أخبار الشرق الأوسط
كتب .. أحمد بكر سليم
لم تكن مجرد صدفة .. أو ضرب من الخيال .. او مجرد مبالغة او مجاملة او لنا طلب لديه او خدمة شخصية بالعكس فهذا عملنا ودورنا فى كشف الحقيقة والدفاع عنها .. إنها الأمانة التى تفرض علينا الا نفرط فى روح الحقيقة .. الأمانة المهنية التى تضع امامنا خيار واحد * هو ضرورة الدفاع عنها * .
اللواء شرطة * حمدى الحشاش * شخصية لم اقابل مثلها من قبل .. وعبر مشوار عملى الصحفى فى بلدان العالم العربى ـ لم أصادف مسؤل عربى يعتبر خدمة المواطن رسالة فى المقام الأول والأخير وليست مهنة يمتهنها لكسب ود الرئيس او رئيس الوزراء او حتى المحافظ الذى يعمل فى جبهته وتحت مظلته الأن وهو اللواء * محمد الشريف * المحافظ الجديد ..!
الحق اقول
انى سمعت عن اللواء * حمدى الحشاش * منذ سنين عدة .. من ايام محافظة كفر الشيخ .. سمعت احاديث طويلة من زملائى الصحفيين والمراسلين عن الرجل .. فحينما كان يعمل رئيساً لمدينة البرلس .. أحدث طفرة خدمية كبيرة فى المدينة ثم فعل مافعله فى مجلس مدينة الحمول .. وكذلك فعل فى بلطيم ودسوق .. هناك العديد من المدن عمل بها بعد خروجه من جهاز الشرطة الذى خسره خسارة كبيرة ,, فمن يدرينا اليوم .. ربما وصل الرجل إلى منصب وزير الداخلية .. لسمعته الطيبة ويده النظيفة وفكره الواعى المنظم وحضوره المجبب لدى العامة .. واحترام وتقدير الخاصة .. لكن نحمد الله على اننا حصلنا على الرجل فى الأسكندرية فمنذان كان مساعداً لمحافظ الأسكندرية فى العهد الفائت لمست الأسكندرية واهلها بأنفسهم وجود مسؤل كبير حاضر بين الناس فى الشارع والميادين .. مكتبه مفتوح بستطيع اى مواطن عادى لديه مشكلة كبيرة ان يقابله ويعرض عليه فيسعى بكل ما اوتى من قوة لحلها .!
هذا فضلاً عن تواضعه الجم .. انسان بسيط يستطيع بكل سهولة ان ينفذ إلى القلب والروح .. لقد احببته الجماهير فى محافظة القلوبية حباً جماً ولازالوا يتحصرون على ايامه .. وحينما نشرنا صورنا معه على مواقع التواصل جاءتنا مئات من الرسائل من أصدقاء فى كفر الشيخ والقلوبية وكذلك الأسكندرية .. قالوا عنه مالا نستطيع نشره .. خوفاً عليه من الحسد او الغيرة .. فهو على الرغم من شهرته الواسعة لا يحب الظهور او اعطاء التصريحات للصحفيين .. فهو يعمل فى صمت لأنه يشعر ان عمله واجب مقدس يفرض عليه الا يتحدث عنه .
الحق اقول ..
ان اللواء حمدى الحشاش .. شرف بلده وموقعه ومنصبه المميز .. فحينما ذهبنا له .. وجدنا باب مكتبه مفتوح للجماهير .. للبسطاء قبل الصفوة .. وكذلك وجدنا مدير مكتبه كوجهه مشرفه له هو الأستاذ * على جابر * الذى سمعت منه فى مداخلة مع مواطنة .. ان سيادة السكرتير العام لا يبخل على المواطنين بأى حل .. منفذاً تعليمات الوزير المحافظ * محمد الشريف * الذى أمر مساعديه ومعاونيه وشركاؤه حل جميع مشاكل الناس بسرعة فائقة .. محارباً البيرقراطية واهلها وعقولها الجاهلة و لأن هذا تكليف وليس تشريف .
لكن مالمسناه وسمعناه من الجماهير فى احياء الأسكندرية كان اكثر من ذلك واعمق بكثيؤ فاق كل ماقيل وماسمعناه ..!
لذا كانت ومازالت الأمانة تقتضى علينا ان تمنحه جماهير الأسكندرية شخصية العام 2019 فى خدمة المواطنين .!
فى استفتاء أجريناه بكل امانة عبر موقعنا الألكترونى الذى يرفع شعار الدفاع عن الحقيقة قدس الأقداس .
وللحديث بقية لو كان فى العمر بقية .