سعد الضوى يكتب : الكوميديا السوداء فى مترو الأنفاق الذى أصبح سوق للباعة والتسول وغيره ..!
16 يوليو، 2021
تحقيقات
589 زيارة
أخبار الشرق الأوسط

لسنا ضد الباعة الجائلين .. كما ان سياسة مؤسساتنا الصحفية تحت قيادة الزميل ( أحمد بكر سليم ) حبيب الفقراء فى الأساس هى تحث الجميع على ضرورة الوقوف بجانب الفقير والبسيط , لكن ان يصل الأمر إلى تلك العشوائيات والضوضاء والهيصة والتسول الممنهج فهذا أمر مرموض ..فسوق العتبة وميدان السيدة فى ( مترو الانفاق الخط الأول سابقاً ) !!!!!
لقد أصبح مترو الانفاق الخط الأول مثل العتبة وميدان السيدة
ثلاثى ضوضاء المترو
بائعين —- متسولون —- نشالين وعلى كل لون ..!
لقد تجاوز البائعين الحد فى التواجد فى عربات مترو الخط الاول والبيع من كل انواع البضائع خاصة البضائع الصينى ومن الإبرة حتى الملابس الداخلية ناهيك عن الأصوات العالية للمنادة على بضاعتهم وقد يصل الحد إلى وجود أكثر من بائع فى العربة الواحدة وقد يكون الراكب فى حاجة ماسة الى الاتصال بالمحمول بمكالمة مهمة او يرد إليه مكالمة مهمة .. !
الا أنه لا يستطيع سماع الطرف الآخر وكذلك عدم سماع الطرف الآخر لمن يحادثة داخل عربة المترو جراء ارتفاع صوت البائع كما يقوم البائعين برمى بضاعتهم فى حجر الركاب ..!
وياويل الراكب اللى توقع من على حجرة البضاعة لا يسلم من لسان البائع السليط كما ان لو راكب اراد الفرجة على البضاعة ولم يشترى يسمع التوبيخ واللوم من البائع لعدم الشراء وتعطيل البائع ..!
وفى عربات السيدات حدث ولا حرج .. !
وكان الراكبات اتت إليهن البتارين فالبضائع على كل لون يا باتستا فكل انواع البضائع تعرض عليهن باختلاف الاذواق والأنواع والألوان من الشراب بكلون حتى الملابس الداخلية ..!
لكن مايثير الحنق والغضب والضيق هم المتسولون ..
والمتسولون انتشروا بكل أطيافهم فى عربات المترو فمنهم الرجال ومنهم السيدات وكذلك الأطفال الصغار الذين جنى عليهم أهلهم فبدلا من إدخالهم المدارس جعلوهم يمارسون التسول ليقضوا على طفولتهم البريئة وتجد من يتسول من الرجال قد يكون فى استطاعته جر ساقيه فى أداء دور تمثيلى بارع ليعود إلى بيته بمبلغ معتبر ومنهم سيدات منسوبات يستطعن العمل فى اى عمل شريف ولكن استسهلوا التسول فكل متسول او متسولة ينتهى بحصيلة كبيرة فى نهاية اليوم اكثر من أجر العمل لو كانوا يعملون فقد احترفوا هذه المهنة بلا مشقة أو تعب سوى مد الايدى .. !
ونحن نساعدهم فى تفشى ظاهرة التسول حيث تمس بعض القلوب كلمات طلب العطف والمساعدة ومنهم من يمسك بروشته علاج او تحاليل ومنهم من يقول مكسور عليه الإيجار وأساليب مختلفة فى فن التسول وأو بالأحرى ( التسول الفنى او التمثيلى ) وقد ترى نفس المتسول او المتسولة بعد عام يتسول بنفس كلمات التعاطف وقد يستولوا باطفال مخطوبين من اهاليهم من أجل التسول بهم فقد ترى أطفال اشكالهم اولاد ناس يتسولون يقوم بتسريحهم المعلمين او أطفال مخطوفة مع المتسول او المتسولة قلت بد من وجود حملات دورية على المتسولون وخاصة من من يقومون بالتسول بالأطفال فقد ترجع تلك الأطفال إلى اهاليهم الذين يبلغون بغيابهم ..
وكذلك انتشار النشالين اللى يسرقوا الكحل من العين بقى كل ساعة تسمع الصوات هنالك من تم سرقة هاتفه او هاتفها المحمول او المحفظة لما فيها من نقود وفيز وأوراق مهمة مستغلين هؤلاء النشالون وقت الزروة اى خروج الموظفين وهناك من يصرخ عند اكتشاف انه تم سرقته ..!
ونحن هنا نتوجه إلى السيد وزير الداخلية بضرورة الأهتمام بالأمر فالشرطة هى المسؤلة عن وصول هؤلاء ويعرفونهم جيداً , ويستطيع الشرطى ضبط الأمر .. ولا داعى للتعاطف مع هؤلاء .. فذلك يعطى مدلول واضح ان رجة الشرطة فى المترو هو من سمح لهؤلاء بالتسلل إلى عربات المترو .!