أخبار الشرق الأوسط

فلقد كذبوا حينما قالوا ( إن عدوك هو ابن كارك ..! ) .
فهذا غير صحيح حيث هناك ولاد الكار هم أساتذة ومحافظين ويتحملون علي عاتقهم هموم زملاءهم .. ولا ادعي اني كذلك لإني بعيداً كل البعد عن العمل النقابى .
لكل منا حتي اليوم لحظة (دون كيشوتية ) .. لكل لحظة منا تمتحن فيها بطولتنا وصدق كلمتنا .. !
شيء صعب علي من يعمل فى مجال الصحافة ويحمل قلمه بين ثنايا قلبه أن يكتب عن زميل له أو في نفس الكار والمهنة .. فلقد كذبوا حينما قالوا ( إن عدوك هو ابن كارك ..! ) .
فهذا غير صحيح حيث هناك ولاد الكار هم أساتذة ومحافظين ويتحملون علي عاتقهم هموم زملاءهم .. ولا ادعي اني كذلك لإني بعيداً كل البعد عن العمل النقابي لكني لا ادخر جهد في مساعدة زملائي عن طريق من لديهم القدرة علي ذلك .. ويعد الكاتب والإعلامي #هيثم_جويدة من أهم القيادات النقابية التي يشار لهم بالبنان .. لم يكن إختياره رئيساً للنقابة العامة للصحافة والإعلام بالقاهرة من فراغ ؛ إنما اتي من خلال تقديم جهد كبير وفائق هذا فضلاً عن تاريخ طويل من النضال المهني حيث يعد (جويدة ) من أهم المؤسسين للصحافة المستقلة في الشرق الاوسط ؛ فهو مؤسس جريدة #الحرية التي كانت ولايزال لها صدي مقبول ومحبب لدي جمهور قراء الصحافة الورقية .. حافظ من خلال محطاته الناجحة علي بناء اسمه ؛ فوضع لها الأساس المتين معتمداً علي سجله ونظافة يده وكلمته الطيبة التي تتفرع من شجرة الله الطيبة .
ربما نشأته القروية في محافظة الفيوم كانت لها كل الأثر وكذلك العادات والتقاليد العريقة لا فيصال فيها وقد ساعدته علي الحفاظ علي اسمه فهو يعي أن السيرة اطول من العمر ..
!
فلم نجد له غلطة أو التصقت به شائبة ؛ فسجله المشرف جعل الكاتب الصحفي الكبير الزميل #مجدي_البدوي رئيس النقابة العامة للصحافة علي مستوي القطر المصرى _ أن يفكر فيه مليا ؛ ويقرر بكل إرتياح أن يضعه علي رأس لجنة القاهرة .. فلا غرابة في ذلك فهي العاصمة .. هي الأم .. أعتقد أن وجوده علي رأس نقابة الصحافة والإعلام بالقاهرة قد اضفي شيئا من المصداقية ؛ فجعل الكثير من العاملين بالصحف والمطابع أن يتوافدوا علي النقابة بعد أن شعرنا جميعاً أن هناك كيان متين يقف خلفنا وان جهل الماضي وعشوائيته قد ولت بلا رجعة ..!
وفي تقديرى أن اهم مايميز ( هيثم جويدة ) ليس مهنيته المتميزة ولا خبرته الطويلة في بلاط صاحبة الجلالة بصفته صانع للصحف النظيفة البراقة الجاذبة فحسب .. بل هي روعة أخلاقه وقمة تواضعه ورحمته التي كشفت عن خصال الرجل الخلوق ابو اجمل ابتسامة ربانية ليست من صنيعة صاحبها أو هي بنت اللحظة بل هي مزروعة بغرز طبيعي لا إنفعال فيه .. هذا الحضور المحبب التي جعلت الجماهير في الفيوم أن تقف وراءه وتدفع به كي يمثلها تحت قبة البرلمان .. وإني أراه في الغد غير اليوم والأمير طالما أن ( الحرية يقظة في ضميره وقلبه ) .