أخبار الشرق الأوسط
هو بالفعل حارس المرمى الوحيد التى انجبته مدينة طنطا المختلف , وصاحب الجينات الخاصة .. واذكر انى قرأت عنه انه الحارس المرمى الوحيد الذى لم يعرف الهزيمة على مدار 13 سنة .. والحال كذلك عندما ظلت شباكه نظيفة فى بداياته فى عام 1984 على مدار 8 مباريات رسمية .. انضم للنادى الأهلى فى وجود اكرامى وثابت البطل .. لكنه تميز وسبقهم جميعاً .. لم يكتفى شوبير بأنه أصبح نجم النادى الأهلى ونجم مصر الذى وقف امام شبكته كالأاسد الذى لا يكبر ولا يضعف حتى بمرور الزمن ..!
فهو نموذج مشرف ومثال للنجاح والاصرار علي البقاء رقم واحد في الاعلام الرياضي ..
إنه كابتن احمد شوبير ..!
النهارده بتكلم علي واحد من كباتن النادي الاهلي ومنتخب مصر وعلي مدار اكتر من ٣٠سنه حينما راح يعتزل شوبير الملاعب مضى لأول مرة فى تاريخ الإعلام من القناة السادسة التى اكسبها مزاق خاص بعد دخوله عالم الإعلام الرياضى .. من التلفزيونى الوطنى بدأ .ز فنجح واحدث نقلة نوعية وطفرة كبيرة فى الثقافات الرياضية الناضجة الحكيمة والبعيدة كل البعد عن التعصب لناديه الكبير ( النادى الأهلى ) الذى تجرى محبته فى عروقه ..!
ثم انتقل شوبير بمهارة معهودة إلى قناة دريم التى فتحت له الأبواب إيماناً منها بقدرات الخاصة وموهبته وحضوره المحبب فكسبت جمهور من المشاهدين جدد لم تعرفه قناة دريم .. ومضت الأيام لجتذبه التلفزيون المصرى مرة أخرى فى برنامج البيت بيتك ثم قنوات كبيرة اخرى على رأسها ( الحياة ) .. !
وفي الاعلام يعد الكابتن ( أحمد شوبير ) عضو مجلس الشعب السابق ومسؤل لجنة الرياضة تحت قبة البرلمان المصرى واحد من مؤسسى الاعلام الرياضي بحق .. هذا فضلاً عن مهارته وموهبته فى فن على المباريات وكان صاحب لزمات خاصة وعبارات احبها الجمهور وظل يرددها وهى كثيرة وخرجت من حنجرته بطلقائية كبيرة وطبيعية .. إلى جانب التعليق والتحليل .. ويحسب لشوبير انه عمل حاله خاصة بل وطفرة كما ذكرنا .. لكن الطفرة زادت في المقابل المادي الذي كان لا يذكر في السابق , حتى اصبح بأرقام جيده جدا .. فهو صاحب اعلى أجر ولما لا وهو احمد شوبير رائد الإعلام الرياضى العربى .. حتى بقي واستمر وعاش فى وجدان الناس وظلوا ينتظروه ليخرج عليهم بأبتسامته المعهودة الطيبة .. فأصبح اليوم مثال ومعلم ورمز لاي شاب يطمح في العمل بالأعلام نظراً لنجاح هذا الرجل وتأثر الأجيال بعد الأجيال به .!
ومن ثم تطور فن الإعلان وكثرت المنتجات وانتبهت الشركات لأهمية عرض منتجاتهم كشريط إعلانى ومقتطفات عن إنجازات شركاتهم فى برنامجه إيماناً من أصحاب الوكالات الإعلانية لأهمية برنامجه الرياضى الذى يتابعه الملايين حول العالم , ذلك لنجاح مقدمه , وايضا عمل حاله للشركات التي تريد عرض منتجاتها بجدية وتطمح فى النجاح لا الترويج وجنى المال فقط ومن خلال برنامجه الذي اصبح يحارب من اطراف معلنه وغير معلنه اشتغل احمد شوبير علي نفسه وطور واجتهد فأصبح رقم واحد في مصر
و يرى البعض انه بالرغم من ذلك يعتبر ( شوبير ) غير محبوب من جانب الجماهير البيضاء علانيةً وذلك لانتمائه الشديد ودفاعه المستميت علي النادي الاهلي .. فالجماهير البيضاء تري انه لا يحق له هذا الدفاع نظرا لانه يعمل في قناه محايده ملكاً لكل الجماهير علي مختلف الإنتمائات وهذا حقها , بجانب الهجوم بإستمرار علي القافلة البيضاء وهنا اري ان الحرب التي كانت بين شوبير ورئيس القافلة البيضاء سابقا سبباً رئيسا في الإحساس بذلك الشعور العدواني والعدائى دائماً ..!
الحق اقول :
ان كنت بختلف مع كابتن شوبير في بعض الامور الخاصة بالحيادية في الاعلام الرياضى العربى .. لكن تبقى الحقيقة التى لا تقبل من الا الحيادية وقول الحق .. وهذة ليست بطولة منى او حتى مجاملة للرجل ..
إن كابتن شوبير علي المستوي المهني والاعلامي و بعيد عن الإنتماءات هو واحد من مؤسسي الاعلام الرياضي في مصر وانجحهم علي مدار اكتر من ٣٠سنة .. !
وتبقى لى امنية وبالفعل اتمني ان اكون مثله في النجاح والتصميم والإصرار عليه , بالرغم من العقبات الكثيره التي واجهته خلال تلك المسيره المهنيه الناجحة .. التى حقق فيها وعبر سنواته مالم يحققه غير .
وللحديث بقية عن كابتن شوبير .. فى سيرة ومسيرة وقلم يكتب على وقع نبضات الصدق .