المستشارة * عبير عصام رفعت * تفوز بشخصية العام 2019 فى احياء دور السياحة والنهوض بالشباب رياضياً دولياً ومحلياً وتبنى هموم السوريون .!

ليس من قبيل الصدفة ان تهتم * عبير عصام رفعت * بوطنها ومسقط رأسها من فراغ .. !

إنها اسوان الرائدة فى التاريخ والمتألقة فى الأثار الفرعونية من 7 الاف عام ..! لا من 5 الاف سنة .. اسوان العزيزة النافذة فى القلوب ليس لأبناء المنطقة العربية فحسب .. فى العالم بأسره .!

أخبار الشرق الأوسط

كتب .. أحمد بكر سليم

اننا امام شخصية فكرية وانسانية فريدة ومتفردة  فى نوعها وفى همها  الكبير ، وتحمل مالا تتحمله الجبال .. يصعب على اى مفكر او كاتب ان يكتب عنها مجرد كلام وخلاص  لمجرد المجاملة او نيل محبتها ..!

فلكل مقام مقال .. ولكل تجربة فعلية وعملية على الأرض .. لقد كانت ومازالت المستشارة * عبير عصام رفعت * مختلفة كل الأختلاف  عن الأخرين والأخريات من ابناء جيلها .. فمنذ نعومة أظافرها .. وهى طفلة كانت ترنوا للعالم وللكون بنظرة تأملية خالصة لوجه الله والأنسانية .. ربما نشأتها الأولى فى بيت المحامى الكبير فى اسوان .. والدها الأستاذ * عصام رفعت *  المحامى بالنقض اهلتها وكونت شخصيتها الفكرية .. وعلى يد امها والنشأة الأولى تكونت شخصيتها الأنسانية .. لقد احبت الأرض ارض اسوان وتمالت جوانحها نحو الجذور .. تبحر فى  عباب بحر الأنسانية .. وعلى صفحات النيل غابت لساعات وليالى متأملة .. وعلى  وصفحة السماء الصافية وصلت لمبتغاها وفهمت كل معانى الحياة  ..!

فكانت عبير المفكرة والأنسانة والمتطلعة لعالم أفضل ليس لنفسها بل لكل المحيطين بها والمقربون ومن تقع عيناهم عليها بالمصادفة القدرية  .. ساعدها طيبة قلبها ومشاعرها الرقيقة ونبل وصدق مشاعرها هذة فى التفكر فى الكون والأنسان .. وراحت تسأل نفسها ..

كيف اسعد الناس .. واكون مركزاً لتلك السعادة ..  ؟!!!

وراحت تستطرد .

فلابد ان اكون ناجحة فى العمل اولاً واحقق نجاحاً مبهراً وملحوظاً  .. !

واختارت طريقها نحو العمل فى مجال * البناء والتشيد والأستثمار العقارى * وعاماً بعد عام تألقت ونجحت ومضت نحو عالم الكبار فى هذا المجال ، وحققت نجاحات عدة .. لا مساحة الآن للتحدث عنها  لأن التقرير النابع عن الأستفتاء ليس محلاً للدعاية لعملها فى المقاولات ..!

لكن ما ينبغى التحدث عنه هو كيف فازت بشخصية العام  2019..؟

إن التقرير السنوى لموقعنا الألكترونى قد اختار المستشارة * عبير عصام رفعت * من خلال محورين .. طريقين لا ثالث لهما  اولهما وطنياً والثانى إنسانياً ..!

ولا جدال فيهما .. ولا الأستفتاء عملاً دعائياً مدفوع الأجر لا سمح الله ..ولا نبغى به الا وجه الحقيقة والحق والدفاع عنهما ..!

المحور الأول ..

ليس من قبيل الصدفة ان تهتم * عبير عصام رفعت * بوطنها ومسقط رأسها من فراغ .. إنها اسوان الرائدة فى التاريخ والمتألقة فى الأثار الفرعونية من 7 الاف عام ..! لا من 5 الاف سنة .. اسوان العزيزة النافذة فى القلوب ليس لأبناء المنطقة العربية فحسب .. فى العالم بأسره .!

