أخبار الشرق الأوسط
لاعجب فى ذلك ..فالداءمستوطن فى الشرايين,التى ارتوت من نبع مسموم, وإمتلاءت بطونهم بالحرام بخيانه الضمير والقسم وميثاق الشرف الصحفى والوطنى ,ولقد تربوا على ذلك ومنهم من مات , ومنهم هرب , ومنهم من ينتظر دوره ليهرب على سوق النخاسة لينعت من داخل المذياع ,ويحكى عن هول الرحلة وأسباب الفر والكر وأعمال السحر والسحرة , وتمضى السنتهم فى الكذب مهرولين ببراءة ظاهرة لا تحمل الا الزيف والتزيف .. ليلعبون الأدوار وتنطلق البراعة فى فنون التمثيل الهابط البذيىء بعبارات نابية والفاظ ساقطة وإنفعالات تنطوى على الخبث النى والتى تحمل إيماءات خارجة لا تخرج الا من ( ولاد الزوانى ) .. هؤلاء الذين شربوا واكلوا وقلعوا ولبسوا من صغرهم كل خوازيق الشيطان الماجن أخذوها فى قاعدة طرية وكمان على الناشف .. اخشى على نفسى من عقلى لو إندفعت فى نشرت كتابى الشعرى الثانى ( دولة الأخوان .. أتباع الشياطين ) من المنشأ إلى حبل المشنقة .. شواذ ..!
والشذوذ لا يكون بالضرورة شذوذ جنسى واللعياذ بالله , فجماعتنا الأخوانية الميمونة الخالدة بريئة من تلك الأفعال المشينة الدنسة ومن ذلك الرجز المبين .. ولا تقبل بذلك .. بل ربما وصلت لأكثر من ذلك واعمق ..!
ياستار يارب الكاتب الصحفى الكبير ورئيس تحرير اكبر جريدة واعظمها فى الشرق الأوسط وهى ( الأهرااااااام ) وعضو نقابة الصحفيين وكان يحلم ينقبها ويأخوانها بعد السطو عليها من بابها وبحوماتها وريسها .. ابان حكم المرشد عفواً الراحل ((محمد مرسى )) الله ينيح روحه ويقدس مقامه الرفيع ..!
( الفتحة على روح الشرفاء ) .. المدعو ( عبد الناصر سلامة ) يطلع بياع أوطان , ومحطم ديار وسالب اموال ومخرب بلدان ومزعزع نظام بأكلمله ماهى دى شغلته ومهمته واللى بيتقاضى مرتب واجر على ذلك ماهو أصلاً مأجور من الداخل يظن ان نقابة الصحفيين ستقف فى ظهره وتدافع عنه ( لا ياحلو كانت وقفت جنب إبراهيم الدراوى اللى ماعملش حاجة طلع خايب وحاول يحشر نفسه وعمل بطل .. لكن حضرتك طلعت اخيب خلق الله واعبطهم وارزلهم انت من الأرزال ياعبده ..!
بتكتب وبكل جراءاة وكإنك واخد حبوب الجراءة او زودوا اسيادك وسماسرة الكذب والتضيل مكافأتك الشهرية .. تطلب وتقول :
تنحى ياسيسى .. وتدعو لمحاكمته ..هوه بمزاج امك .ز احلف بشرفى المهنى لا بحساباتى على البقال إنك اتجننت ..؟!
الصحفى الذى اكل وشرب ونام وصبح وكتب ومنح الهداية والهيبات والظرف الكبير الأبيض لا شيكات على قفا الدولة والأهرام والنقابة .. ب!
من الأمس إلى اليوم ماضاً فى بيع الضمير الصحفى بمقابل والدفع فورى , ولا يقبل الشيكات البنكية .. فإقراره وتوقعيه على صفحة ( الذمة المالية ) مرتبه كل أخر شهر ..!
نعم صفر مرتبه ومكانة صاحبه الأهوج المسحور المندفع نحو الشهرة والإستشهاد فى سبيل الكلمة .. اى كلمة ..!
كلمة الزيف .. والحرية المنشودة ومحاكمة الرئيس على جرائم لم ترتكب بل هى من وحى الخيال المريض المدفوع مقدماً .. إخوانى يعنى انت حضرتك .. ؟!
من أمتى وانت فى الأساس مخبر فى مباحث أمن الدولة .. فاكر ياعبده ..؟!
لما كنت بتكتب التقارير فى زمايلك ..!
يعنى بالله عليك لا تجبرنى إنى اصور فيديو عن تاريخك ونضالك وصراعك مع الفساد ودفاعك عن الحقوق والواجبات .. وانت كلامك متوجه بدافع الحقد على بلدك .. انت هنا مش طبيعى ..!
صراحةَ مش عارف إن كنت حاامسك لسانى فى الفيديو ولا خامسخر بيك الأرض ياعبده وانت راجل مريض بداء الحقد والجحود .. فضلاً عن ذلك أنك مسن وعجوز وركبك بتخبط فى بعضها لما تشوف اى عربية نجدة .. او حتى تسمع زائيرها فى الليل تقوم مفزوع .. و وقال عاملى مخضرم وشجيع بس فى النذالة .. ماهو اللى بيبع بلده ويحاول يخربها مايبقاش مظبوط .. اكيد انت ملعوب فى اساسك يااستاذ ..!
