أخبار الشرق الأوسط
هو الخصم والحكم فى أن واحد .. تتغير الوجوه وهو باقً لا نعرف له نهاية .. كما لا نعرف نهاية للحلم الفارسى .. دولة الفرس التى يحلم بها الزعيم الأعلى ورفاقه .. !
وكلنا نعلم الخطر الإيرانى على المنطقة وحلم الوصول الذى لن يحدث ابداً طالما هناك من يوقف هذا الخطر .. ومصر بقيادتها الحكيمة تعى هذا .. وتغلق الملف إلى حين .. حيناً من الوقت وسنرى الرئيس عبد الفتاح السيسى يضع حلاً لهذا العبث الإيرانى فى الشرق الأوسط ..!
ومن ناحية أخرى تجهز ايران انتخابات الرئاسة كالعادة وفق الهوى وعلى الكيف .. فلا غرابة فى قول اكبر راس فى بلدهم وهو آية الله علي خامنئي رئيس المجلس الأعلى للدولة .. امس الجمعة 04 يونيو 2021 .. إن بعض المرشحين الذين استبعدوا من الإنتخابات الرئاسية المقررة هذا الشهر وقع عليهم ظلم كما أسيء إليهم على الإنترنت بشكل مجحف، لكن مجلس صيانة الدستور الذي يشرف على الانتخابات قال إن قراره الأصلي باستبعادهم لا يزال ساريا.

وكان خامنئي، الذي له القول الفصل في أمور الدولة، قد أيد الشهر الماضي رفض المجلس لعدد من المرشحين المعتدلين والمحافظين البارزين في الانتخابات التي ستجرى يوم 18 يونيو حزيران، ومنهم رئيس البرلمان السابق علي لاريجاني.
لكن خامنئي قال يوم الجمعة 04 يونيو 2021 إن بعض المرشحين المستبعدين عوملوا بطريقة تخلو من الإنصاف.
وقال في خطبة بثها التلفزيون إنه خلال عملية التحقق من أهلية المرشحين، تعرّض البعض للغبن إذ نُسبت إليهم أشياء غير حقيقية انتشرت على الإنترنت. ودعا الجهات المسؤولة إلى “رد اعتبار” هؤلاء المرشحين.
وواجه بعض المرشحين المرفوضين هجمات على الإنترنت، إذ اتهمهم البعض في منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي بأن لهم أقرباء يعيشون في دول غربية “معادية”.
وبعد تصريحات خامنئي على الفور، عبر عبد الناصر همتي الرئيس السابق للبنك المركزي وأحد المرشحين المعتدلين البارزين، عن أمله في أن يعيد مجلس صيانة الدستور بعض المرشحين المرفوضين.
لكن المجلس قال بعد ذلك إن قرار منع المرشحين لم يتأثر بأي شائعات ضدهم وإن كل المحظورات لا تزال قائمة.
وقال المجلس “رغم تأكيدنا على أهمية الحفاظ على كرامة الأفراد وإدانة تشويه سمعة المرشحين وعائلاتهم، يدعو المجلس وسائل الإعلام لاحترام السرية”.
وتسبب الحظر في تعزيز فرص رئيس القضاة المحافظ إبراهيم رئيسي، وهو حليف لخامنئي، رغم أنه قد يقوض آمال حكام البلاد في إقبال كبير على المشاركة في التصويت وسط حالة الاستياء من وضع الاقتصاد الذي عوّقته العقوبات الأمريكية.
وسيختار الناخبون الإيرانيون بين سبعة مرشحين هم خمسة محافظين ومعتدلان غير بارزين. ويحظر القانون على الرئيس الحالي حسن روحاني الترشح لفترة ولاية ثالثة.
ومن المرجح أن تعزز الانتخابات سلطة خامنئي في وقت تحاول فيه طهران وست قوى عالمية إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 الذي انسحبت منه واشنطن قبل ثلاثة أعوام.
وألقى حلفاء خامنئي مسؤولية المشاكل الاقتصادية التي تعاني منها إيران بالكامل على الحكومة وقالوا إنه لا يمكن الوثوق في واشنطن للالتزام بأي اتفاق .. وفى تقديرى انه لن يتوصلوا لأى اتفاق طالما هناك من يسمى بالمرشد العام .!