لذا انطلق الأمل نحو النهوض بتلك المدينة .. كيف والعالم يتراجع  ، والأرهاب يضرب بيداً من حديد لأغلاق ملف السياحة فى مصر  ، وتشويه معالمها ..  لقد اغلقت الأبواب والحوانيت وقل التوافد والنشاط السياحى بفضل المغرضين والطامعين والحاقدين على مصر ..!

لذا فكرت المستشارة * عبير عصام رفعت * فى كيفية تقديم دور متفرد وغير مسبوق نحو هذا الملف وراحت تقيم الندوات بين الصفوة والمتخصصين فى هذا المضمار  فى اكتوبر وفى اسوان معاً .. حتى سنحت الفرصة وتكونت الفكرة فى كيفية النهوض بهذا القطاع .. فأقامت المؤتمرات العالمية لجذب الأنتباه لأثار اسوان وتاريخها .. وقدمت الدعوة لشخصيات مصرية وعالمية وفنية ، ففتحت لهم ابواب الأقامة المؤقتة  لهم  فى كبرى الفنادق للأقامة على نفقتها الخاصة .. ليتحدث العالم عن اسوان العظيمة .. وقد نجحت فى لفت الأنظار من جديد .. هذة هى الوطنية والحب الجارف لوطنها ولبنى جذورها شيوخ وشباب ونساء واطفال  يتحدثون لها طويلاً وكثيراً عبر مواقع التواصل والتلفاز .

ونعتقد انها قد نحجت فى طريقها ، وحققت اهدافاً كبيرة وبمجهود اكثر من رائع ..فى مجال النهوض بمستوى الشباب رياضياً وهذا اتضح من خلال تبنبها لمؤتمر رياضى كبير تم على ارض الرباط فى المغرب الشقيق فى منتصف العام المنصرم .

ولن نتحدث عن كونها شخصية مؤثرة فى مجال الجمعيات الخيرية .. ولن نتحدث عن اعمال الخير فهى لله وحده .. كما لا تحب هى التحدث عن هذا الملف فهو لله وحده لا للدعاية والأغراض الشخصية كما تقول هى  ..!

فمن المعروف عنها انها سيدة خير من طراز فريد فى اكتوبر .. واسوان بل وفى بعض البلدان الفقيرة فى العالم العربى  تسافر وتتعرف على مشاكل الأسر الفيرة وتقدم مابوسها وبدون بخل .!

المحور الثانى والمهم .

إنها فعلت مالا يفعله غيرها من كبار رجالات الأعمال فى مصر بل وفى الشرق الأوسط .. حبنما دمعت عيناها على مايحدث للجالية السورية ومن منكوبى الحرب والدمار .. فراحت تقدم اروع وانبل الصور الأنسانية .. حبنما اعلنت عن تبرعها لعشرات الأفندة على طريق الفيوم للجالية السورية المقيمة  فى مصر متضامنة مع ازمتهم ومداوية لألامهم .. !

وهذا الفعل كان بمثابة الباب المفتوح لحصولها على شخصية العام .. !

لذا كانت الأمانتة تقتضى ان يمنحها موقع أخبار alex الشرق الأوسط .. شخصية العام .. بأمانة مطلقة ودفاعاً عن الحقيقة .. وليس لنا هدف من هذا الأستفتاء الا لنقول للعالم من حولنا إن مصر بها نماذج وطنية وانسانية تستحق التقدير والرفعة ..!

 

عن Alex

شاهد أيضاً

المستشارة عبير عصام رفعت .. تكتب : يبقي مرار طافح علينا وعلي اللي جابونا .. !

أخبار الشرق الأوسط _ ياجماعه انتوا بتستعجلوا ليه في نزول نعي عن فنان ..؟! ده …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*