كتب : أحمد بكر سليم
بكل تأكيد هى شخصية مختلفة ، تمر السنين عليها وتزداد بريقاً ورقياً وتحضراً .. هى كالذهب الذى يلمع فى لحظة حتى لو تعرض لغبار الأيام .!
لن نتحدث كثيراً عنها ، فكثيراً ما كتب القلم كل ماجيش فى الصدور تجاه تلك المرأة التى تعد من خيرة نساء هذا الوطن .. ليس بنجاحها فى عملها كصاحبة اكبر شركة مقاولات واستثمار عقارى نفذت عشرات المشروعات الكبرى .. او كدورها الفريد فى الغرفة التجارية .. فحسب .. بل هناك قوة اخرى تكمن فى روح السيدة وهى الأنسان الذى يزرع ويطرح الخير والحنان فى كل ارض تطأ قدميها عليها .. فلو كان الله سبحانه قد اختص بعض عباده بقضاء حوائج الناس .. فلتصبح هى واحدة منهم .!
فأهم مايسعد تلك السيدة التى لا تتكرر فى عالمنا ان اهم مايسعدها ويريح قلبها ان ترى الناس من حولها سعداء ولا شيء يعترض طريق بقاءهم واستمرارهم فى الحياة ..!
عاشت * عبير عصام رفعت * وعاش قلبها على مر الزمان ينبض بالخير والعطاء والمحبة فهى وش الخير على كل من يعرفعها .. هى كذلك صاحبة قدم الخيرالذى يجلب من بعده كل الخير .!
لذا كان لزاما علينا ان ندرك اهميتها ودورها فى الحياة وفى وطنها الغالى ومن هنا تصبح السيدة الفاضلة * عبير عصام رفعت * سيدة العام 2022 .!