أخبار الشرق الأوسط
من هو الملا هيبة الله أخوند زاده، القائد الأعلى ..؟!
ندرك ان امريكا هى التى تصنع الأرهاب .. كما ندرك تمام الأدراك ان الحزب الديمقراطى الأمريكى يرغب فى الدفع بالكيانات الأسلامية كى تحكم بعض الدول باسم الإسلام ، والسبب هو حماية إسرائيل عن طريق محاربة إيران بنفس السلاح ( الإسلام ) فعلى مدار 20 سنة من بسط سيطرتها على افغانسان هاهى اليوم تتخلى وتهرب بعملاءها وتترك الأمر لحركة طالبان عن طيب خاطر املاً منها ان يعود تنظيم القاعدة مرة أخرى ولكن بدون بن لان التى قتلته أو أغتالته او اخفته .. لكن فى يد من تترك أفغانستان وماهو الهدف الثانى هلى تريد ان تورط روسيا فى حرب مع الإسلاميون القدماء ..؟!
تترك الأمر برمته فى يد اشباه المسلمين .. نراهم يتشدقون بالإسلام وهم ابعد مايكونوا عن الإسلام .. فهؤلاء هم الذين يزرعون الأفيون ويصنعون الهروين ويؤذون شباب العالم كله عن طريق تصدير المخدرات لدولة مارقة ومناهضة تحارب الأسلام نفسه عن طريق بطشها ومحاولة هيمتها على دول الشرق الأوسط وهى .. تركيا ..!
فكيف يحكم رجل مسلم المسلمين وهو يبيح لنفسه الأتجار فى المخدرات وسبى البنات الصغيرات وخطفهم .. !
إن الغموض يكتف قادة حركة طالبان التي يبدو أنها في طريقها للعودة إلى السلطة في أفغانستان بعدما سيطرت على الجزء الأكبر من البلاد خلال أيام، كما حدث تماما عندما حكمت البلاد بين 1996 و2001.
الملا هيبة الله أخوند زاده، القائد الأعلى
عُيِّن (( الملا هيبة الله أخوند زاده )) قائداً لحركة طالبان في مايو 2016 أثناء إنتقال سريع للسلطة بعد أيام على وفاة سلفه أختر محمد منصور الذي قُتل في غارة لطائرة أميركية مسيرة في باكستان.
قبل تعيينه، لم يكن يُعرف سوى القليل عن أخوند زاده الذي كان اهتمامه منصبا حتى ذلك الحين على المسائل القضائية والدينية أكثر من فن الحرب.
كان عالم الدين هذا يتمتع بنفوذ كبير داخل حركة التمرد التي قاد الجهاز القضائي فيها، لكن محللين يرون أن دوره على رأس طالبان سيكون رمزياً أكثر منه عملياً ..!
وأخوند زاده هو نجل عالم دين وأصله من ( قندهار ) قلب منطقة البشتون في جنوب أفغانستان ومهد طالبان .. وقد بايعه على الفور أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة وقتئذان ..!
وقد أطلق عليه المصري لقب “أمير المؤمنين” الذي سمح له بإثبات مصداقيته في أوساط الجهاديين ..!!
تولى ( أخوند زاده ) المهمة الحساسة المتمثلة بتوحيد طالبان التي مزقها صراع عنيف على السلطة بعد وفاة ( الملا منصور ) وكشف عن إخفائها لسنوات وفاة مؤسسها الملا محمد عمر ابرز قادتها المؤسسين .!
وقد نجح في تحقيق وحدة الجماعة وكان يميل إلى التحفظ مكتفياً ببث رسائل سنوية نادرة في الأعياد الإسلامية.
الملا عبد الغني برادر أحد مؤسسي الحركة
عبد الغني برادر ولد في ولاية أرزغان (جنوب) ونشأ في قندهار .. وهو أحد مؤسسي حركة طالبان مع ( الملا عمر ) الذي توفي في 2013 لكن لم يكشف موته إلا بعد سنتين .. حتى لا تتفتت الحركة .
على غرار العديد من الأفغان، تغيرت حياته بسبب الغزو السوفيتي في 1979 وأصبح مجاهداً ويُعتقد أنه قاتل إلى جانب الملا عمر.
في 2001 بعد التدخل الأميركي وسقوط نظام طالبان، قيل إنه كان جزءاً من مجموعة صغيرة من المتمردين المستعدين لاتفاق يعترفون فيه بإدارة كابول. لكن هذه المبادرة باءت بالفشل.
كان الملا برادر القائد العسكري لطالبان عندما اعتقل في 2010 في مدينة كراتشي الباكستانية. وقد أطلق سراحه في 2018 تحت ضغط من واشنطن خصوصاً وهذا دليل على على ان حركة طالبان امريكية الصنع .
ويلقى برادر احتراماً لدى مختلف فصائل طالبان ثم تم تعيينه رئيساً لمكتبهم السياسي في العاصمة القطرية الدوحة.
من هناك، قاد المفاوضات مع الأميركيين التي أدت إلى انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان ثم محادثات السلام مع الحكومة الأفغانية التي لم تسفر عن شيء.
سراج الدين حقاني، زعيم شبكة حقاني
سراج الدين حقاني هو نجل أحد أشهر قادة الجهاد ضد السوفيت ويعرف ان ( جلال الدين حقاني) وهو الرجل الثاني في طالبان وزعيم الشبكة القوية التي تحمل اسم عائلته.
تعتبر واشنطن شبكة حقاني التي أسسها والده إرهابية وواحدة من أخطر الفصائل التي تقاتل القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي في العقدين الماضيين في أفغانستان.
وشبكة حقاني معروفة باستخدامها العمليات الانتحارية، ويُنسب إليها عدد من أعنف الهجمات في أفغانستان في السنوات الأخيرة.
وقد اتهم أيضا باغتيال بعض كبار المسؤولين الأفغان واحتجاز غربيين رهائن قبل الإفراج عنهم مقابل فدية أو مقابل سجناء مثل الجندي الأميركي بو برغدال الذي أطلق سراحه في 2014 مقابل خمسة معتقلين أفغان من سجن غوانتانامو.
ومقاتلو حقاني المعروفون باستقلاليتهم ومهاراتهم القتالية وتجارتهم المربحة، هم المسؤولون على ما يبدو عن عمليات طالبان في المناطق الجبلية في شرق أفغانستان، ويعتقد أن تأثيرهم قوي على قرارات الحركة.
الملا يعقوب، الوريث
الملا يعقوب هو نجل الملا محمد عمر ورئيس اللجنة العسكرية التي تتمتع بنفوذ كبير في طالبان حيث تقرر التوجهات الاستراتيجية للحرب ضد الحكومة الأفغانية.
ويشكل ارتباطه بوالده الذي كان مقاتلو الحركة يبجلونه كزعيم لحركتهم، عامل توحيد لحركة واسعة ومتنوعة إلى هذا الحد.
مع ذلك، ما زال الدور الذي يلعبه داخل الحركة موضع تكهنات.
ويعتقد بعض المحللين أن تعيينه رئيسا لهذه اللجنة في 2020 كان مجرد إجراء رمزي.\وللحديث بقية .