أخبار الشرق الأوسط
يروادنى التفكير فى ان اكتب .. واحب أن اكتب .. ولو انى بحب الكتابة عن الرياضة خاصة كرة القدم كونى لاعب سابق فى نادى عريق ةهو القلعة البيضاء الزمالك .. لكنى تلك المرة اريد ان اكتب فى شيء أخر ..!
يمكن انا هابعد شويه عن الكلام في الكرة او فى الرياضة عموماً , واتكلم عن موضوع مهم جدا , يمكن مش مهم عند ناس كتير من مجتمعنا لكن لفت نظري في الفتره الاخيرة .. ربما يكون قضية شائكة وبحاجة لدراسو ومعالجة من المتخصصين ورجال الدولة والإعلام وبصفتى اصبح كاتب صحفى على ان افتح هذ الملف :
اولا ها اتكلم عن العادة الشرقية او الرجل الشرقي او البنت الشرقية
الإنسان الشرقى بوجه خاص :
ممكن الرجل بفكره وتربيته الشرقية وهي الحفاظ علي اخته وزوجته او ابنته .. بطريقه مثلاً لو اخذنا موضوع الملابس هنلاقي الاحتشام والحجاب مثلاً او طريقة التعامل مع الغرباء وممنوع مثلاً فكره الصحويية بمعني ان فلان ده صاحبي انها فكرة مرفوضة تماماً لدي الفكر الشرقي ..!
إن الأختلاط الزائد يبدو مرفوض جداً .. فلن يوافق الشرقى ان يترك بناته فى الشارع او خارج البيت ليلة او اكثر .. يل لو مرت الساعة عشرة مساءاً وابنته خارج البيت تقوم حريقة وناره لا تهدأ .. إنه الخوف على العرض والشرف والجسد .. فهناك من يرفضون ان بنتاتهم ترتدى ملابس قصيرة او ضيقة وهذا يحدث كثيراً وكصيراً ماترغب البنات فى تقليد بنات الغرب لكنهن يجدنا اب يرفض وتبدأ الخلافات التى ممكن ان تصل للضرب او السب او الحرمان من نزول الشارع .. وهناك من يوافق على ذلك وبيبقى سعيد ويقول خلى البنت تبقى مبسوطة ومش بعيد يصالها على صاحبها لو زعلوا عملاًُ بالمقولة الشهيرة ( أخطب لبنتك وماتخطبش لأبنك ) ..!
# ننتقل الي الفكر الغربي .. !
فنجد الرجل الغربي وهو الفكر الشائع في مجتمعنا هي الحرية بالنسبة للبنت هى الحرية الكاملة .. سواء في ارتدائها للملابس الضيقة والملابس المثيرة بحجه ان دي حرية شخصية , وان الاخ او الزوج او الاب بفكرهم الغربي ان دي الشياكة والاناقهة , وممكن السفر ايضاً بنفس مقدار الحرية السائدة .. !
كذلك هناك نوعاً من الرجال من يكون من المجتمع الشرقي ويتحول للمجتمع الغربي نتيجه امور كثيرة لكن من الصعب تحول الفكر الغربي للفكر الشرقي .. اى يمكن بكل سهولة التأقلم والتحول والتعايش بنفس السلوك حتى يضمن ان تستمر الحياة فى هذا المجتمع .!
فنجد المجتمع الشرقي يتمثل في المحافظات عاده والمجتمع الغربي بفكره الحر في المحافظات الكبيرة مثل القاهرة والاسكندرية .. وهناك وقلة قليلة من المحافظات .. ولكنى فى الحقيقة لا اعرف السبب لكتابتي ولفتحى لهذا الملف الخطير وهو تحول المجتمعات وتغيرها بل وضرب جذورها عن طريق برامج التواصع والمواقع التى غزت العالم ..!
وهذا المقال وهذه الفكرة و في هذا التوقيت بالرغم ان مجالي هو كره القدم كما ذكرت فى السابق .. ولكن هذا الموضوع لفت انتباهي فى الفتره الاخيرة ..!
وصراحه عانيت منه كثيرا علي المستوي الشخصي حتي اكون صادقا معكم
ولكل قاعده شواذ ..!
وللحديث بقية .