اخبار Alex القاهرة اليوم
مقالات مشابهة
أخبار الشرق الأوسط
هو الشعب الذى رفض ان يشاهد ويعيش فيلم كورونا .. تلك الحرب التي خاضتها إسرائيل ضد العالم لكن من خلف الكواليس .. لينفذ المخطط الصهيوني أمريكا والصين .. وينتشر النبأ .. الموت يحوم حول أرواح البشر في كل مكان .. خوف ذعر ترقب .. عمالة .. وخيانة حتى لو كانت بالوكالة .. انتشر الوباء كالنار في الهشيم .. ودول الشر المستعمرة .. تتحرك في كل مكان كفافيش الظلام .. !
وكان ينبغي على الثعبان الأصفر ترامب ان يطلق تصريحاته واتهاماته لشريكة حياته الصين ويتهمها بأنها هي وعلماءها وراء انتشار فيروس كورونا .. وهى الحرب البيلوجية الجديدة ..!
لكنها مجرد أفلام هندى .. او ما يسمى بالتمثيل السياسى ..!
وعاش العالم وفق الخطة والسيناريو لمدة 4 شهور عذاب , وجوع , وخوف , ومرض , وشتات أجتماعى .. وخراب اسرى .!
حتى ضعفت الشعوب الفقيرة التي سيتم احتلالها واذلالها بطريقة حديثة .. انه الأحتلال الجديد .. دون اطلاق طلقة نار واحدة حتى لو صوت على كوريا الشمالية او حتى طهران ..!
وفى النهاية ابرام عقود سلام .. وبدأتها الأمارات التي تنازلت قبل السودان .!
لكن هناك شعب أخر في أوروبا رفض الخنوع والمشاركة في قتل الشعوب الفقيرة او الضعيفة او المستضعفة ..!
كذلك رفض مشاهدة هذا الفيلم وهو الشعب الأيطالى الذى خرج على بكرة ابيه ليقول .. كفاية بقى تمثيل وعاشت الحرية .!
حيث تظاهر ألف شخص بعد ظهر امس السبت 5 _ 9 _ 2020 في وسط العاصمة الأيطالية (( روما )) احتجاجا على الزام الاطفال في سن المدرسة وضع الكمامة وكذلك التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد.
إعلان
ورفع المتظاهرون الذين لم يكن معظمهم يضع كمامة، لافتات كتب عليها “لا للتلقيح الالزامي ونعم لحرية الخيارات” و”لا كمامات في المدارس او تباعد اجتماعي” و”الحرية الفردية مقدسة” و”عاشت الحرية”.
وحمل احدهم صورة للبابا فرنسيس مع عبارة “الشيطان” ورقم “666” الذي يرمز الى ابليس.
وضم الحشد ناشطين معارضين للقاح. وتخوفت الشرطة في الايام الاخيرة من مشاركة كبيرة من المجموعات الفاشية القريبة من هذا التحرك المناهض للحكومة والكمامات، الامر الذي كان ادى الى وقوع صدامات.
وردا على سؤال في وقت سابق اليوم حول هذه التظاهرة، اجاب رئيس الوزراء جوزيبي كونتي معددا حصيلة كوفيد-19 في ايطاليا “أكثر من 274 الف اصابة و35 الف وفاة. نقطة على السطر”.وأضاف انه واثق بان فصل الخريف لن يتسبب باغلاق جديد بل فقط ب”تدخلات محددة” عندما يقتضي الامر.
