اخبار Alex القاهرة اليوم
مقالات مشابهة
القاهرة اليوم ـ كتب : أحمد بكر سليم
لم ترى حلوان مثله ، من 50 عام .. هكذا قالوا عنه فى معقل دائرته * حلوان * .. تلك المدينة الجميلة صاحبة العبق والتاريخ .. فهى التى شاورت عليه .. وندهته النداهة منذ ان كان صبيا هناك فى قرية المعني معقل الزعماء ..!
جاء الى القاهرة كي يقوم برسالته .. ربما لم يدرك ما المطلوب من القدر الا مؤخرا .. حينما راح يلبيى نداء القدر ونداء تلك المدينة التى تحلم بفارس يصونها ويحافظ عليها ويعيد إليها وجهها الجميل وعبق تاريخها ..!
فجاء محمود بكرى ولم تكن صدفة بل كان حلم يراوده من عشرات السنين .. يحمل لها فى قلبه كما يحلم للفقراء والبسطاء والمقهورين بعالم افضل وظروف احسن ومعاش وضمان يحمى كرامة كل مصرى .. !
وفى درب الحقيقة سار و صار وثارت مشاعره وانتفض ضميره فلم يقول الا كلام الحق وينفذ مايمليه عليه ضميره حتى اصبح يقول ) لكل اعور انت اعور فى عينك )..!
وتحقق حلم المدينة واصبح الدكتور محمود بكرى نائبا للشعب .. عضو بأول مجلس للشيوخ عن حلوان و بجدارة وعن استحقاق وبأختيار شديد الحرص من الدولة على النهوض بحلوان ..!
ومضت الأيام وبكرى لا يهدأ ولا يكل ولا يمل ، ويواصل ليله بنهاره وفى الشارع تجده يجوب على قديميه مرة ومرات راكب ) توكتوك ) ومرات بيلف بسيارته المتواضعة موديل 2005 ليتفقد حال الناس .. التى تأتي إليه من كل فج عميق يدخلوان عليه وكأنه مخاوى .. يعرف ماذا يريدون وما ينفعهم وما يضرهم .. !
لقد حقق محمود بكرى مالم يحققه غيره .. سبحانه وتعالى بديع السموات والأرض الذى مكنه من الأرض ليتبوء منها حيثما شاء بأمر من الله .. لإن الله اختص بعض العباد بالسهر وبإيجاد الحلول السريعة لكل الناس بصدق وبحق وحقيق .. فلقد اصبح كالساحر الذى يحول الأنقاض إلى عمار بتواصله الصحيح والسليم مع كل مسؤل شريف .!
ان انجازات الرجل كثيرة وتحركاته اكثر وماخفى كان اعظم .. فالكل يعى ويشاهد ويقرأ على كل مواقع التواصل انجازاته التى تتساوى مع هذا التأيد الجارف من اهل حلوان جميعا وبلا استثناء حتى من يتربصون به يكنون له كل الأحترام والتقدير .. !
ومن خلال متابعة اعماله واحاديثه فى مجلس الشيوخ وطرق طرحه لقضايا وطنه جنباً إلى جنب ماتحقق لحلوان على يديه من انجازات وخدمات كثيرى لا تعد ولا تحصى لأن ماتحقق فى الخفاء اكثر ماتحقق فى العلن .. وعلى رأسها هذا الملف قضية علاج المندمنين من الشباب ومن هنا كان ولا يزال حرصه على السرية التامة وعدم الظهور من الشباب الذى تعافى من ادمان المخدات ولم يسعى لألتقاط الصور او البحث عن الصيت او الشهورة فهو مشهور من قبل بمراحل .. فيكفيه انه كان ولا يزال صحفياً من طراز فريد ..!
