أخبار الشرق الأوسط _ مصر
_ غزوة بدر 2 الكاذبة ..!
خرجت علينا شيوخ حركة ( حماس ) ودعاتها على جميع الفضائيات الخاصة بهم والتى تمولها جماعة الأخوان المسلمين بأن حماس خرجت منتصرة , كما روج البعض منهم واسماها بموقعة ( بدر ) حيث قال الشيخ ( مروح ) أحد الذين يروجون ويطبلون لحركة حماس حيث لقب قيادات حماس بصحابة الرسول الكريم محمد ( ص ) إنها على مايبدو كدبة إبرايل لكنها جاءت فى شهر مايو .. بينما العالم شاهد عن كثب الحرب على غزة .. فلم نرى مجاهد واحد او مقاوم يحمل السلاح فى وجه الصهاينة .. فأغل قيادات حماس هربت من غزة على مناطق متطرفة وبعيدة عن القصف .. بل شاهدنا عودتهم وهم يحملون اغراضهم وامتعتهم فى العودة بعد ان اوقفت مصر الحرب على غزة بمباركة امريكا التى انحنت إحتراماً لمصر وقيادتها .. لم نسمع أحد من قيادات الأمة العربية يقدم المساعدات الا مصر فكانت فى المقدمة .. حيث قرر الرئيس ( السيسى ) تقديم ( 500 مليون دولار ) لإعادة إعمار غزة .. وبعد ايام من هذا التصريح إنهالت المساعدات العينية كهدية من الشعب المصرى إلى الشعب الفلسطينى .. !
كانت الدول نائمة وصامتة اليوم يخرج علينا ولى عهد ابو ظبى ( الشيخ محمد بن زايد ) يعرب عن سعادته بوقف إطلاق النار ويعلن عن سعيه لتقديم اى مساعدات للشعب الفلسطينى , مجرد تصريح لا جدوى منه .. فكان من باتب اولى ان يقدم المساعدات ويزيد من عطاياه .. لكنه أطلق تصريح إعلامى ليس الا ..!
فمصر هى التى ضحت وتفاعلت بالعمل والفعل لا بالقول ..!
كلنا شاهدنا مئات السيارات المصرية وهى تحمل المساعدات لشعب غزة وهى تعبر ( معبر رفح ) متجها إلى الأراضى الفلسطينة ولم يجبر أحد مصر على تقديم المساعدات لدولة شقيقة حتى لو كان هناك من يعلن عن كره وعداءه لمصر ( جيش وشرطة وحكومة وشعب ) .. بينما هذا الشعب الى لم يتوانى لحظة فى ارسال من من قوت يومه كل الأصناف والإحتياجات حتى الوقود والسولار والمياة والمواد الغذائية والتمونية والملابس والمعدات وسيارات الإسعاف وكذلك الأدوية بمختلف انواعها .. حتى لقاح كورونا لم تبخل به مصر على الشعب المنكوب المضروب المغلوب على أمره ..!
وحتى هذة لم نرى احد من قيادات حماس يشيد بالدور المصرى بل هناك تجاهل كبير اللهم الا من قيادات السلطة الفلسطينية الحاكمة ( فتح ) التى اشادت بالدور المصرى فى التهدئة ووقف العنف .!
ويرى محللون أن “النصر” الذي تنادي به حركة حماس بعد أحد عشر يوما من التصعيد مع إسرائيل، يمليه شعور بأنها سجّلت نقاطا متقدمة في معركة تمثيل الفلسطينيين في مواجهة إسرائيل، وأضعفت أكثر منافستها حركة فتح التي تقود السلطة الفلسطينية , وهذا مجرد هزل وكذب , وانى ارى انها تفعل ذلك وتروج للنصر المزيف من أجل المصالح الخاصة حتى توهم ( قطر ) انها قادرها على مواصة المقاومة وكان فى المقابل ان قدمت ( قطر ) صباح اليوم مبلغ ( 2000 دولار ) للمنكوبين .. ولم نرى قطر ترسل اسطولاص من المساعدات فأكتفت بحفنة من المال لا تسمن ولا تغنى من جوع ..ّ!
وبعد عودة الهدوء إلى قطاع غزة امس الجمعة بعد مقتل 248 فلسطينياً جراء القصف الإسرائيلي، عمت الإحتفالات امدينة المحاصرة , وأيضا الضفة الغربية المحتلة الخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية، حيث خرج المشاركون وحملوا أعلاماً فلسطينية وأعلام حركة حماس , ولم نرى علم مصر الدولة التى وقفت بجدية امام القصف والحرب حتى انهتها .!
وقال اسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، في كلمة ألقاها “هذا نصر استراتيجي”.. بل هو نصر إلهى ..!
إنه العبث بالتصريحات وبالكمات التى لا تنطوى الا على الكذب والتلفيق وقلب الحقائق ..!
وفى سياق متصل :
أعلن الجيش الإسرائيلي الذي يعتبر ثانى قوة عسكرية في الشرق الأوسط، بعد مصر .. أن أكثر من 4300 صاروخ أطلقت من قطاع غزة في اتجاه إسرائيل، اعترضت الدفاعات الجوية الإسرائيلية 90 في المئة منها، مشيرا الى أن وتيرة إطلاق الصواريخ “غير مسبوقة”.. لكنا لم نرى على الأرض اى خسائر تذكر لا فى الأرواح ولا فى المبانى الإسرائلية .. وجاءت تلك التصريحات وسيلة لممارسة العنف ضد الشعب الأزعل الضعيف .!
ويرى أستاذ العلوم السياسية في قطاع غزة (( جمال القاضي )) أن حركة حماس تشعر بأنها انتصرت “لأنها تمكنت من الضرب في عمق إسرائيل”، مشيرا “لم تتمكن إسرائيل من منعها من ضرب المدن الإسرائيلية بالصواريخ”.
