أخبار الشرق الأوسط
الحق أقول :
بأنى الأن اعترف امام ضميرى والرأى العام ومحبينك .. هؤلاء القوم المميزين .. الذين احبوك كدة من عند ربنا فى الأول .. ثم ترعرع الحب فى قلوبهم مع كل فجر جديد .. نعم أقر بأنى فى بداية مجيئك لم اؤيدك صراحةً , ولم اؤيد غيرك , بل كنت على رأس كتيبة من الشرفاء تناضل من أجل البحث عن ( أيقونة ) ربما هذا ما حدث من عامة الشعب المصرى عبر التاريخ , ومع بداية كل عهد جديد الذى يبحثون فيه ومن خلال أصواتهم حتى لو كانت قليلة وضعيفة لكنها مثابرة وصادقة ومن الفؤاد تبحث كل شخصية عن عن زعيم لها يقودها ويحرك سواعدها ويقويها بالفعل وبالحماس وبالوطنية التى كانت ان تموت ..!
يأمولون فى المخلص فى الراجل الذى يحميهم من غدر الزمان وبطش اللصوص وانيابهم الشرسة التى كانت تأكل فى اجسادهم وتسبيح مقدراتهم بكل الصنون والألوان هو الذى يحمسهم لكى تنهض الجماهير وتستيقظ من ثباتها العميق وتدرك ان هناك وطن يراد به التغير الكلى .. لكى تصبح مصر دولة كامل دولة جديدة لساها بتتولد .. اراد ان تقوم هى الأخرى بكل ماتملك ايضاً بماللا تملك وتخرج من بوتقة اليأس و تطلق سراح نفسها من غياهب الجب النفسى ..!
ولإن الشعب المصرى تعود منذ عهد موسى عليه السلام فى مصر الفرعونية لحظة ان طغى فرعون وهامان .. فعرفت من كتب التاريخ ان الشعب المصرى لا يستطيع العيش بدون قائد او ريس او زعيم سميها كما تشاء ..!!
وانا كذلك كرجل خلقه الله لا يقف الا مع الرجال لا الخصيان .. ومنذ اللحظة الأولى التى رأيتك فيها ياسيادة الرئيس فى مقر المجلس العسكرى أبان ثورة 25 المجيدة التى غيرت مصر .. أدركت أنك إبن المشير .. ربما كانت العلاقة بينكما جيدة .. ربما هو أدرك وايقن وصدق حدسه بأنك ضابط مختلف .. شعر ان بداخلك جينات الزعامة والقيادة القوية الحكيمة .. ولكنى تمهلت كى أقرأ مابداخلك .. رأيتك طيب .. كما رأيتك شرش .. لا أحد يستطيع ان يقف أمامك او يعاندك او حتى يريد الإطاحة بك خوفاً على نفسه لا خوفاً على الوطن ..!
أدركت من خلال الكليمات أنك صادق الوعد ( وقد كلامك ) واهم ما اعجبنى بك ياريس إنك بتنفذ ماتقول .. وتوفى بالعهود ولديك قدرة هائلة وغريبة فى جلب المال لبناء مصر من الخارج ومن الداخل كان الجيم على اعلى مستوى من الفكر والعلم والحكمة والأدارة والمتابعة وصولاً لما تريد .. !
ولحظة ان خرج المارقون يذرأؤن الوطن بعبارات نابية وخالية من الأدب والدين والرجولة .. قالوا :
هههه وهم يضحكون ويسخرون ويستنكرون وجودك على الملأ وامام جمهورهم الساذج الخايب المجذوب هم أصحاب الجماجم الفارغة إنهم بفعل عبث الشياطين فى امخخهم , حتى امرضهم نفسياً ثم تداعت لها سائر الأعضاء .. وراحوا يقولون مرات تلو الأخرى وتكررت حتى اصبحت عادة فى احاديثهم مدفوعة الأجر لا لوجه الله والوطن .!
( تحبا مصر .. تحيا مصر .. تحيا مصر ..! ) .. :
هو لازم حضرته يقولها 3 مرات ما كان مرة واحدة وخلصنا ولا ابو محمود بيحب يطول فى الكلام ) ..!
لم اجد الا ان اقول رأيى واقول لهم ما اقول بلا وجل ..
* الريس * بيقولها 3 مرات ياابى هبل .. كل مرة رايحة لفئة بعينها لناس معينين ..
