كتب : أحمد بكر سليم
ليس فراغ .. ولم يأتى هو من فراغ ، أو من عدم ..بل ملأ مكانه ، وحافظ عليه ، بتمسكه بمبادءه التى لم ولن تتغير .. كان بوسعه ان ينضم إلى قافلة المتاجرين بالوطن ويحصد المليارات كغيره من تجار الوطان .. ويمضى بالمتاجرة بالغلابة .. بكل حبة من تراب صحراءها فلم يفعل .!
ومضى فى طريقه باحثاً عن الحقيقة .. حتى عثر عليها .. متى واين الزمان والمكان لدينا معروفين ..؟!
الزمان زمانه فحينما تنحاز للحقيقة والحق .. حتماً سيكون لك خصوصية .. وستنطلق فى سماء الوطن تجوب سماؤه وانت تقود سرب حمام ابيض يدعو للمحبة والسلم وعشق تراب الوطن ، وفى نفس الوقت هذا السرب قادر ان يتحول فى لحظة إلى صقور تصطاد الأفعاعى والحيات فى كل زمان ومكان ايضاً .!
فهذا ماحدث وتحول الصوت الوطنى الذى يناصر الوطن ويدعم الرئيس معنوياً ، وروحياً ، وشعبياً ، و يتحول إلى صقر يصطاد اعداء الوطن فى الداخل والخارج .. وكانت موقعة 11/ 11 خير شاهد ودليل على موقفه البطولى ، حيث خرج يحارب الخونة بالأدلة والبراهين وبالمنطق وبكل روح وطنية حلوة .. وعلى الرغم من وجود كتيبة ضمت الشرفاء والأبطال الا ان * مصطفى بكرى * كان رقم 1 على جبهة الوطن ، فتم احباط محاولة الخونة فى تحريك الشعب المصرى وتحريضه على القيام بثورة ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي .. ولم تكن الا فقرقعات فى الهواء وكلام لا يعدو عن الدعارة الأعلامية التى يقودها الشواذ امثال ^ معتز مطر ^ ساقط الوطن وبائعه .. .!
نجح نائب الشعب * مصطفى بكرى * فى استغلال ادواته وامكانياته وكاريزمته الشعبية والأعلامية والسياسية تحت قبة البرلمان فى تقديم رسالة الى عامة الناس مفادها ان عليهم ادراك الموقف وفهم المخطط الخارجي القذر ..!
وقد كان وبحر بكرى بسيفينته حتى اشرقت شمس النهار .. كما بشر من قبل فى كتابه * غداً تشرق الشمس * الذى صدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب .!
ومن هنا ومن منطلق إيمانا بهذا الرمز الوطنى بكل ما تحمل شخصيته من صفحات منها السياسى والصحفى والمناضل وعاشق البسطاء ولازالت عروقه تنبض بتلك الصفات والخصال ليس بالكلام والخطب الرنانة والهتافات الزائفة .. بل بالعمل والحركة .. فكان عبر قناة صدى البلد مسار فخر جيله بثباته وحكمته وطلعته .. ومايحمل لسانه من معانى تحث الناس على عشق الوطنية وبذل مابوسعهم لنيل هذا الشرف .. من هنا كان * محمد مصطفى بكرى * اهم شخصية وابررزها على الأطلاق فى جبهة الدفاع عن الوطن ورئيسه بصدق نفذ إلى القلوب فنحن ندرك قيمة الصدق ونشتم رائحة الكذب والخيانة حتى فى عز الصمت .!
عاشت مصر وعاش نائب الشعب الرجولة النادرة ابن صعيد مصر * مصطفى بكرى * .!