أحمد بكر سليم يكتب : لحظات صمت الرئيس .!

أخبار الشرق الأوسط

_ ربما يكون ساحر ..!

امر يستفزنى كثيراً كلما امشى فى الشارع , او اشاهد عشرات  الإعلانات فى الصحف او التلفزيون .. أمر مثير جداً يبعث لدى  الضيق وأحياناً الحنق  .. !

كل هذة الموديلات ام الأسعار الخرافية فى مصر ..؟!

الم تمل وزارة الداخلية من تسجيل السيارات الجديدة ومنحها التراخيص .. ؟!

الم تشعر الدولة بالإستياء من عمليات الفحص والتراخيص والتجديد من سيارات اكل الدهر وشرب عليها .. من تلك الموديلات العتيقة التى يتمسك بها مالكوها بسبب عدم الأستغناء عنها وكذلك العشرة الطويلة والذكريات التى جمعت بينهما عند الميكانيكى ابو ضمير معدوم او بائع قطع الغيار الذى يقلدها تحت بير السلم ..  فلا تستمر وتتعطل مرة اخرى فور تركيبها بساعات ..!

فكم من صعاليك اصبحوا مليارديرات بفعل غش قطع الغيار ((  وماحدش شايفهم ولا حتى عيون رجال مباحث الأموال العامة ولا مباحث التموين ولا حتى عسكرى المرور ..! ))

إنه اللهو الخفى الذى يقتل ويسلب فى الخفاء ولديه شركاء كلهم لا يعرفون بعض الا فى المال بدءاً من مستورد قطع الغيار من الخارج حتى الميكانيكا  .. كلهم يعملون على شاكلة بعض ويفكرون تفكيراً واحداً وهو كيفية جلب وسحب المال  من كبد الناس ..!

مايقرب من 5 مليون سيارة تجرى فى شوارع مصر من أدناها إلى اقصاها .. امريكا وحدها صدرت لمصر فى العام 2019 حسب تصريح شركات السيارات فى امريكا .. 175 الف سيارة امريكيا الصنع .. وخد عندك مئات اللألاف من السيارات تأتينا  من دول أخرى :

فرنسا مثلاً واليابان وكوريا والمانيا ماليزيا  والصين .. حتى الهند بتبيع لنا التوكتوك .. !

الا يوجد سيارة واحدة تحمل اسم مصر ..  ولا حتى النصر ..!

هذا لا يليق بمصر اليوم  ياسيادة الرئيس ..!

سيارتك فين ياريس .. ؟!

سؤال اطرحه على مسامع الرئيس ( عبد الفتاح السيسى ) وأأمل ان اجد له اجابة قريبة وشافية ..!

_ اليوم الجمعة :

تفقد الرئيس  بعد ظهر اليوم الجمعة  أحوال الرعية فى مصر و كالعادة وطأت اقدامه ترابها وهذا يعجبنى فى الرئيس انه يتابع بنفسه ويدير بنفسه ويفكر بنفسه  تذهب عيونه تجوب الدنيا  .. فهو كل يوم يجد جديد .ز ويذهب لمكتبه ثم إلى فراشه وهو يتفكر دون ان يتحدث مع أحد .. إنها حالات صمت الرئيس الذى يخرج من بعدها بقنبلة بشرية تحمل مالم تحمله افكار الأخرون  .. ثم يشارك من حوله فى الأمر .. حتى نحن نشاوره بأقلامنا وفيديوهاتنا وهو يتابع ويستجيب  ، فلقد قام الرئيس  بجولة تفقدية بعض قطاعات الطريق الدائري الأوسطي، الذي يربط ما بين مدن شرق وغرب القاهرة من طريق بلبيس الإسماعيلية الزراعي شرقًا إلى محور الضبعة غربًا بطول 156 كم وعرض 16 حارة مرورية بواقع 8 حارات في كل اتجاه، ما يجعله أعرض محاور شبكات الطرق بمنطقة الشرق الأوسط، وليستوعب عشرات الآلاف من المركبات يوميًا، وليخفف من التكدس المروري حول مناطق القاهرة الكبرى، وليمثل إضافة كبيرة لمنظومة شبكة الطرق والمحاور الجديدة في محيط القاهرة الكبرى.

وراح يتفقد الرئيس كذلك المجمع المتكامل والسوق  الجديد لسوق السيارات فى مصر  الذى يقع  على طريق القاهرة العين السخنة , حيث سيتم نقل سوق مدينة نصر فى الحى العاشر إلى المكان الجديد ..  وهو البديل لسوق مدينة نصر المركزي ، الذي لم يكن منظما هندسيًا، ويفتقد للخدمات الأساسية، فضلاً عن الازدحام المروري الشديد الذي كان يسببه بالمنطقة.

ويقول لنا بعض المنفذيين للسوق الجديد  على طريق القاهرة العين السخنة .. 15 ساعة من مدينة نصر تصبح فى سوق السيارات وتبلغ مساحة مجمع السيارات الجديد حوالي 57 فدانًا بسعة 4000 سيارة، ويتضمن سلسلة معارض وساحات للسيارات المستعملة والجديدة ومجموعة متكاملة من الخدمات من مراكز فحص وصيانة، واستراحات وكافيهات لخدمة الرواد والعاملين بالمجمع، وهو الأمر الذي سيساهم في رفع الضغط عن شوارع الأحياء السكنية المحيطة بمعارض السيارات في قلب القاهرة، كما يضم سوق السيارات الجديد كذلك مكتبا للشهر العقاري ووحدات للمرور والشرطة والإطفاء والإسعاف، بالإضافة إلى عدد من أفرع البنوك لتسهيل المعاملات المالية على التجار والمترددين على المجمع.

الحق اقول :

ان الرئيس يمتلك موهبة إدراة البلاد بعين ساحر  .. حيث يعكف دوماً على ملف واحد .. وهو كيفة الإستفادة من خيرات مصر المهملة عن طريق تطويرها بشكل هندسى وعلمى يتماشى مع أليات السوق ومتطلبات المستهلك  وأحلامه هو كرئيس لأبد ان يكون مختلفاً .. !

وكانت الناس تسألنى .. اين تذهب اموال مصر والتبراعات ومليارات صندق تحيا مصر  ياأديب  وامضى فى توضيح وجهة نظرى واشير إلى بعض الإنجارات التى لم تكتمل حتى اليوم .. !؟

لكن اليوم الناس تسأل سؤال أخر .. ( السيسى بيجيب فلوس منين لكل المشروعات دى اللى هى بتنفذ فى وقت واحد ياعم الأديب  ..؟! )

_ ربما يكون الرئيس ساحر .!

عن

شاهد أيضاً

أحمد بكر سليم يكتب :*السادات* كان يتوقع اغتياله بالوثائق وبالمستندات  ..!

القاهرة اليوم    *السادات* كان يتوقع اغتياله بالوثائق وبالمستندات  ..! اهناك فرق بين الضمير والعقل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*