( تحياة مصر ) للمخلصين والجدعان ..!
( تحيا مصر ) للعالم اجمع .. فلا أحد بستطيع ان يقترب من مصر .. واللى عايز يجرب .. يقرب ..!!!
نعم :
انت كذلك .. بداخلك مجموعة من الجينات .. خليط من الرجال .. الرجال المخلصين البسطاء .. تريد ان تكون بها وتعلا بهم من خلالها .. انت رأيتها جميلة وبين البلدان زعيمة .. مصر هى مصر التى أثرتك ودفعت بكيانك إليها دفعاً جميلاً وبقوة .. وهناك القدر .. ورب القدر الذى أقسم فى قرأنه إنها ستظل ( فى سلام مبين ودائم ) .!
لن اقول أنك استعدت الدولة .. هذة فكرة قديمة تمت من 6 سنوات ..!
لن اقول أنك غيرت وجه مصر ومن جذورها طرت فكرك على الأرض فخضرت وطلعت السنابل تسبح بحمد الله وإبداعه .. وغنت لك البلابل ولمصر أيضاً خرجت الأصوات الحلوة تنشد الكلمات الجديدة الصاعدة لربها فى ابتهال لتحث الناس على الحماس وهذا لم يحدث الا أيام خالد الذكر ( جمال عبد الناصر .. بلدياتى من اسيوط وافتخر إنى صعيدى إسكندرانى ..
ولكنى ( قاهرى الهوى )عشت فيها ايام شيابى ومطلع دراستى فى كلية الإعلام جامعة القاهرة وإنطلقت بعد قليل إلى بلاط صاحبة الجلالة وعملت كمحرر فى عدة صحف حزبية ومستقلة وكتبت عن كل ماعرفت .. ثم اسست الصحف والمجلات واصبحت رئيس تحرير بقدرة الله لا بقدرة ( نقابة الصحفيين ) التى كرهتنى وعزبتنى وسجنتى لسنوات فى قضايا سب وقذف اكبر رأس فى الصحافة .. نعم : حاربتنى بقيادتها السابقة التى تمثلت شخصياً فى كل من الأستاذ ( إبراهيم نافع ) نقيب الصحفيين ورئيس تحرير اكبر صحيفة فى مصر ( الأهرام ) وبكل مايمك حاربنى وانا مش قده لكنى واجهته بقوة وبدون ان يتسلل بداخلى الخوف او القلق او حتى مجرد فكرة العدول والرجوع والذهب لنيل الرضا فى أدب وجم وضاعة عمياء منحنياً ومتدلى الرأس والهامة ثم اركع واقبل اليد .. فلم افعل .. حتى لو كان باب السجن اقرب من باب الجامع ..!
وواجهت بعدها وبنفس السيناريو والخطط الصحفية القادرة حاربنى ايضاً وبشراشة وظلم بين ممزوج بالإستهزاء والتعالى والغرور الأستاذ الفاضل صاحب الصوت والرأى الوطنى الخالص ( مكرم محمد أحمد ) نقيب الصحفيين ولا اتذكر له مقالات الا فى الأهرام لا فى صحف أخرى وكل حين ومين واعترف انى لم أقرأ له مقال كامل ربما العنوان واول سطرين وبقلب الصفحة .. اما الإستاذ إبراهيم نافع فقد تعلمت على يداه الكريمة ماهية الصحافة قرأت الجمل الجميلة عظيمة الهدف قوية البيان .. كنت أقرأ له بأستمرا واحب كذلك كتاباته الإدبية فهو اديب ايضاً .. لكنى للحق انى كان لا يجب ان اقف امام نقيب الصحفيين واهاجمه وهو لا يجد الا سلاح سلطاته وعلاقاته الواصلة والمتشعبة هو صديق حبيب العادلى ووزير العدل وبيسهر مع النائب العام يلعب معاه ( شطرنج ) وبيهزم نفسه له عشان ينول الرضا القضائى ..!

عزيزى تلك هى القاهرة .. التى سحرتنى كما سحرتك ..هى الإبداع الذى تجسد فى مواقفك ونضالك لتحرير الوطن من الداخل ثم إعادة بناءه الا يكفى هذا لكى اقول لك .. انا فخور بك ياريس ..!
وللحديث بقية .. حتماً هناك شيء لم اكتشفه بعد .!