أخبار الشرق الأوسط
مكتب : الأسكندرية
تبدأ الوقائع حينما ارسل إلى (( محمد مرسى )) ظرف مقفول , من مكتب الإرشاد .. وراح يفتح الظرف وما يحمل من اسرار وجرت عيناه على الكلمات ليكتشف إنه يحوى على تعليمات بضرورة إصدار قرار بتعيين ((“خيرت الشاطر”)) نائباً لرئيس الجمهورية!!
هذا من أجل السماح له بالسيطرة على: (الجيش المصرى ) .. ودخوله الوحدات العسكرية , وعقد لقاءات مع الضباط وبحرية سعياَ للتأثير عليهم واستقطابهم .!
السفيرة الأمريكية إتصلت بـ “(عصام العريان)” وقالت له :
(إعتصموا فى الميادين وإوعوا تمشوا علشان نِرجع “مرسى” !
(( “خيرت الشاطر” كان بيتواصل مع مديرى المخابرات التركية والقطرية للتنسيق والضغط على الجيش ))!؟
((تم الكشف عن إتصالات بين “مرسى” و”أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة” على تليفون السفير محمد رفاعة الطهطاوى رئيس ديوان الرئاسة))!!
(من مذكرات يونيو ٢٠١٣)
تقدير موقف سرى من جهة سيادية تم عرضُه على الفريق السيسى به معلومة خطيرة هى :
(الإخوان يمتلكوا ( ١١ ) مليون قطعة سلاح وإشارة إطلاقهم النار على المصريين فى إيد “خيرت الشاطر”)
لكن “السيسى” قال : هوه يعنى الجيش هايخاف من شوية “نٓمِل” ؟ دوول شوية “نٓمل ”
مرسى” طلب من اللواء محمد زكى( قائد الحرس الجمهورى) إعتقال ( ٣٤ ) قائد عسكرى رد وقال له : إنت عايزنى أحارب الجيش!!؟
“خيرت الشاطر” قال : عندِى ( ١٢٠ ) ألف إخوانى هايناموا تحت جنازير الدبابات علشان يمنعوها من التحرُك!!
“محمد بديع مُرشد الإخوان كان مِستخبى فى قرية سياحية فى (الساحل الشمالى) ولما حب يطلع يروح يقول خُطبة للمتظاهرين فى رابعة أمر الجماعة بالتظاهر أمام مديرية أمن مطروح للتمويه وإشغال الشرطة( لكنه كان مُتراقب)!! ..(ومعروف رقم العربية اللى راكبها)( والرُخصة بإسم مين)؟ (والتليفون اللى كان بيتكلم منه بإسم مين )؟ )ومتراقب طول الـ ٢٤ ساعة)!!؟
((من مذكرات يونيو ٢٠١٣))
(وزير الدفاع الأمريكي إتصل بالفريق السيسى )وقاله : (ماذا أنتم فاعلون ؟ !!
(نحن نوصيكم بعدم التدخُل لأن “مرسى” لديه شرعية)!!؟
رد السيسى وقال ( تعالى نُبدِل مواقِعنا وأسألك أنا : لو نزل الشعب الأمريكى للشوارع وثار على رئيسكم ، هل كنتم هاتقفوا تتفرجوا ؟ .. إحنا جيش الشعب وحنُنفِذ إرادة الشعب ) !!
) جهاز سيادى إكتشف وجود تليفون تالت سرى مع نائب رئيس جهاز أمنى وكان التليفون مُخصص للتواصل فقط مع “خيرت الشاطر”)!!؟
(اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية)( مزق )(خطاب)( رسمى) (أُرسل له )(من “مرسى” به ( ٢٤ ) إسم مطلوب إعتقاله )!!؟
(هشام جنينة رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات كان طلب تجميع وثائق الجهاز فى أخر ٢٠ سنة على فلاشات وتم تجهيزها وإستلمها يوم ( ٢ / ٧ )!!؟( وفى نفس الدقيقة تلقى تليفون)( من مسئول بجهاز سيادى وقال له) : لا إنت هاتسافر ولا الفلاشات هاتفضل معاك !!؟
(وداخل عليك دلوقتى فى مكتبك إثنين ضباط ياللا بسرعة سلمهُم الفلاشات )!!؟
(أعلى جهاز سيادى فى مصر
أعطى تعليمات مشددة لكل الأجهزة الأمنية والرقابية)( بعدم التعامل بالإيميل بين الأجهزة لأن هناك محاولات خارجية)
(لإختراق )(الأجهزة الأمنية)!!؟
((من مذكرات يونيو ٢٠١٣))
“مرسى” قال لقيادات الجيش لما عرضوا عليه فيديوهات للمظاهرات فى كل محافظات ومدن وقرى مصر صورتها القوات الجوية بالطائرات : (مش هاشوفها)!!( و عايزكم تستعدوا لتدريب الجيش السورى الحر)!!( علشان نقف مع الإخوة السوريين)!! ( فقام أحد قيادات الجيش)!!( وضرب “مرسى” بـ “البوكس فى كِتفه”) وقال له ( يعنى إحنا بنقولك الشعب بيتظاهر ضدك فى الشوارع ولازم تستجيب للشعب وإنت بتقولنا دربوا إرهابيين علشان يحاربوا الجيش اللى حارب معانا فى حرب أكتوبر )!!؟
(جهاز سيادى رصد فى تقرير رسمى)
(هجرة مليون مصرى من البلاد خوفاً من جحيم الإخوان)
(مسئول أمنى كبير إتصل بـ ( ٤ ) من قيادات حركة حماس وحذرهم من المشاركة فى أى مخطط )
(وتم إغلاق المنطقة الحدودية مع غزة وإعتبارها “منطقة عسكرية مُغلقة” )
(تقرير سيادى مُهم كُتِب فيه نصاً :
“سيناء” فى خطر بعد رصد وجود ( ١٢ ) ألف تكفيرى وشوارعها تحولت لسوق دولى لتجارة السلاح)
(“مرسى” إجتمع بقيادات السلفية الجهادية بسيناء وسرب لهم الخطط الأمنية)
(السفيرة الأمريكية بالقاهرة قالت : لا نُرحِب بنزول الجيش ويجب إستمرار الرئيس المُنتخب ،
رد عليها اللواء( محمد العصار) الله يرحمه وقال :
(عليكى الإلتزام بدوركِ الدبلوماسى) (دون التدخُل فى شئوننا )، (الجـيش لا يقبـل الضـغوط من أيه أطراف خارجية) (تحت ذريعة الديموقراطية)( لأن إرادة المصريين هى التى تحكُمنا)؛
( “أسعد الشيخة” نائب رئيس ديوان الرئاسة شخط فى ضابط بالحرس الجمهوري ، فذهب اللواء محمد زكى قائد الحرس الجمهورى لـ “مرسى” وقال له وهو غاضب: ( لازم يعتذر للضابط)( وإلا هاقبض عليه)( وأحوِله للقضاء العسكري) (ودا مايتكررش تانى)!؟) فلن نقبل إهانة أى ضابط )!!، )فيه أعراف عسكرية لابد من إحترامها ) ؟! (مرسى” رد وهو “رُكبه بتخبط فى بعضها) وقال : (بعتذر لك أنا وماتحرجناش بقى يا سيادة اللواء لأننا فى الإخوان مادخلناش الجيش ومانعرفش الأعراف العسكرية)!؟