القاهرة اليوم
المحرر العام
*كان بناء الوطن الجديد حلم ، يرواد كل راغب فى عشق الأوطان والإنسان ان يرى الحياة لأول مرة وبشكل وإيقاع صوتى خفيف كحفيف الريح ، وصورة تسر الناظرين .. والوصول إلى تحقيق هذا الحلم لهو غاية كل متشوق ، ومدرك لأهمية تشكيل الوجدان والروح والفكر معاً .. !
إنه الوطن الجديد ياسادة ، إنه الوطن الجديد ياجدعان .. وطن ريما يضاهى الأوطان الأخرى المتقدمة ، التى تعايرنا بفقرنا ..!
الم تقل تلك العبارة ياسيادة الرئيس ..؟!
قولتها ونحن ندرك حجم الحقد الطارح فى نفوس اللصوص واصحاب الأمراض النفسية فى بعض الدول التى تجاورنا فهاهى ( إيران ) لا يزال يعتريها الغل والحقد والأنتقام من هزائمهم فى القادسية وغيرها عبر التارخ الأنسانى ..!
وأرى اول ماأرى انه من العيب على مصر بتاريخها ورجالها وعلماؤها ومفكريها وولاد بلدها البسطاء عبر الزمان ان تظهر بذلك الشكل و هذا المظهر الغير حضارى ..!
ولا اكذب عليكم انى غضبت من فخامة ( الرئيس عبد الفتاح السيسى ) حينما سمعته يقول عن مصر ( هى دى دولة .. انا حااعمل دولة ) إنها الغيرة القاتلة التى غمرتنى قبل ان تغمر السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى ..!
نعم الحق اقول :
* ولا نقول غيره .. فلا يعنينا شيىء غير توصيل نبض الناس إلى الناس حتى لو كانوا على سدة الحكم جالسون بإرادة من الله والشعب والجيش المصرى ..!
هذا الشعب الذى خرج منه الملايين ، صوب ميدان التحرير ، صبيحة يوم لن يتكرر مرة أخرى فى تاريخ مصر ، لقد خرجوا مرة أخرى وتباعاً افواجاً وراء أفواج .. ورأيت منهم من خرج لتوه للمرة الأولى فى حياته دون قصد لكن الدافع كان مخزون السنين والأيام نحو التغير .. ربما كان هو الهبوط الأخير على ارض الواقع .. هذا الأنسان المصرى الحالم .. الذى حيا فى صدره مشاعر كادت ان تموت وربما لم تكن هى النهاية .. هو المصرى الذى ادرك دوره فى المجتمع بعد ان تعطلت احلامه .. هو نغسه الذى لا يتغوه بكلمة واحدة عن السياسة .. لكنه يطبق قوانينها على الأرض بتلقائية وفطرة وسجية لا تقليد فيها ولا مبالغة منه ، رغم ان بعضاً من هذا النوع لم يشترك حتى فى حوار ، ولم يشتبك مرة فى حديث ، نعم خرج لثورة ثانية و بكامل إرادتهم خرجوا .. ليقولون ( يسقط حكم المرشد ) فمنهم اصحاب الأمية السياسية .. ومنهم الصلمتون والخائفون من بطش النظام القائم ..!
ومنهم أصحاب الحظوة السماوية ، الطيبون والدراويش وساكنى مساكن ال البيت ممن سحرتهم نداهة الأضرحة دون ان يدركوا من يرقد بداخلها من مئات السنين .. هؤلاء الصنف من الناس الذى لا يهمه ولا يشغله الا ربه والحق والدروشة الطبيعية .. فشاوروا عليه فى مطلع العام 2014 وقالوا هو ده الراجل الطيب .. كان الرئيس فى البداية يبدو وكأنه ملاك نازل من السماء ..!
شعرنا بهذا وهو يتحدث للشعب .. وتعترى وجهه إبتسامة لطيفة وبدون ان يتململ قال :
انتم نور عينى .. فهل كذب الرئيس عليهم ..!؟!
أعتقد ان هذة الجملة قالها الرئيس لأولاده وفى بيته وهو لا يزال ضابظ صغير فى اعظم جيش فى مصر .. لن ابالغ فلقد قالها الرسول الكريم واثنى على جنود مصر .. ولن ازيد فى ذلك .
نعم قالها ( السيسى ) لزوجته السيدة ( إنتصار السيسى ) وكذلك قالها على إنفراد بين ابناؤه ( الرجلين والأنسة ) الذين اصبحوا فيما بعد ظباط كبار فى مؤسسات سيادية ومهمة .. ولم نرى صورى لواحد منهم او تصريح او ظهر فى اى مناسبة حتى لو كانت فى موسم ومناسبة ( المولد النبوى الشريف ) هم يدركوا قبلى ان ابيهم صااااادق .. ( لأان الكداب مش جدع ) والرجل الحقيقى الذى يحمل الخصال والصفات الشريفة لا يكذب قط .. هو نفسه الذى اعلم عنه انه يكره الكاذبون ..!
