انتم يا اللى انتم مننا  .. فأنا منكم ولكم الذراع الطولى للشارع ونبضه .. أنا صوته وصوتكم لو كنتم تعلمون ..!

واللى منك منك مهما تيجى عليه ..

بيحبك لأنك منه و جاى رايح اليه

ولو قفلتوا الأبواب فى وشه

بكرة يفتخها بصوته و الجريدة فإيديه ..!

فاكس عاجل لكم ولكبيركم  ..!

…………………………………….!!

السيد الرئيس

عبد الفتاح السيسى ..

رئيس الجمهورية ..

تعلم انك حكمتنا بإيردتنا وعبر الصندوق ..  وبنوافق على عبارة ( أنا بحكمكم ) .. فهى حقيقة لا تقبل الشك .!

لكننا ياريس  لم نختار نوابنا تحت القبة .. لم نرى منهم ما يأمل الشعب فيهم ..  ولا ف دور واضح  لهم .. ولا وأمل حتى فى وجودهم  .!

فلابد من تغير تلك الوجوه ..!

التى تشبه وجوه الأعلاميون والصحافيون  وأصحاب الجمعيات والمؤسسات الأنسانية  فى بلادنا ..!

فعلى الدولة أن تسنح لها الفرصة وتتبرأ من تلك الوجوه وتغسل وجها وأياديها البيضاء من وباء الأستحواذ والهيمنة بقوة المال ..!

سيادة الرئيس  :

اعلم انك تصنع دولة جديدة .. تحترم تاريخها ونضالها  واسلامها ومسيحيتها .. أعلم انك تفعل مالا يفعله غيرك ..!

لكن دولتنا لن تستقيم وبها داء التوريث .. مستشرى فى جسدها  .. كنار تلتهما بلا هشيم ..!

سيادة الرئيس :

لقد قامت ثورة الشعب 25 يناير 2011 من أجل التصدى لمشروع التوريث .. وانتفض الجيش فى وجه من يحلم بالأستحواذ على السلطة :

جمال مبارك وحزبه ..!

حبيب العادلى وجيشه ..!

أحمد عز ومال الدولة ..

وحسن البنا وجماعته ..!

وقد نجحت يا سيادة الرئيس فى القضاء على الكل ..!

فلماذا تبقى على الجزء ..؟!

إن أصحاب السلطة التاريخية يزجون بأولادهم نحو السلطة بأموالهم ونفوذهم .. وعلاقاتهم برجال الأمن .!

وإذا قولت سيادتك : أنه لن يبنى مصر الا المصريين .. !

ولم تقول الوريث هو الذى سيبنى مصر .!

عليك يا سيادة الرئيس ان تدرس لوضع خطة عمل للبرلمانيون الجدد .. كما جهزت لهم المكان .. البرلمان الجديد فى العاصمة الأدراية  الجديدة الخلاقة ، وانفقت المليارات عليه من أجل تحسين صورة البرلماني المصرى .. لكن يبقى السؤال هل سينتج برلمان 20 20 شخصيات تليق بك وبه  وبمصر الجديدة .. ؟!

ونرى بأم اعيننا شباب وشيوخ  من أصحاب العقول والشهادات  الحقيية والغير مضروبة من علفى النت .. نرى فكر ووطنية وضمير  ..!

أم  نراهم يأتون إلينا من سلالة قديمة تربحت على حساب الفقراء والدولة  معاً ..؟!

وأصبجوا يسيطرون بأموالهم وحصانتهعم على كل مرافق الحياة .. بينما اولادهم ينتظرون دورهم فى السياسة والاقتصاد و مص شرايين المجتمع .؟!

عن Alex

شاهد أيضاً

أحمد بكر سليم يكتب :*السادات* كان يتوقع اغتياله بالوثائق وبالمستندات  ..!

القاهرة اليوم    *السادات* كان يتوقع اغتياله بالوثائق وبالمستندات  ..! اهناك فرق بين الضمير والعقل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*