والله مش جاية معايا اسمعك كلام مايتلبس عليه حتى لأمؤخدة البوكسر .. ماهى الصحافة التى تنتمى لفكرها حضرتك ( صحافة بوكسرات ) وانت فى المؤخرى مش فى المقدمة .. يعنى القلع فيها واضح ولكل من يدفع أكثر .. او حد ماسك على حد زلة .. الله يمسيه الكابتن ( المستشار مرتضى منصور ) تاجر ال سى ديهات .. !
انا لا استبعد ان زميلنا الصحفى ( عبد الناصر سلامة ) معمول له عمل او متصور له كليبات فى حتة ضلمة .. !
لذلك هو يستموت ويقاتل فى صفوف الأخوان .. !
بير وطفح وساخة .. كان يكتب فى الأول ويتكلم مع الناس بحذر .. بيلف الكلام من على المتدور يرميه .. !
و بخبث يبث رسائله المسمومة فقط وحصرياً للقيادات الكبيرة ( المعلمين يعنى ) كذلك للصفوف الأولى كى تستمر النفحات والنفحات والحوالات ماهو الدفع من الداخل بزنس الأخوان منتشر وسلاسل المحلات التجارية بالهبل وفى كل المحافظات ( البان وومواد غذائية ومطاعم ومحلات محمول وشركات ادوات كهربائية وسنترات ومولات على ودنه حتى تجار المواشى والمخدرات واصحاب مصانع الترمادول المضروب .. ومكاتب التوريدات والتصدير والأستيراد من الصين وتركيا ( المصلحة دايرة ومش واقفة ) .. !
انا اعتقد ان المباحث حاتفتش كل البنوك على اسمه وحظه التعس إن الحسابات كلها وكل التحركات مرصودة معمولها ( كوبى ) بالصوت والصورة .. !
لن اتحدث عن سفالة الصحفى .. ولا بجاحته فى مقالاته .. لكنى سأتحدث عن نقابة الصحفيين .. التى تعلم ( دبة النملة ) وتقرأ كل جملة تخص النظام الأكبر .. كيق صمتت وأصمت أذانها وأبكمت السانها وسددت أفواها عن مثل هؤلاء الصحفيين المارقين اعداء الدولة والدين كارهى الأوطان , عاشقى المال والشهرة .. كيف تسمح لهؤلاء الأعضاء المزيفين بالجلوس فى حنايا النقابة بدءاً من البهو صعوداً لضيافة اللجان وإحتساء القهوة بدم بارد فى مكتب الحريات .. صعوداً للطابق الثامن حيث المطعم وإلتهام وجبة الغذاء الدسمة ام 15 جنيه ارز وخضار مسلوق ونص فراج وسلطة ومخللات وبطاطس عجمية لوز والشربة ام ليمون وجرسون وطباخ واهوجى و2 جنيه بقشيش للغلابة وهذا لا يحدث فمعظم الأخوة الصحفيين يتناولون وجبات الغذاء و يتناولون القهوة وكل مالذ وطاب سخن وساقع وبارد تحت بند ( حقى ومش حااتنازل عنه انا صحفى نقابى وكأنه صحفى بشرطة او معلق نجماية على كتف واحد .. والغريب شعور الصحفى النقابى هذا فى الغالب نحو صحفى حر ومهنى وحريف وموهوب لكنه لم يحالفه الحظ ويحن عليه القدر ان ينضم لقلعة عبد الناصر سلامة .. فينتابعه شعور بالأشمئزاز وتنغس عليه بطنه ربما يصل إلى حالة القيىء .. ولا انكر ان هناك صحفيين حقيقيين على مستوى عالى من التواضع ولا يفرق معهم الا الكلمة الحرة الصادقة بغض النظر عن مسألة عضوية النقابة .
لقد عاشوا أمثال هذا العبد للناصر الواحد بعرق كارنيه النقابة مالم يعيشه صاحب نفس المهنة لكن من الخارج .. وكأنه واخد ثانوية عامة من مدرسة جمال عبد الناصر فى طرابلس بليبيا الشقيقة ..!!!
النقابة لمت ولمت ولمت دون فحص او تمحيص .. وهذا يدفعنى إلى توجيه رسالة بكل أدب وذوق للسيد نقيب الصحفيين الدكتور الصحفى ( ضياء الدين رشوان ) :
افتح يانقيب الباب افتح ياسمسم .. افتح ملفات القيد وشغل تحرياتك ورجالتك واجمع المعلومات فتش فى الفكر دور بين الهدوم فى البطانة وتحت السرير .. أدخل بيوتهم بأستزان شوف شكلها ايه .. ارصدتهم واعرف ودائعهم وتحركات الحسابات على مدار 10 سنوات فاتوا فى البنوك وفى البريد وفى فودافون وإخواتها ..!
سيدى النقيب .. نظف بقى يااستاذ انت عارفهم واحد واحد وعلى رأسهم البجح المارق بياع الأوطان .. الأستاذ الصحفى ( عبد الناصر سلامة ) .!