القاهرة اليوم
(( إنها رسالة من الإمارات العربيّة للعالم بألوان و أشكال و خربشات فلسفيّة لتضع المرأة في دائرة الضوء عبر ريشة ليست فى الهواء بل على صدر اللوحات القيمة .. !!! )) .

سناء هيشري هى فنانة عالمية ، ساهمت بفنها المباشر لنصرة المرأة ، وسرد حياتها بريشة من ذهب .. هى تحب فنها وتجوب العالم شرقاً وغرباً لنشر فلسفتها الفنية .. سافرت إلى عوالم كثيرة ، وكل مرة تستقبل بحفاوة وتقدير ، لما تجمله من موهبة فى الفن التشكيلى .. الذى يكرس عظمة المرأة بشكل عام .. هى التونسية الأصل التى عاشت فى بلجيكا ودرست الفن فى بروكسال .. !
ومن المنتظر ان شاء الله أن يُفتتح معرضها الشخصي يوم 23 سبتمبر 2021، معرض يندرج ضمن تبادل ثقافي بين الفنون الجميلة ببروكسال و الامارات العربيّة ..!
و المعرض ضخم ومهم جداً فى تلك الأيام ، حيث ان الأمارات تهتم من زمن بالفنون بكل اشكالها لاسيما وقد فتحت صفحات جديدة مع بعض الدول فى سائر انحاء العالم .ز هو التواصل بلغة الفن .!
المعرض تحت عنوان “عالم حوّاء في دبي” معرض فنّي فتحت صفحاته ولوحاته بأسم ” عالم حوّاء” يُغنّي بألحان سيّدة و بشُموخ أُنثي و كبرياء إمرأة و حكمة أمّ و دهاء ملكة، رسالة من الإمارات العربيّة للعالم بألوان و أشكال و خربشات فلسفيّة لتضع المرأة في دائرة الضوء .!

إتّخذت المرأة مشروع فنّي ، كان من المستحيل حصر كل إمرأة عظيمة و مُناضلة ، أعتبره تحدّيا كبيراً بالنسبة لها في اختيار تلك النساء، فرسمت أُنثي علي لوحات زيتيّة و مختلطة التقنيات تكشف سرّ و غموض حوّاء، لكلّ قطعة منها سرّها و رسالتها و سحرها…!
رسمت عالم حوّاء برؤيتها الخاصة ، و نظرتها الفنّيّة الخاصّة ، بداخلها روح الحياة و نبْضها، روح حوّاء التي تجاهلت العالم و نجحت في تحقيق نضالها و أحلامها .. إن الفنانة العالمية استطاعت أن رسمتُ نساء مناضلات فتحن باباً كان مغلقاً و أصبحت رمز يُلهم العالم .!
وهى بالفعل من بين تلك النساء في سوريا زنوبيا ملكة ملكات الشرق هيبة و جمال و عظمة ، قوية و ذكيّة ، إتّصفت بالإقدام والقدرة على تولي مقاليد الحكم، في دولة الإمارات العربية : سلامة بنت بطي والدة الشيخ زايد وفاطمة بنت مبارك زوجته ، نساء رائدات لهنّ أثر كبير في مسيرة نشأة وتطور دولة الإمارات العربية المتحدة، فى تونس الخضراء علّيسة مؤسّسة قرطاج .!
و في مصر أمّ الدنيا كليوباترا حافظت علي إستقلال مصر جالبة للسلام ، و في المغرب فاطمة الفهريّة التي نشرت العلم و المعرفة ..!
و في الجزائر الملكة ديهيا هي رمزاً من رموز الذكاء و التضحية الوطنيّة ..!

واكثر ما الم الفنانة القابعة بداخلها هو ( شبح كورونا ) الذي بظهوره إنقطعت سبل التواصل الفنى و المعارض الفنّيّة ، و أُغْلقت الفضاءات الثقافية، كانت أيّام صعيبة ومُغايرة ، أيقضت بداخلها طاقة فنّيّة جديدة ، لـمُدّة سنتين واصلت خلالها رحلتها الفنّيّة و الابداعيّة .!
وكان إصرارها قوياً بعدم ترك ريشتها و ألوانها حتي في الظروف الصّعبة .. !
بالرغم من ذلك ولِمدّة سنتين و هى تنشر ألوانها علي بياض اللوحة بين كلمات و رسائل و أشكال ، و يا روعة الفنّ عندما يتّحد القلم مع الرّيشة!
وهى لسْتُ كاتبة و لا شاعرة و لم تختار يوماً الورقة و القلم كما قالت و إنّما راحت تختار بإرادتها اللّوحة و الرّيشة و الألوان ..!
أما عن دراستها فكانت فقط في الفنون الجميلة ، و في العلاج بالفن . !
فنّها التشكيلي هو الذي ادخلها إلي عالم الكتابة و فلسفة الكلمات و ريشتها الذهبية هي التي علّمتها ترْجمة الألوان و كسْر صمتها ،لِتفضْفِض و تبوخ بمشاعر ليت بعادية ومن الذى اعطاها تلك القدرة ان تعبر بريشتها عن الكلمات بكل صنوفها ..؟!
، لكى تكتب رسائل خفيّة تعجز اللّوحة عن البوح بها…!
و لازالتْ رحلتها في بحر الكلمات مستمرّة بعدما علّمها اللّون الأبيض نشر حُروف صادقة و طاهرة مُحيطة بِهالة من الطّاقة الايجابيّة…!
لاتزال ريشتها ترسم ألواناً ، و لا يزال قلمها الحر الصادق يخُطُّ بما لا تستطيع لوحتها البوْح به فيكتبُ رسائل للعالم مُحمّلة بالأمل و التفائل لِتبقي ألْوانها و كلماتها ذاكرة في قافلة التّاريخ…!
سناء هيشري هى فنانة تشكيلية ، و أستاذة باحثة في الفنون الجميلة من خريجة المعهد العالي الفنون الجميلة ببروكسال و خريجة معهد : « Paule académique « للعلاج بالفن .
وننتظر الأفتتاح الكبير للمعرض القادم فى دبى .. فتعرض لوخات جديدة فيها روحها وتغمرها مشاعرها لتضعها على اللوحات .. لتجوب الدنيا الواسعة .. ولكى تستمر فى الكتابة الشعرية وتعطينا ( نفحة بصرية ) فى دنيا المرأة التى تشغل بال كل رجل .. بل وكل إمرأة ..!
ونحن بأعتبارنا داعمين للفن الراقى الموهوب فلدينا نظرة تسحبنا للتأمل والغوص فى بحور الألوان ..!
تحية خاصة من مصر إلى العالم عبر لوحات فنانة موهوبة وعظيمة بتلف العالم وتقف عند تخوم الدول التى ترعى الفنون .!