فمهما تقادم علينا الزمن وعليهم تواترت حدة الأيام .. وحتى ولو تفاقمت حدة الإستخفاف من بعض المارقين المأجور أصحاب الكلام وتجاره ممن يركعون لمن يدفع اكثر .. وعدونا يدفع ويغدق بسخاء .. لعله ينجح ثانية وللمرة الثانية فى إغتيال السادات يوم عيده وعيدنا قد اقترب ياسادة بصدق اقولها اقترب .. بينما المارقون فى صوت واحد عبر وسائلهم المشبوهة والغير مرخصة والتى تنتطلق فى سماء الزيف الكذب .. قالوا هو يكذب على الشعب ..!
بيكذب فى ايه ياشوية مناظر وصوت من فشنك ..؟!
دا مفيش كلمة قالها الا وقد تحققت وبسرعة فائقة نفذت على ارض الواقع صوت وصورة واول بأول .. وكأنه يتحدى الزمن ..!
يتحدى نفسه والعالم من حوله .. !
الرئيس اشتغل كل شغلة .. اشتغل صنايعى ومقاول وبنا وطالب وبيه وقائد عسكرى وصحفى واديب وطبيب ومهندس ومفاوض و أعلامى كمان .. عشها وتعرف عليها جابها من جواها لبراها .. وده كان متخزن فى العقل من يوم ماعنيه فتحت على نور مصر .. هو كدة .. العبد لله شايفها بضميرى بالشكل ده ..!
*من لا يعرف الرئيس يعتقد انه بينفعل ، وبيغضب ، وبيزعل من كلام الناس اللى مستكترة ده على مصر ..!
هو يدرك ان كلام الناس لا بيقدم ولا بيأخر وهو كذلك وفى نفس الوقت لا يشغله هذا الكلام .. ولا يؤثر فيه حتى بنغزة ابرة .. نراه بيبتسم بسخرية منهم ويقول ( لا بجد ) ويرد بنفسه على كل الأكاذيب التى تلاحق مصر وجيشها .. هو يرد بالحقائق بالواقع وبالعمل ، فلم يكذب حينما قال ( ودقت ساعة العمل ) فاكرين الجملة دى دى كانت أفتتاحية قدومه لمنصب الرئيس اثناء الأنتخابات الرياسية ..؟!
أيها السادة انظروا حولكم بتعقل ورقى وبصر وبصيرة .. انفضوا من على اعينكم تراب قانون الأمية البصرية .. وشوفوا حجم البناء والأنجاز والتحدى .. شيء يقلق صاحبه فقط .. هو ان ينتهى به الأجل وهو لايزال فى مرحلة البناء دون الإنتهاء .. ويؤجل يوم إفتتاح عاصمة مصر الجديدة .. الجمهورية الجديدة بجد وبالفعل مش بالأوهام والإشاعات المغرضة ولا بالأباطيل والسخرية والنيل من مصر و منه .. حسداً وحقداً ولصوصية دينية وبلطجة إعلامية يقودها الهارب وايمن نور ورفاقه المسجلين خطر اوطان ممن فشلوا فى اوطانهم لأنهم عملاء يبحثون عن مورد رزق ولا يجدوه الا فى طريق المشى البطال ..!
أيه هوه البعيد أعمى ..؟!
لا ينظر ولا يرى ماتحقق فى 7 سنوات ليست بعجاف ولا حتى خبطت فى كتف فاشل من مصر ..!
*اعتقد ان الرئيس لم يكن كذاباً ..!
ومرت السنين بحلوها ومرها .. وتحل علينا ازمة ماقبل الخلاص .. ماقبل النهوض بساعة .. لكن الرئيس المصرى يعيش اصعب ايامه .. إن مصر تمر بضائقة مادية شديدة ..!
باقى من الزمن ساعة .. وسيتم إفتتاح مصر الأخرى التى ننتظرها بشغف ورجاء .. ايها الشرفاء ممن رزقهم الله وميزهم بالثروة والمال والستر والإستقرار فى العمل والتجارة والبزنس والصناعة والسياحة والمقاولات حتى المحلات والدكاكين يامن تعيشون على الرصيف وترزقون بحرية دون مطاردة كما كانت من قبل .. أرى انكم كثيرون .. ايها الرجال .. انا مش بكذب عليكم ولا لى مصلحة سوى الحقيقة والدفاع عنها فهذا ( مبدأ ) انتم تستعيطون ان تمدوا يد العون لمصر ولأنفسكم حتى ننتهى ونفتتح مشروعنا الوطنى الكبير .. !
هناك ( صندوق تحيا مصر ) اغلقوه مؤقتاً وافتحوا صندوقاً جديداً
صندوق تحية بابا .. فأنتم جميعاً بحاجة إلى اب .. يحنوا عليكم بالفعل حينما يفتح بيته الجديدة ..!
افتتحوا صندوق رجال مصر الجديدة .. وستوضع اسماؤكم فى لوحة شرف يتحدث عنها التاريخ والأجيال من بعدنا ..!
*ننتظر من الجدعان الوقوف جنب مصر وفى المقابل سيتغاضى الرئيس عن فكرة رفع الدعم سيتم شطبه من سجلات القرارات الرياسية .. بل سيصبح هناك دعم جديد ( خدوا منى الكلام وافتكرونى ..!!