ويشير الى أن حماس نجحت أيضا في تعزيز ترسانتها من الصواريخ رغم الحصار الذي تفرضه إسرائيل منذ عام 2007 على القطاع.
إلا أن التباهي بالانتصار لا يمنع حقيقة أن الخسائر البشرية والمادية هائلة في قطاع غزة. فقد قتلت عائلات بكاملها. وبين القتلى 65 طفلا. ولحق دمار كبير بالبنى التحتية وبالمنازل، وأسقطت ابنية كاملة.
ووعدت حركة حماس سكان القطاع لمساعدتهم على إعادة الإعمار.
وتحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو من جهته عن “نجاح استثنائي” للعملية العسكرية الإسرائيلية.
وأعلنت إسرائيل تدمير أنفاق لحماس وقتل عدد كبير من القياديين فيها، وإضعاف قدراتها العسكرية.
واندلع النزاع بعد إطلاق حماس صواريخ في اتجاه الدولة العبرية في العاشر من مايو 2021، تضامناً مع الفلسطينيين الذين كانوا يخوضون منذ أيام مواجهات مع الإسرائيليين في القدس الشرقية وباحات المسجد الأقصى.
ويؤكد محللون أن التصعيد مع إسرائيل سمح لحركة حماس بتقديم نفسها كالطرف الوحيد الذي يدافع عن الفلسطينيين.
ويقول الباحث في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية هيو لوفات إن أحد الأسباب التي دفعت حماس للتصعيد هي “الانتهازية السياسية”.
وبحسب لوفات، أرادت حماس “تعزيز شرعيتها ليس فقط بين أنصارها بل أيضا لدى الجمهور الفلسطيني الأوسع”.
عبء الحكم الفلسطينة
ومنذ 2006، تاريخ الإنتخابات الفلسطينية التشريعية الأخيرة التي فازت بها حركة حماس، تسممت العلاقات بين حركتي حماس وفتح. في 2007، تفردت حماس بالسيطرة على قطاع غزة بعد أن طردت حركة فتح منه إثر اشتباكات دامية.
وتمّ الاتفاق مؤخرا على إجراء انتخابات فلسطينية جديدة تشريعية ورئاسية، وجاء ذلك في إطار مصالحة بين الجانبين.
وكان من المفترض إجراء الانتخابات التشريعية اليوم السبت، لكن الرئيس الفلسطيني أعلن إرجاءها الى حين “ضمان” إجرائها في القدس الشرقية، بحجة أن إسرائيل ما زالت ترفض السماح للمقدسيّين بالمشاركة الكاملة في هذا الاستحقاق.
ورفضت حركة حماس التأجيل واعتبرت القرار (( انقلاباً )) على التوافقات الفلسطينية ..!
ويوضح (( لوفات )) أن حماس كانت تعقد آمالاً كبيرة على هذه الإنتخابات. “كانت ترى في الانتخابات سبيلاً لتحقيق هدفها وهو التخلص من عبء الحكم” في قطاع غزة الفقير والمحاصر والذي ساء وضعه أكثر مع جائحة كوفيد 19..!
ويستطرد قائلاً :
“إمكانية إجراء انتخابات ومن ثم تشكيل حكومة وحدة وطنية (مع حركة فتح) كانا سيسمحان بمزيد من التقدم” في القطاع، ولكن مع “إغلاق طريق المشاركة السياسية، كان عليهم (حماس) إعادة حساباتهم”.
ويقول إن حركة حماس “تستخدم دورات التصعيد بنية محاولة انتزاع تنازلات أكبر من إسرائيل”، مثل تخفيف القيود على استيراد البضائع أو زيادة عدد تصاريح الخروج من القطاع للسكان.
الدفاع عن الإسلام باطل :
وظهرت حماس وكأنها تحتكر “المقاومة” ضد إسرائيل، في وقت يظهر محمود عباس مهمشا بعد أن أضعفته سنوات من الدعوة إلى التفاوض مع إسرائيل من دون إحراز أي تقدم.
ويرى المحلل حسين أبيش أن “اندلاع العنف بشكل دوري” بالنسبة الى حماس، “يعد ميزتها التنافسية الرئيسية بالمقارنة مع حركة فتح”.
ويقول “يقومون بتقديم أنفسهم كمدافعين عن فلسطين والقدس والإسلام (!!!!! ) وبأنهم وحدهم القادرون على جعل إسرائيل تدفع ثمن الإحتلال”.
وأصبح الرئيس الفلسطيني (( محمود عباس ابو مازن ) من وجهة نظر الفاضي “ضعيفا وأصبح أداؤه السياسي غير مقبول” بنظر الفلسطينيين منكرين دوره هو الأخر فى عملية التفاوض والضغط على إسرائيل .. متناسين خطاب وزير خارجية فلسطين النارى الذى القى على مسمع ومرأى من العالم فى أجتماع مجلس الأمن .!
والحق اقول :
انه لم يتحقق أي إنجاز على صعيد السلام مع إسرائيل خلال فترة حكم عباس (86 عاما). وقد انتهت ولايته عام 2009، لكنه بقي بحكم الأمر الواقع، إذ لم تحصل انتخابات.
ويوضح الفاضي أن حماس التي تعتبرها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي “منظمة إرهابية”، قد تواجه تحديا بعد التصعيد يتمثل في إعادة إعمار غزة.
أما لوفات فيرى أن “وقف إطلاق النار هش للغاية. ولا يوجد أي سبب للاعتقاد باستمراره لفترة أطول من غيره. الأمر مجرد مسألة متى ستكون الحرب القادمة” ..!